أعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها.. «مش برد المروحة»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في ظل برودة الجو تكثر الإصابة بأدوار البرد، الذي يعتقد البعض أنه مجرد «برد المروحة» كما هو متداول على ألسنة الكثيرون، إلا أن الأمر يتعلق بالإنفلونزا الموسمية، ولإيضاح الفرق بين برد المروحة والإنفلزنزا الموسمية، وجب التعرف على أعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها في السطور المقبلة.
«مش برد المروحة».. اعرف أعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها
تعد الإنفلونزا الموسمية واحدة من الأعراض الأكثر شيوعًا، إذ تظهر بعض العلامات على الشخص، تنذر عن إصابته بالإنفلونزا الموسمية، لذا أشارت وزارة الصحة والسكان إلى أعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها فيما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- قشعريرة.
- سعال.
- التهاب بالحلق.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- آلام في الجسم أو العضلات.
- صداع تعب وشعور بالإرهاق.
- القيء والإسهال ويكون هذا العرض أكثر شيوعًا عند الأطفال.
ونصحت الوزارة بضرورة إتباع بعض الطرق للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، خاصة بعد معرفة أعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها، تكمن في الحصول على جرعات اللقاح التي أقرتها الوزارة، التي تعمل بدورها على توفير الحماية من 4 أنواع لفيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها هذا الموسم.
وبحسب موقع «مايو كلينك»، هناك حالات معينة وجب فيها زيارة الطبيب، في حال ظهور أعراض الإنفلونزا لكن بشكل مضاعف، ووجب في هذا الأمر أنه في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا وكنت معرّضًا لخطر الإصابة بمضاعفات، وجب عليك تقليل تناول الأدوية المضادة للفيروسات، ومعرفة مدة المرض لمنع حدوث مشكلات أكثر خطورة.
ومن جانبه أشار أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، في حديثه لـ«الوطن»، إلى وجه الاختلاف بين البرد العادي والإنفلونزا الموسمية، ويمكن إيضاحه في أن أعراض البرد تتمثل في:-
- ارتفاع درجة حرارة بسيط.
- صداع.
- احتقان بسيط في الحلق والرشح والزكام.
- لا يعاني من أي آلام عظمية ويستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بأعراض الإنفلونزا الموسمية 2023 وعلاجها يتمثل فيما يلي:
- ترتفع معه درجة حرارة الشخص إلى أكثر من 39 درجة.
- يعاني من آلام في العظام.
- صعوبة في الحركة.
- التنفس.
- كحة شديدة.
- صداع شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية بر د أعراض البرد أعراض الإنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية: الفطر قد يكون سلاحك السري ضد الإنفلونزا!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم “بيتا-جلوكان”، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ”ساينس أليرت” أن “البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه”.
وأضاف: “من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان”.
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن “العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب”.
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.
المصدر سكاي نيوز عربية