دبي في 8 أكتوبر / وام / افتتح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مصنع "ستاندرد تيرف" التابع لشركة "ستاندرد كاربتس"، إحدى أكبر منتجي ومصدري السجاد والموكيت والعشب الصناعي في العالم، وذلك في مقرها بمدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة "تيكوم" والتي تُعدّ من أكبر المجمّعات المتخصصة في الصناعة والخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة.


وضمن سلسلة الجولات الميدانية التي تنفذها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ زار معاليه منشأة شركة "إن دبليو تي إن" التي تنتج علامة السيارة الإماراتية الرائدة "ربدان" في منطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد).
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: بفضل رؤية وتوجيهات ودعم القيادة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً ونهضة متميزة تعزز مساهمته ودوره في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مدعوماً بما توفره الدولة من بيئة أعمال مثالية، ومزايا تنافسية عديدة، أبرزها البنية التحتية المتطورة والمدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز فرص نمو الصناعات الوطنية، ويضمن مواكبتها لأفضل المعايير الدولية التي تؤهلها للمنافسة عالمياً، وذلك استناداً إلى مبادئ الابتكار، والاستدامة، واستشراف المستقبل.
وأضاف: في إطار الدور الاستراتيجي للوزارة لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني وتحفيزه على تبني وتطوير التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وضمن جهودنا لمواكبة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، نحرص على القيام بجولات ميدانية على المؤسسات والمنشآت العاملة في القطاع لتعزيز الشراكة والتعاون، حيث تتيح هذه الجولات التعريف بتوجهات الوزارة المستقبلية وحلول التمويل والحوافز والممكّنات التي تسهم في تعزيز تبني الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في الأنظمة الصناعية، كما أنها تتيح الاطلاع على آراء وأفكار المُصنّعين واحتياجاتهم ومشاريعهم وطموحاتهم المستقبلية، بما يدعم جهودنا لتعزيز سمعة الدولة ومكانتها كوجهة عالمية رائدة لصناعات المستقبل.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على أهمية الدور الذي تقوم به المدن والمناطق الصناعية في الدولة بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وحلول متكاملة ومنظومة لوجستية متقدمة وإمكانيات متميزة توفرها للمصنّعين والشركات والمستثمرين، بما يدعم نمو الصناعات المحلية، ويستقطب رؤوس الأموال الخارجية.
وقال معاليه: افتتاح مصنع "ستاندرد تيرف" في مدينة دبي الصناعية، وخطط الشركة لتوسيع نطاق أعمالها بقيمة 600 مليون درهم، يعد مثالاً على فاعلية الجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي الوطني، وتحفيز الاستثمار المحلي في القطاع.

