وتتواصل معركة "طوفان الأقصى" بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، لليوم الثاني على التوالي، مسفرة عن مقتل أكثر من 600 مستوطنا وجنديا إسرائيليا وإصابة المئات بجروح مختلفة، كما أدت إلى ارتقاء نحو 256 فلسطينياً بينهم أكثر من 20 طفلاً، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والأحياء السكنية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مدن وأحياء قطاع غزة.


وبدأت معركة "طوفان الأقصى" بقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة بآلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تقتحم المستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والإصابات والأسرى في صفوف الاحتلال، رداً على جرائمه بحق الفلسطينيين والقدس والأقصى.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، أنها وجهت الآن ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنة سديروت بـ100 صاروخ ردا على استهداف البيوت الآمنة.
يأتي ذلك، بينما تستمر الاشتباكات بين المقاتلين من كتائب عز الدين القسام والقوات الإسرائيلية في عدة محاور، ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت حركة حماس إطلاقها أمس السبت.
الى ذلك استبعد الباحث أحمد رفعت أن يكون ما يجري منذ الصباح قرارا انفعاليا غاضبا جراء اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المصلين، مؤكدا أن مثل هذه العملية لا تقل فترة الاستعداد لها عن عام.وقال المحلل السياسي رفعت إن ما يدعم تحليلاته هو أن غزة تحت المراقبة الدائمة بالكامل من كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وأضاف: "تلك الأجهزة تراقب ليس دخول السلاح فقط بل حتى مجرد (الحديد) الخام أو مخلفاته والخردة التي يتم صهرها وتحويلها إلى صواريخ أو طائرات مسيرة في ورش بدائية بما يستلزم وقتا طويلا لتجهيز مخزون من القذائف يكفي لأسابيع على الأقل".
ولفت رفعت إلى أنه فضلا عن ذلك "هناك التدريب وقد شمل طائرات شراعية لا نعرف أين ومتى تدربت الفرق الفلسطينية عليها وهناك المعلومات وهي أساسية وتعني الحفاظ على سرية معلوماتك وتأمينها وكذلك الحصول على معلومات من العدو".
وأردف: "عندما يقوم عدد كبير من الفلسطينيين بهذه العملية فهذا يعني أيضا القدرة الفائقة على تأمين العملية والحفاظ على سريّتها وتراجع قدرات العدو على اختراق الدوائر العليا أو على الأقل العسكرية منها، وليس مستبعدا كذلك تجنيد جنود وضباط إسرائيليين!!".
وأضاف:"اليوم يجري ما يتابعه العالم منذ الصباح وفيه تأكد سقوط كل نظريات الأمن الإسرائيلية وبدت هشاشة دوائره الأمنية والعسكرية والتي ثبت إمكانية اختراقها وبأدوات بدائية وإن كانت ذكية بلغت حد احتلال مبان ومعابر ومستوطنات والعودة بأسرى!!".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال

يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.

ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.

وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.

وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.

وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • مسير لثلاثة آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني الحارث بأمانة العاصمة
  • تدشين المرحلة السادسة للدورات المفتوحة ”طوفان الأقصى” في مديرية المنيرة بالحديدة
  • وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
  • مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • مسير لطلاب مدرسة الهداية للعلوم الشرعية في الزيدية بالحديدة
  • تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد