«العمل» و«العدل» تطلقان مبادرة مشتركة لتقديم المساعدة الإدارية للمواطنين في رفع الدعاوى العمالية وتنفيذ الأحكام بشأنها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت كل من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة العمل، عن مبادرة مشتركة، لتقديم المساعدة الإدارية للمواطنين العاملين بالقطاع الخاص في إقامة الدعاوى العمالية وتنفيذ الأحكام الصادرة بشأنها، وتمكينهم من الاستفادة من التسهيلات الإدارية المتاحة في مجال التقاضي للوصول للعدالة في كافة جوانبها.
وشهد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، إطلاق المبادرة، صباح اليوم الأحد، بمقر وزارة العمل، وذلك بحضور سمو الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة، وكيل وزارة العمل وعدد من مسؤولي الوزارتين.
وبموجب المبادرة، تقوم وزارة العمل ممثلة في جهاز فض منازعات العمل الفردية بمهام تقديم المساعدة الإدارية للعمالة البحرينية في رفع الدعاوى العمالية من خلال النظام الإلكتروني المعد لهذا الغرض، وتزويد طالب المساعدة بكافة المعلومات التي يحتاجها من واقع النظام والاطلاع على مجرياتها، وذلك منذ رفع الدعوى وحتى صدور الحكم فيها وصولًا لتقديم طلب التنفيذ، مع إرشادهم لقائمة المحامين المقيدين بجدول المحامين لأخذ الاستشارة القانونية في المنازعات المرتبطة بهذه الدعاوى.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أشاد حميدان بالتعاون القائم بين وزارة العمل ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، مؤكداً أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في سياق الحرص على تحقيق تطلعات الحكومة لتكامل جميع الجهود المبذولة بتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة للمواطنين، لافتاً إلى أن تمكين موظفي جهاز فض منازعات العمل الفردية بتسجيل الدعاوى العمالية سيوفر الجهد والوقت على جميع الأطراف ذات العلاقة، مؤكداً أن هذه المبادرة سترتقي بمستوى نظم المعلومات والتفتيش وتنفيذ آليات حل النزاعات بكل يسر وسهولة، لافتاً الى إن المبادرة تؤكد الحرص المشترك على تطوير العمل من خلال الأنظمة المعلوماتية والخدمات الالكترونية عبر تعاون مشترك من الطرفين للتأكد من سلامة وكفاءة عمل تلك الأنظمة المعلوماتية بما يحفظها ويحفظ حقوق المتقاضين.
من جانبه، أكد سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، على أهمية هذه المبادرة التي تأتي في إطار تعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك وتكامله، والهادفة إلى تقديم المساعدة الإدارية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص وحماية حقوقهم.
وتقوم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، حسب هذه المبادرة، بتزويد وزارة العمل بنظام الكتروني وذلك لتمكين موظفيها المختصين من تقديم المساعدة الإدارية للعمالة البحرينية عبر تسجيل وقيد الدعوى العمالية وتقديم طلبات التنفيذ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذه المبادرة وزارة العمل بن محمد
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تنظم أمسية في مسيرة رجل الإنسانية
أبوظبي – الوطن:
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة،مساء أمس الأول، بفندق سانت ريجيس السعديات بأبوظبي، أمسية بعنوان «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» من كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر هذه الأمسية التي تزامنت مع ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة، وضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، والأئمة والخطباء والمتطوعين، وجمع من المثقفين والمهتمين بالشأن الديني، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وموظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، يتقدمهم رئيسها معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي. كما شارك في الحفل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
في بداية الأمسية التي قدمتها الإعلامية صفية الشحي، أشادت معالي عهود الرومي بكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، وأثنت على المسيرة العلمية والبحثية المتميزة لمؤلفه الدكتور جمال السويدي، معتبرة إياها مسيرة عظيمة قدمت الكثير للوطن والإنسانية على حد سواء. وقالت الرومي:”أن السعي المستمر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تحفيز أبناء الوطن على التسلح بالعلم والمعرفة، واعتماد الأدوات والتقنيات الحديثة، أسهم في تحقيق نهضة شاملة للوطن على مختلف الأصعدة، حيث أرسى سموه رؤية استراتيجية ترتكز على الابتكار والتطوير المستدام، مما ساعد في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية. كما أن هذه الرؤية المستقبلية أسهمت في بناء اقتصاد قوي، وتعزيز القدرات البشرية الوطنية، وتمكين الشباب الإماراتي ليكون شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها الدولة”.
من جانبه، أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد بجهود دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، قائلاً:”إن دولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدمت للعالم، من خلال مبادرة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وُقّعت في أبوظبي بين فضيلة الإمام الكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش السلمي، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية بين الشرق والغرب، ونشر الخير والمحبة في جميع دول العالم.
من جهته، وصف معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القيم بأنها الباعث والمحرك الرئيسي لأي سلوك مجتمعي، مشيداً بالقيم المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات والتي يرسخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في وجدان أبناء الوطن والمقيمين فيه. وأكد معاليه أن سموه قد جسد القيم النبيلة في مجتمع الإمارات، لا سيما قيم الخير والعطاء، بالإضافة إلى إعلاء سموه للقيم الإسلامية السامية مثل الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش والسلام والمحبة. وأضاف أن اختيار تاريخ الحفل في 11 مارس تزامناً مع يوم ميلاد صاحب السمو رئيس الدولة، جاء تأكيداً على تجذّر الإنسانية والرحمة في شخص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
كما أثنى الدرعي، على كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، ووصفه بأنه كتاب استثنائي يتناول سيرة ومسيرة قائد استثنائي، ومشيداً بالمسيرة البحثية والعلمية للدكتور جمال السويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مؤكداً أن الكتاب يبرز خصال ومحاسن وصفات ومناقب صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ويظهر التلازم الوثيق بين سموه وبين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد السويدي أنه قام بتأليف هذا الكتاب بدوافع وطنية خالصة، ويعتبره الكتاب الأهم في مسيرته البحثية والعلمية، مشيراً إلى أن الكتاب يوثّق أهم المحطات التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة ويتناول المسيرة العظيمة والميمونة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يبرز الإنجازات والمبادرات التي قدمها سموه لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت في تطويرها إلى دولة رائدة في المجالات كافة، لاسيما التعليم والتكنولوجيا والطاقة والبيئة والدبلوماسية والقوة الناعمة، بالإضافة إلى المجال العسكري، واصفاً مبادرات وسياسات ومواقف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله بأنها نبراس للأجيال الحالية والمقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وفي ختام الأمسية التي تخللها تبادل الهدايا، والتقاط الصور التذكارية، وقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نسخاً من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» للحضور الذي حرصوا على اقتناء هذا الكتاب القيَم.