غدا.. انطلاق فعاليات قمة "صوت مصر 2023"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تنطلق غدًا فعاليات مؤتمر “قمة صوت مصر” Narrative Summit 2023، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، تحت عنوان Egypt Forever Forward، وسط مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، والمتخصصين المحليين والدوليين، الذين يجتمعون تحت سقف واحد لمدة يوم كامل بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر، لطرح الرؤى والأفكار البناءة التي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women.
وتستهدف "القمة" في نسختها الثامنة، حيث تم إطلاق آخر نسختين أونلاين خلال الجائحة، الترويج للسياحة المصرية، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم، ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، فضلًا عن تعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فيما تسلط الضوء أيضًا على الإنجازات التي حققتها مصر، وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
هذا ومن المقرر أن تضم "القمة" عددا من الجلسات الحوارية المهمة والثرية التي تتنوع موضوعاتها بين السياحة والفن والتراث الثقافي المصري، والتي يتحاور فيها نخبة من رجال رواد الأعمال والفنانين والمبدعين في عدد من المجالات، هذا إلى جانب حضور نخبة كبيرة من المتحدثين من أبرز القادة وأصحاب القرار من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة المحليين والدوليين ، منهم "السير/ بن إليوت" رجل الأعمال الدولي وخبير السياحة والاستثمار، رجل الأعمال المصري محمد منصور "ستيف شيبرسون –سميث" رئيس المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR ، الفنان والمصمم الدولي "لويس بارثيليمي" كريستين عرب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.
كما يشارك في "القمة" الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق، الفنانه عزة فهمي مصممة الحلي والمجوهرات العالمية، المخرج المصري محمد دياب، عمرو السنباطي رئيس مجلس ادارة نادى هليوبوليس وعضو مجلس النواب، الموسيقار هشام نزيه، الموسيقار هشام خرما، المغامر عمر سمرة وغيرهم.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق قمة صوت مصر منذ عام 2016، بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، وذلك من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربها الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة صوت مصر مصر البحر الاحمر الهوية الوطنية وزارة السياحة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر البيانات التتبعية لسوق العمل 2023
تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر بيانات مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023 بفندق سفير بالقاهرة، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين وخبراء منظمات دولية وإقليمية.
يهدف المؤتمر إلى تقديم نتائج دقيقة حول ديناميكيات سوق العمل المصري، وتوفير بيانات شاملة تدعم وضع سياسات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة.
أهداف المؤتمر ورؤاهيُعقد المؤتمر في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الشفافية في توفير البيانات المحدثة حول سوق العمل المصري، مما يُساهم في فهم عميق للتحديات والفرص المرتبطة بتطوير القوى العاملة.
وتأتي أهمية المسح التتبعي من كونه يُركز على متابعة تغيرات سوق العمل على مدار فترات زمنية، مما يوفر رؤية دقيقة لمعدلات التوظيف والبطالة ونوعية الوظائف المتاحة.
حضور رفيع المستوىشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة رانيا المشاط، إلى جانب عدد من الوزراء المسؤولين عن مجالات تتعلق بسوق العمل، مثل العمل، والتعليم، والتنمية المحلية، كما حضر ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، من بينها منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، في تأكيد على الاهتمام الدولي بمخرجات هذا المؤتمر.
محاور النقاش والجلسات العلميةيتناول المؤتمر على مدار اليوم عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل، أبرزها:
تحليل نتائج المسح التتبعي: حيث سيتم عرض أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بسوق العمل.رؤية مستقبلية لسياسات العمل: نقاش حول كيفية استخدام البيانات في رسم السياسات.أثر التحولات الاقتصادية على سوق العمل: استعراض تأثير التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية على التوظيف.أهمية المسح التتبعي لسوق العمليمثل هذا المسح أداة أساسية لمتخذي القرار والمخططين لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب المهني بما يتناسب مع احتياجات السوق. وتُعد البيانات التي يوفرها المسح خطوة هامة نحو معالجة البطالة وتحقيق الشمول الاقتصادي.