رافق معاليه، خلال الزيارة، سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، وسعادة عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: تعتبر منشأة "إن دبليو تي إن" مثالاً على التزام أبوظبي بتنويع الاقتصاد، ودعم الاستدامة، وتدريب وتوفير الفرص للمواهب الإماراتية، وتشجيع الصناعات المتطورة تكنولوجياً، ويعكس نجاح شركات مثل "إن دبليو تي إن" وسيارتها الصديقة للبيئة "ربدان" التطور الذي تحققه استراتيجية أبوظبي الصناعية في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة نوعية للنمو والتوسع انطلاقاً من الإمارة التي تُعد المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة.
ويُعدّ افتتاح مصنع "ستاندرد تيرف" الخطوة الأولى في خطط الشركة للتوسّع من خلال مقرّها القائم في مدينة دبي الصناعية منذ عام 2013، ضمن مساحة تبلغ 1.3 مليون قدم مربعة.
وكانت شركة "ستاندرد كاربتس" قد بادرت في عام 2021 إلى توسيع نطاق عملياتها، لتعزيز قدرتها الإنتاجية من خلال إضافة خطي إنتاج جديدين خاصّين بالسجاد العشبي والأرضيات الصلبة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمرافق التابعة للشركة في مدينة دبي الصناعية ما يقارب 3 ملايين قدم مربعة – ما يعادل نحو 39 ملعباً لكرة القدم وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقد أنجزت الشركة العمل على مخطّطين من بين المخطّطات الخمسة الجديدة المقرّرة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 500 ألف قدم مربعة، باستثمار قدره 225 مليون درهم؛ أمّا المخطّطات الثلاثة المتبقية والتي تبلغ مساحتها 1.1 مليون قدم مربعة، فسيجري تطويرها خلال السنوات المقبلة باستثمار إضافي قدره 375 مليون درهم.
وسيضمّ مصنع "ستاندرد تيرف" مساحات مخصّصة لغزل خيوط العشب الصناعي بقدرة إنتاجية تبلغ 12 ألف طنٍ ومساحات للسجادات العشبية النهائية ضمن 161.4 مليون قدم مربعة؛ ويقع هذا المصنع والمصنع الإضافي لإنتاج الخيوط الطويلة بالجملة، والتي يجري استخدامها في قسم موكيت الأرضيات والسجاد المقطّع على شكل مربّعات، ضمن المخطّطين المنجزين مؤخراً.
وقال سعادة مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم: يُعدّ القطاع الصناعي رافداً اقتصادياً رئيسياً ومصدراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار، حيث نجحت دولة الإمارات وإمارة دبي بفضل دعم ورؤية القيادة الرشيدة في بناء قطاع صناعي قوي ومنظومة صناعية متكاملة قل نظيرها عالميا.
وأضاف: ساهمت مجموعة تيكوم لأكثر من عقدين من الزمن بدور بارز في بناء اقتصاد المعرفة في الدّولة من خلال استقطاب الشركات العالمية والإقليمية وأفضل المواهب المتميزة في ست قطاعات استراتيجية وحيوية، إلى جانب تعزيز سهولة مزاولة الأعمال في دبي. وعملت المجموعة، من خلال مدينة دبي الصناعية، على توفير بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة لكبرى الشركات الصناعية من جميع أنحاء العالم، إذ تُعدّ خطط شركة "ستاندرد كاربتس" للتوسّع خير دليل على دور مدينة دبي الصناعية في تمكين عملائها من التوسّع في أعمالها والنفاذ إلى أسواق جديدة وتحقيق النمو على المستوى العالمي.
وأكد قائلاً: نحن حريصون على توفير بيئة صناعية مثالية ورفدها بكافة مقومات وعناصر النجاح لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي وجهةً عالميةً رائدة للأعمال والاستثمار وريادة صناعات المستقبل.
وقال جولو واني، رئيس مجلس إدارة شركة ستاندارد كاربتس: نحن فخورون بتعزيز وجودنا في مدينة دبي الصناعية، حيث تعتبر شركتنا من بين أكبر مصانع السجاد في العالم منذ عام 2014؛ سيعزز مصنع ستاندرد تيرف الجديد كلياً من قدرتنا على إنتاج منتجات عالية الجودة تحمل علامة "صنع في الإمارات" والوصول بها إلى أكثر من 68 سوقاً في مختلف أنحاء العالم، ويؤكد برنامجنا التوسعي الذي تبلغ قيمته 600 مليون درهم التزامنا طويل الأمد تجاه التواجد في دبي وثقتنا الراسخة في مكانة الإمارة كمركز عالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية، كما سيسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبادرة "اصنع في الإمارات" الرامية لتعزيز مساهمة القطاع الصناعي.
