«المواي تاي» يحصد 14 ميدالية في «عالمية الشباب»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أهدى منتخب المواي تاي للشباب، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات 14 ميدالية، في بطولة العالم التي أقيمت في أنطاليا بتركيا، تحت إشراف الاتحاد الدولي، وسط مشاركة أكثر من 100 دولة، في إنجاز عالمي جديد للمواي تاي الإماراتي.
وحصد منتخبنا 5 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات، في واحدة من أهم وأكبر الإنجازات والمشاركات المتميزة لمواي تاي الإمارات، في المحافل العالمية الكبرى، حيث نجح نجوم منتخبنا الأبطال، في تقديم مستويات فنية كبيرة، خلال نزالات النهائي التي قادت إلى فوز رافي رمزي بذهبية وزن 86 كجم، وزينب بوحماد] بذهبية وزن 57 كجم، ومحمد مرضي بذهبية وزن 67 كجم، وسعيد عبدالله أحمد بذهبية وزن 52 كجم، وجاسر أحمد بذهبية وزن 60 كجم، إلى جانب 3 فضيات حصدها عماد يوسف في وزن 75 كجم، وخالد مفيد في وزن 81 كجم، وعصام خليل في وزن 48 كجم، بينما حصدت مريم العليلي برونزية وزن 46 كجم، وسلامة الجنيبي برونزية وزن فوق 75 كجم، وعبدالله الحوسني برونزية وزن فوق 91 كجم، بجانب 3 برونزيات في «الواي كرو» عن طريق بشار أحمد وسلامة الجنيبي ومحمد بلال.
وفي ختام البطولة، جاء منتخبنا في المركز الأول عربياً والتاسع عالمياً برصيد 40 نقطة، ما يؤكد المكتسبات الكبيرة والنجاحات الرائعة التي حققتها مواي تاي الإمارات في الآونة الأخيرة والنقلة النوعية للوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة أمام نخبة منتخبات العالم.
أخبار ذات صلة السيسي يفتتح معرض تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمشاركة إماراتية الإمارات تتضامن مع الشعب الأفغاني وتعزي في ضحايا الزلزال
من جهته، أعرب عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات والكيك بوكسينج، عن فخره بالإنجازات الجديدة التي حققها منتخبنا الوطني للشباب، في ختام مشاركته بالبطولة، مشيداً بالنجاحات المهمة التي سجلها مواي تاي الإمارات، ووقوفه بمرتبة عالمية متقدمة، وفي صدارة المنتخبات العربية.
وأهدى النيادي إنجازات مواي تاي الإمارات الجديدة إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، متقدماً بالشكر والامتنان للدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لرياضة المواي تاي، ودور سموه الريادي في قيادة مسيرة اللعبة إلى أعلى المراتب العالمية.
وقال: «نعرب عن فخرنا وسعادتنا بالنتائج المتميزة للمنتخب في مشاركته ببطولة العالم للشباب، ونتوجه بالتهنئة والتبريكات إلى الأبطال المتوجين بالميداليات والجهاز الفني والإداري، وكافة أعضاء البعثة، تقديراً لجهودهم الكبيرة وأدائهم الفني الرائع، والمستوى المشرف الذي ظهر عليه المنتخب في المحفل العالمي الذي يشهد مشاركة نخبة اللاعبين الأبطال من كافة دول العالم».
وأضاف: «نفخر بإنجازات لاعبينا الأبطال والصورة المبهرة التي تابعها الجميع في حلبات النزالات، ومستوى التنافس القوي، والالتزام الكبير لحصد الانتصارات ورفع اسم الإمارات عالياً في أكبر بطولات العالم».
وقال ياسر سالم الساعدي، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي والكيك بوكسينج، رئيس البعثة: «نجاحات المنتخب في البطولة، تعود إلى دعم القيادة الرشيدة، واهتمام مسؤولي اتحاد اللعبة برئاسة عبدالله النيادي، ومتابعة طارق المهيري المدير التنفيذي، ودورهم في تطبيق أفضل البرامج والخطط وتهيئة عوامل وأسباب النجاح للمنتخبات الوطنية، مشيداً بجهود الكادر التدريبي والإداري واللاعبين، بمناسبة النجاحات الكبيرة لرياضة المواي تاي الإمارات، معرباً عن فخره بمستويات نجوم المنتخب الذين واجهوا نخبة من نجوم العالم وأبطال دول لها باع طويل في مسيرة اللعبة، مثل روسيا وأوكرانيا وأوزبكستان وتركيا والبرتغال وإيران، الأمر الذي يعكس الخبرات والإمكانيات الكبيرة التي وصل إليها نجومنا ودور التحضيرات والإصرار على تمثيل الإمارات بالصورة المبهرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المواي تاي عبدالله النيادي تركيا
إقرأ أيضاً:
القطاع المالي الإماراتي.. ريادة عالمية في تبني الذكاء الاصطناعي
نجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، وذلك تماشياً مع رؤيتها الاستراتيجية للتحول الرقمي وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.
واستناداً إلى تقارير ودراسات دولية وإقليمية، حققت الإمارات تميزاً في تبني الحلول الذكية التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة المالية وتحقيق التنمية المستدامة، وأثبتت ريادتها العالمية في مجال الابتكار التكنولوجي بشكل عام، الأمر الذي أسهم في دفع المؤسسات المالية للاستفادة بشكل متزايد من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وأكد عاصم جلال، مستشار العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في "جي أند كي" للاستشارات الإدارية، أن استخدام الإمارات للذكاء الاصطناعي سبق مرحلة الطفرة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لافتاً إلى أن استخدامه في القطاع المالي كان يتم في العديد من المجالات لا سيما منها الخاص بالتعرف على الأنماط، وبشكل مكثف في كشف عمليات غسيل الأموال ومحاولات الاحتيال.
وأضاف، أن الكثير من الرواد في عالم الذكاء الاصطناعي والعديد من المؤسسات البحثية حول العالم يشيدون بمكانة الإمارات في هذا المجال، كما أن العديد من كبريات الشركات العالمية تضخ استثمارات في شركات إماراتية، الأمر الذي يعزز مكانة الإمارات في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأوضح، أن الإمارات سباقة في تطوير البنى التحتية الرقمية في القطاع المالي بجوانبه كافة، سواء على مستوى الاستراتيجيات والتشريعات، أو الممكنات والمكونات الرقمية كالحوسبة السحابية وسرعة الاتصالات وأمن المعلومات.
من جانبه أكد جورج نداف، المدير الإداري لتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى منصة "إيتورو"، أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بات محركاً رئيسياً في القطاع المالي، مشيراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على الإسهام في تقديم تحليلات دقيقة في عالم المال كالأسهم بشكل فوري ودقيق، ما يلغي الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين التقليديين.
وأكد أن الإمارات تعد من الدول الرائدة في تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والعملات الرقمية، ما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار المالي.
ونوه بمرونة التشريعات في الإمارات وأسبقيتها والتي أسهمت في خلق بيئة داعمة للتطور التكنولوجي والنمو السريع.
ووفق أكاديمية أبوظبي العالمي "ADGM"، فقد وضعت دولة الإمارات نفسها كرائدة عالمية في مجال الابتكار التكنولوجي، مدفوعة بمبادرات بعيدة النظر وبيئة تنظيمية مواتية.
وتعد الإستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي 2031، محورية في تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في العديد من قطاعات الصناعة، بما في ذلك التمويل.
وبحسب الأكاديمية، تستفيد المؤسسات المالية بشكل متزايد من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين الكفاءة وتعزيز تجربة العملاء واكتساب ميزة تنافسية في السوق.
وتقول "إنوفيت فايننس" للتكنولوجيا المالية، إنه بينما تراجعت الاستثمارات العالمية في التكنولوجيا المالية خلال 2023 بنسبة 42% ارتفعت هذه الاستثمارات في الإمارات بنحو 92%، مدعومة باللوائح التنظيمية الصديقة للتكنولوجيا المالية والاعتماد على نطاق واسع للخدمات المصرفية الرقمية.
وترى "كي بي أم جي" العالمية للخدمات المهنية والتدقيق، أن دولة الإمارات تواصل تطورها لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المالية.
وتصف التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا بأنه رحلة تحول رائعة، حيث وضعت دولة الإمارات نفسها كقوة عالمية في العصر الرقمي.
وتفيد "كي بي أم جي"، بأن الإطار التنظيمي في الإمارات يمهد الطريق للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية، كما أن أمن المعلومات يبرز كمحفز رئيسي يدفع التحول الرقمي، لافتة إلى أن الإمارات قدمت العديد من قوانين خصوصية البيانات لحماية المعلومات الشخصية وبيانات الأفراد، ومنها على سبيل المثال قانون حماية البيانات لمركز دبي المالي العالمي، وكذلك لوائح حماية البيانات لأبوظبي العالمي.