البورصة تقلص خسائرها إلى 31 مليار جنيه في ختام تعاملات بداية الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
البورصة.. قلصت البورصة المصرية من خسائرها عند إغلاق جلسة اليوم الأحد 8 أكتوبر2023، من 7% إلى 2.6%، وبنهاية التعاملات وسط تداولات تجاوزت قيمتها 2 مليار جنيه، بعدما خيمت أجواء وتداعيات الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية بين حركة حماس و جيش الاحتلال، على أسواق الأسهم في عموم المنطقة العربية
كان من اللافت انعكاس تداعيات «طوفان الأقصى» على أسهم البورصة المصرية بشكل كبير مقارنة بباقي أسواق المنطقة باستثناء بورصة تل أبيب، وذلك نتيجة تواتر أنباء بشأن مقتل إسرائليين اثنين في مدينة الإسكندرية على يد أحد أفراد الشرطة، ما أحدث حالة من القلق لدى المستثمرين والمتعاملين الأجانب على وجه التحديد، دفعتهم للاتجاه لعمليات بيع مكثفة هبط على إثرها عدد كبير من الأسهم إلى مستويات لم تشهدها البورصة في شهرين نزل معها المؤشر الرئيسي دون 19000 نقطة مما أفقد القيمة السوقية 44 مليار جنيه قبل أن تنخفض إلى 22 31 مليارا لتغلق على مستوى تريليون و 322 مليار جنيه.
وبلغت مبيعات المتعاملين الأجانب31.1 مليون جنيه، فيما اتجه المستثمرين المصريين والعرب للشراء بقيمة 4.1 مليون و 27 مليون جنيه على التوالي عند إغلاق الجلسة.
إلى ذلك بلغ حجم التداول على الأسهم719.1 مليون ورقة مالية بقيمة 2.05 مليار جنيه، عبر تنفيذ 88.75 ألف عملية لعدد 204 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 99.29% من إجمالي التعاملات، بينما العرب اكتفوا بنسبة 0.45%، والأجانب 0.25%، واستحوذت المؤسسات على 95.08% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 4.91%.
وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.6% عند مستوى 19357 نقطة، فيما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 4.08% عند مستوى 3583 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان نسبة 3.71% عند مستوى 5340 نقطة.
ونزل مؤشرSP/EGX نسبة 3.2% عند مستوى 3080 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان نسبة 2.58% عند مستوى 23177 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 2.54% عند مستوى 8107 نقطة.
اقرأ أيضاًهبوط أسواق الأسهم العربية.. وبورصة الكيان الصهيوني تتكبد 20 مليار دولار
مصدر: انطلاق تنفيذ العمليات بالبورصة إلى قاعتي تداول بالقرية الذكية اليوم الأحد
تداعيات طوفان الأقصى تضرب البورصة بخسائر تتجاوز 75 مليار جنيه
أسواق الأسهم الخليجية تهبط للشهر الثاني على التوالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أداء البورصة اليوم أداء مؤشرات البورصة أسواق الأسهم أسواق الأسهم العربية اخبار البورصة البورصة البورصة اليوم القيمة السوقية للبورصة القيمة السوقية للبورصة المصرية مؤشرات البورصة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب في الكويت ختام تعاملات اليوم الثلاثاء
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل ضعف مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تراجع عوائد السندات الحكومية الأمريكية، بينما تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لتقييم مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم ليسجل أعلى مستوى عند 2919 دولار للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2889 دولار للأونصة .
سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرا سجل 28.900 دينار
سعر الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشار 25.275 دينار
سعر الذهب عيار 18سعر جرام الذهب عيار 18 سجل 21.675 دينار
أسعار الذهب في الكويت28.900 دينار | |
26.475 دينار | |
25.275 دينار | |
21.675 دينار | |
16.850 دينار | |
14.450 دينار | |
898.675 دينار | |
202.250 دينار | |
2917.32 دولار |
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح بأول، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
أكد بأول أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.