ويدعم مصنع "ستاندرد تيرف" المبادرات الخضراء التي أطلقتها شركة "ستاندرد كاربتس"، من خلال إنتاج العشب الصناعي القابل لإعادة التدوير بالكامل، إلى جانب منتجاته الأخرى قيد التطوير والتي من المقرر إطلاقها في عام 2024.
جدير بالذكر أنّ مصنع الشركة القائم في مدينة دبي الصناعية قد فاز بالنجمة الفضية ضمن جائزة دبي للصناعة الخضراء لعام 2021، فضلاً عن امتلاكه القدرة على إنتاج 7.2 ميغاواط من الطاقة الشمسية والتي تعدّ من أعلى النسب المسجّلة حالياً ضمن القطاع الخاص في دولة الإمارات، بما يدعم مساعي شركة "ستاندرد كاربتس" لتصنيع منتجات خالية من الكربون؛ وتسهم الألواح الشمسية التي تمّ تركيبها في مرافق الشركة القائمة في مدينة دبي الصناعية بإنتاج 60% من احتياجاتها للطاقة خلال فترة النهار، فضلاً عن الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 6.6 كيلو طن سنوياً، ما يجعلها إحدى الشركات العالمية الرائدة في إنتاج السجاد الخالي من الكربون.
وبالإضافة إلى ذلك، تلتزم الشركة أيضاً بتعزيز الكفاءة في استخدام المياه، حيث ستسهم منتجاتها في دعم جهود الحفاظ على المياه ضمن القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودبي.
وخلال زيارته إلى منشأة تصنيع سيارة "ربدان" الإماراتية الرائدة؛ اطلع معاليه ووفد الوزارة على منظومة الحلول التكنولوجية التي تطبقها شركة "إن دبليو تي إن" في تصنيع السيارة والتي تواكب توجه دولة الإمارات لتطوير قطاع النقل وتعزيز مساهمته في خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي، والمميزات التي تتمتع بها السيارة مقارنة بالمركبات الكهربائية الأخرى، وخطط توسعها في السوقين المحلي والإقليمي خلال الفترة المقبلة.
رافق معاليه، خلال الزيارة، سعادة راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والمهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وفريق وزارة الصناعة.
وتعد "إن دبليو تي إن" شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الصديقة للبيئة، التي توفر حلول التنقل المتميز، وتتيح منشأة تصنيع السيارات التابعة للشركة، تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز التنقل الأخضر وتسريع وتيرة التحول في مجال الطاقة المستدامة في دولة الإمارات.
وتعتبر سيارة "ربدان ون" ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وتعمل بتقنية الدفع الرباعي؛ وتتميز السيارة بكونها ديناميكية وذكية ومريحة، وتعمل وفقًا لتكنولوجيا النطاق الممتد الرائدة عالميا؛ ويصل أقصى مدى للسيارة إلى 860 كيلومتر، مع تحقيق توفير في الطاقة وخفض بالانبعاثات؛ وتعمل السيارة بنظام المحرك المزدوج، اللذين ينتجان قوة تعادل 684 حصانًا، وعزم دوران يبلغ 1040 نيوتن متر، بينما يستغرق تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر 4.5 ثانية فقط، كما اطلع الوفد على الخطط المستقبلية للتوسع والفئات الأخرى التي تنتجها العلامة.
وأثنى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على الدور المهم الذي تلعبه "إن دبليو تي إن" في تعزيز تنافسيته القطاع الصناعي الوطني؛ وقال معاليه: تجسد علامة "ربدان" الرؤية الطموحة والاستشرافية للقيادة بتحفيز وتطوير القطاع الصناعي القائم على الابتكار وجعله رافدا أساسيا في منظومة الاقتصاد الوطني ومساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات الدولة للحياد المناخي والتنمية المستدامة وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتأتي هذه الزيارات، ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يقوم بها معاليه لمتابعة التطور في القطاع الصناعي، والتباحث في وسائل دعم وتحفيز المستثمرين للاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها لهم دولة الإمارات من خلال بيئة الأعمال الجاذبة، والحوافز والممكنات، وسهولة أداء الأعمال ضمن حملة اصنع في الامارات، بما يعزز دور القطاع الخاص، وعقد الشراكات، ونمو الشركات والمؤسسات.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة التنمیة الاقتصادیة فی دولة الإمارات القطاع الصناعی وزارة الصناعة أحمد الجابر ملیون درهم فی القطاع من خلال

