صور.. "تفاؤل" تستهدف تعزيز الوقاية من سرطان الثدي بالأحساء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انطلقت المرحلة الثانية من حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تنفذها الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض السرطان في الأحساء "تفاؤل"، في محطتها الثانية بمشاركة 8 أركان من مختلف المؤسسات الصحية والقطاعات الخاصة.
وجاءت هذه المرحلة بعد انتهاء المرحلة الأولى التي أقيمت في جامعة الملك فيصل وسجلت حضور 800 زائر.
أخبار متعلقة محافظ الأحساء يستقبل الأطفال المتعافين من مرض السرطانفحص مبكر للسرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي في الشرقيةالأكثر بين نساء المملكة بـ31%.. أعراض سرطان الثدي وطرق الوقاية
جانب من حملة التوعية بسرطان الثدي- اليوم
الوقاية من سرطان الثديأوضح المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض السرطان في الأحساء "تفاؤل"، فؤاد الجغيمان، أن الهدف من هذه الحملة هو تعزيز الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي ونشر ثقافة الكشف المبكر، لتمكين السيدات من إجراء فحوص الماموجرام في المراكز المتخصصة، معربًا عن أمله في أن يصل عدد الزوار في المحطة الثانية إلى 5000 زائر.
جانب من حملة التوعية بسرطان الثدي- اليوم
من جانبه، أوضح منسق البرامج العامة بجمعية ”تفاؤل“، غازي العبيد، أنهم يحتفلون في شهر أكتوبر العالمي بشهر التوعية بسرطان الثدي، بهدف تعزيز ثقافة الكشف المبكر لدى السيدات اللاتي تجاوزن سن الـ 40، مضيفًا أنه شارك في هذه الحملة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة من الكوادر الصحية المتخصصة، بهدف تعزيز هذه الثقافة.
جانب من حملة التوعية بسرطان الثدي- اليوم
عوامل الخطرمن جانبها، أشارت الدكتورة إقبال الصبيحة، طبيبة أسرة، إلى أهمية مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تقام في شهر أكتوبر من كل عام، بهدف نشر الوعي والثقافة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقالت: "تناقش المبادرة مع السيدات عوامل الخطورة والأعراض المبدئية للمرض، وتستضيف مجموعة من الفتيات المشاركات، لتعزيز الوعي في المجتمع واكتشاف الحالات في مراحل مبكرة.
جانب من حملة التوعية بسرطان الثدي- اليوم
وأكدت أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات انتشارًا بين النساء، ويتم اكتشاف نسبة 50% من الحالات في مراحل متقدمة، ولذلك يهدفون من خلال هذه المبادرات إلى اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وتأمل الجمعية أن تحقق هذه الحملة نجاحًا كبيرًا في زيادة الوعي والمشاركة، وتحقيق تأثير إيجابي في خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس الأحساء تفاؤل السرطان سرطان الثدي الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.