قل وداعا لدول النفط من اليوم .. روسيا تذهل العالم وتكشف عن اختراع سيقلب الدنيا رأسا على عقب وتعلن نجاحها في “تحويل الماء الى وقود”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة “تاس” الروسية ان علماء روس تمكنوا من اختراع مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء.
وكشفت الباحثة الرائدة بمختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بجامعة روستوف الفيدرالية الجنوبية الروسية الدكتورة تاتيانا مياسويدوفا، أن علماء بالجامعة ابتكروا مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء يمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية، وأن الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد، وذلك وفق ما ذكرت كالة أنباء «تاس» الروسية.
وأوضحت الباحثة الروسية «ان كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي».
وأضافت «ان الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى».
وفي هذا الاطار، قالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.
فيما يمكن أن تحل التكنولوجيا المبتكرة محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا؛ وذلك يعني أن العلماء وجدوا طريقة أرخص مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم. إذ يمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود مثل البطاريات الكهربائية.
ومن شأن هذا الاختراع الجديد ان يترك تأثيرات كبيرة في المستقبل على جميع استعمالات الطاقة في العالم بحسب الخبراء، وسيكون له تأثير سلبي على الدول المنتجة للنفط حول العالم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة الهيدروجين انتاج الهيدروجين بطاريات روسيا
إقرأ أيضاً:
“دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور)
روسيا – تأسس الدير عام 1524 في عهد الأمير فاسيلي الثالث بعد تحرير مدينة سمولينسك من السيطرة البولندية وإعادتها إلى الدولة الروسية. وهو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
إن مساحة الدير كبيرة جدا، فبالإضافة لكونه ديرا عاملا فهو فرع للمتحف التاريخي. أغلق الدير في عام 1922 وحول إلى متحف “إنعتاق المرأة” ومنذ عام 1934 أصبح فرعا للمتحف التاريخي، افتتحت في الدير عام 1943 دورات للدراسات الدينية، أصبحت فيما بعد مدرسة دينية. بعد ذلك فتحت الكنائس والكاتدرائيات الموجودة في هذا الدير أبوابها للمصلين. كما أصبح مقرا للمطارنة. منذ عام 1994 عاد الدير لاستقبال الراهبات. وأعيدت ملكية الدير إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عام 2010.
يعتبر الدير أحد المعالم المعمارية الفريدة في موسكو، حيث تقع في وسطه كاتدرائية إيقونة عذراء سمولينسك ذات القباب الخمس التي تحتفظ بنقوش وزخارف من القرن الـ 16 وهذه الكاتدرائية مبنية على غرار كاتدرائية صعود العذراء في الكرملين. وبني برج الأجراس الذي ارتفاعه 72 مترا في نهاية القرن الـ 17 على طراز ناريشكين المعماري، وكان هذا البرج آنذاك أحد أعلى الأبراج في موسكو بعد برج إيفان الأكبر. أما أسوار الدير وأبراجه فقد بنيت في نهاية القرن الـ16 في عهد القيصر بوريس غودونوف شبيهة بسور الكرملين وأبراجه .
يتضمن الدير إضافة الى كاتدرائية سمولينسك المباني الآتية:
قاعة المائدة، بنيت خلال الفترة (1687-1685)، كنيسة صعود العذراء (1689-1685)، كنيسة التجلي فوق البوابة الشمالية (1689-1687)، كنيسة شفاعة العذراء فوق البوابة الجنوبية (1688-1683)، كنيسة القديسين بارالم ويواصف تحت برج الأجراس (1690-1689)، كنيسة القديس يوحنا (الدور الوسطي من برج الأجراس الشرقي (1752)، مصلى القديس نيقولاي في البرج الشمالي –غرفة الأميرة صوفيا، مصلى مقربة بروخوروف 1911، غرفة القيصرة إيرينا غودونوفا، شقيقة القيصر بوريس غودونوف، غرف الخزانة، وغيرها من المباني التاريخية الموجودة ضمن حدود الدير.
وبالإضافة الى ما ذكر أعلاه أرفقت بالدير في القرن الـ16 مقبرة كبيرة لدفن رجال الكنيسة.
وفي القرن الـ19 دفن فيها على سبيل المثال أبطال الحرب الوطنية 1812 من بينهم الشاعر دينيس دافيدوف، وبعض الثوار الديسبمريين مثل تروبيتسكوي ومورافيوف والفيلسوف سولوفيوف وغيرهم من عظماء روسيا، مثل الكاتب الكبير نيقولاي غوغول والكاتب الشهير أنطون تشيخوف وغيرهم من الكتاب والمثقفين الروس والجنرال توتشكوف بطل الحرب الوطنية عام 1812.
ودفن في العهد السوفيتي في هذه المقبرة العظماء والمشهورون من رجال العلم والسياسة والفن والثقافة، حيث كانت تأتي بالمرتبة الثانية بعد جدار الكرملين. وقد دفن فيها نيكيتا خروشوف وميكويان وبودغورني، وغيرهم وفي الفترة التي تلت تفكك الاتحاد السوفيتي دفن فيها بوريس يلتسين وفيكتور تشرينوميردين وغيرهم من رجال السياسة. تقام في كنائس الدير وكاتدرائياته القداديس يوميا صباحا ومساء. كما أصبحت معالم الدير وحدائقه مكانا للراحة والتنزه لسكان موسكو وضيوفها والسياح الذين يقصدونها من مختلف بقاع المعمورة.
المصدر: ru.wikipedia.org
Previous بعد الـ”هاتريك “.. رسالة “مستفزة” تشعل الصراع بين حمد الله والسومة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results