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستشعار: مصر تمتلك تكنولوجيا وطنية تؤثر على مستقبل تصنيع الأقمار الصناعية ومداراتها

 أكد القائم بأعمال رئيس قسم ديناميكا لأجسام الفضائية والتحكم، والقائم بأعمال رئيس شعبة علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء الدكتور تامر مكي، امتلاك مصر العديد من التكنولوجيات الوطنية بالكامل الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تُستخدم على الأقمار الصناعية، والتي تؤثر على مستقبل تصنيع نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية المصرية ومداراتها.


وكشف مكي، في التقرير الذي رفعه للدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة لاستعراض عدد من إنجازات القسم خلال الفترة الماضية، عن فائدة استخدام تلك التكنولوجيات الحديثة الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تؤدي إلى خفض كبير في تكلفة نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية، وزيادة دقة توجيه الأقمار الصناعية بشكل كبير، وإطالة العمر الافتراضي والاعتمادية لنظام تحديد الوجهة بشكل كبير مما يُطيل من العمر الافتراضي للقمر الصناعي ككل.


وأضاف أن تلك التكنولوجيا تساهم في خفض كبير في استهلاك الطاقة بالأقمار الصناعية، وخفض وزن الأقمار الصناعية مما يعني خفض تكلفة الإطلاق وتكلفة مُحركات الأقمار الصناعية، وزيادة قدرة القمر الصناعي على إجراء مناورات دوران كبيرة دون أي مشاكل، وتحسين أداء الحاسب الآلي الموجود بالقمر الصناعي.


وأوضح أن مصر هي أول دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا تحديد وجهة الأقمار الصناعية بشكل عالي الدقة باستخدام المُستشعر المغناطيسي، وقد تلقى ذلك الإنجاز دعمًا من عدة جهات أجنبية بعد إنجازه نظرًا إلى أهميته وجودته العالية، كما تعد مصر ثالث دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا وطنية بالكامل؛ لتحديد مواقع الأقمار الصناعية باستخدام المُستشعر المغناطيسي، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لا يمكن شراؤها.


ونوه إلى إنجازات القسم على صعيد تكنولوجيا الأقمار الصناعية القريبة من الأرض، والتي تستخدم في أغراض الدولة التنموية المختلفة، حيث تمتلك مصر العديد من التكنولوجيات المُتقدمة الوطنية الخاصة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي الذي يُمثل مُستقبل تصميم نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها في العالم.


وأوضح أن هذه التكنولوجيا تؤدي إلى تحسين كبير في أداء نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها كما تؤدي إلى تحسين كبير في أداء الحاسب الآلي الموجود على متن الأقمار الصناعية أثناء التشغيل، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تصميم نظام التحكم في وجهة القمر الصناعي، وتحسين تصميم نظام التحكم في مدار القمر الصناعي، والتنبؤ بوجهته ومداره إلى جانب مُحاكاة مدار القمر الصناعي.


ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة أهمية دور المراكز البحثية الوطنية كبديل فاعل لاستيراد التكنولوجيا من الجهات التكنولوجية الأجنبية خاصة مع التقدم العلمي العالمي المُتسارع، وحجب بعض التكنولوجيات التي لا يمكن شراؤها مهما عُرض مقابلها من مبالغ مالية، وهو ما يؤكد أهمية استمرار تقديم الدعم للبحوث العلمية المتميزة التي يكون لها مردود علمي واقتصادي، وذلك بما يدعم جهود الدولة المصرية لإحداث طفرة تنموية شاملة بمختلف القطاعات لتحسين حياة المواطنين ودعم الصناعة والاقتصاد الوطني.


وأشار إلى قيام الباحثين في الهيئة بنشر أحد الأبحاث التي تتناول استخدام الذكاء الصناعي في الأقمار الصناعية، لافتًا إلى نشر أحد الأبحاث الخاصة بالمستشعر المغناطيسي والتي تحظى بالدعم على المستوى الدولي.


وأكد تشجيع ودعم الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء للباحثين لنشر الأبحاث العلمية في كُبرى المجلات العلمية المرموقة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • 179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية.. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • كامل الوزير: لأول مرة بمصر تصنيع 40 ألف سيارة سنويا
  • وزير الصناعة: لن نأخذ المصانع المتعثرة من أصحابها وسنساعدهم بكل قوة للعمل
  • وزير النقل: الدولة اتجهت لتشجيع القطاع الخاص في المشروعات الصناعية
  • نائب رئيس الوزراء: نطبق فكر المطور الصناعي في أي منطقة تحتاج لمرافق
  • وزير الصناعة: أقول لكل مستثمر عايز تعمل مصنع ماتقلقش.. اذهب لهيئة التنمية الصناعية
  • هيئة الاستشعار: مصر تمتلك تكنولوجيا وطنية تؤثر على مستقبل تصنيع الأقمار الصناعية ومداراتها
  • مجمع دلمون الصناعي يعلن إنشاء مصنع بقيمة 50 مليون درهم في «كيزاد»
  • مصنع شريان للمياه.. من المشاريع الرائدة بمدينة عبري الصناعية