قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي إن الدولة المصرية بذلت جهودا حثيثة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي على كافة الأصعدة، حيث عملت الدولة على محور التوسع الأفقي من خلال مشروعات قومية كبرى مثل مشروع المليون ونصف فدان ومشروع توشكى الخير،  ومشروع الـ500 ألف فدان، ومشروع مستقبل مصر،  ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع شمال ووسط سيناء، ومشروع شرق العوينات والنوبارية.

 مشروعات تستهدف الخير والرفاهية للمزارع

وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي خلال مداخلة هاتفية على قناة  " إكسترا نيوز"، أن التوسع الأفقي يعمل على زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي للمصريين.

وتابع " أما المحور الآخر وهو محور التوسع الرأسي والذي يعمل على زيادة الإنتاجية للمحاصيل واستنباط أصناف عالية الإنتاجية ومتحملة للإجهاد البيئي".

وأوضح أن الدولة قامت بعمل مشروعات كثيرة تسنهدف تحقيق الخير والرفاهية للمزارع من خلال إدخال العديد من المحاصيل فى إطار الزراعة التعاقدية مثل محاصيل الذرة الشامية البيضاء والصفراء وعباد الشمس وفول الصويا، بالإضافة الى كارت الفلاح وهو مشروع مهم جدًا للمزارع يساعده على توفير مستلزمات الإنتاج.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة السيسي الدلتا الجديدة وسط سيناء النوبارية

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات توسعية لتنمية صناعة الأسمدة وتعزيز القدرات الإنتاجية
  • جاسم العثمان يستعيد ذكريات “مساء الخير” وأول أجر تلقاه من التلفزيون .. فيديو
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على الاستثمار في العنصر البشري عصب العملية الإنتاجية
  • 10 أسباب لزيادة الغازات في البطن وطرق التخلص منها.. فيديو
  • برلماني: مشروعات الري تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • وزير الكهرباء العراقي يخفف من تهويل ما سيحدث في الصيف: لدينا خططاً كثيرة
  • معهد بحوث القطن يعزز الإنتاجية الزراعية خلال مارس 2025