بايدن متهم بتمويل “حماس” في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكتوبر 8, 2023آخر تحديث: أكتوبر 8, 2023
المستقلة /- اتهم جمهوريون الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمويل حركة حماس عبر أموال إيرانية تم الإفراج عنها الشهر الماضي، التي كانت ضمن بنود صفقة تبادل السجناء التي تمت الشهر الماضي بين طهران وواشنطن بوساطة قطرية.
وهاجم صحفيون وسياسيون جمهوريين بايدن، واتهموه بأنه مول حركة حماس وهجومها الأخير على “إسرائيل”، عبر هذه الأموال، واعتبروا أن هذا التمويل المزعوم تم بأموال دافعي الضرائب الأمريكية.
واعتبر الجمهوريون الذين انتقدوا بايدن أنه يقوض جهود الرئيس السابق دونالد ترامب في محاربة إيران.
وكان من أبرز منتقدي بايدن، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث اتهمه بتمويل “هجوم حركة حماس” الأخير، وقال إنه “من المؤسف أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ساعدت في تمويل هذه الهجمات، التي تقول العديد من التقارير إنها جاءت من إدارة بايدن”.
وأضاف ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية “تروث”: “لقد جلبنا قدرًا كبيرًا من السلام إلى الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات أبراهام، فقط لنرى بايدن يقوضه بوتيرة أسرع بكثير مما كان يعتقد أي شخص أنه ممكن حدوثه، نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل تعود إيفانكا ترامب إلى السياسة؟
أغلقت إيفانكا ترامب الباب أمام العودة إلى الحياة السياسية في الوقت الحالي، بعد أن واجهت انتقادات مستمرة، بسبب القرارات التي اتخذها والدها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي لم تتمكن من التأثير عليها، أو تعديلها بالكامل.
وأوضحت إيفانكا أنها لن تعود للسياسة، وستركز حالياً على أسرتها، وقالت في "بودكاست ليكس فرديمان": "السياسة هي عالم مظلم للغاية. هناك الكثير من الظلام، والكثير من السلبية، وهذا يتعارض حقاً مع ما أشعر به جيداً كإنسان".
وأضافت في محادثات استمرت 3 ساعات "كما تعلمون، إنها مهنة صعبة حقاً. لذلك بالنسبة لي ولأسرتي، أشعر أنه من الصواب عدم المشاركة".
Joined CNN Newsroom today to recap Ivanka Trump’s departure from politics —
a dramatic turnaround for one of the former and future president’s closest aides, but an intentional one.
Full story: https://t.co/MLEhXllAjZ pic.twitter.com/PUbRZ9Uq8n
وسبق أن أعلنت إيفانكا عن نيتها بالابتعاد عن السلك السياسي عام 2022، بعد أن أعلن والدها ترشحه للرئاسة للمرة الثالثة.
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أحب والدي كثيراً. هذه المرة اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار، والحياة الخاصة التي ننشئها كعائلة. لا أخطط للانخراط في السياسة".
وقالت مصادر مقربة من إيفانكا ترامب، إن "هذا التصريح سيظل قائماً بعد فوز دونالد ترامب في عام 2024، حيث تسعى هي وزوجها جاريد كوشنر إلى حياة خاصة نسبياً في ميامي بولاية فلوريدا، بعيداً عن الأضواء العامة إلى حد كبير".
ويمثل هذا تحولاً دراماتيكياً بالنسبة لأحد أقرب مساعدي الرئيس السابق والمستقبلي، ولكنه تحول مقصود بعد السنوات الأربع الأولى الصعبة التي قضاها في البيت الأبيض.
استشارة خلف الكواليسووفق شبكة "سي إن إن"، قال مصدر مقرب من ترامب إن "إيفانكا ستظل قريبة للغاية من والدها، الذي تتحدث معه بانتظام. ومن المرجح أن تستمر في تقديم المشورة له بشكل غير رسمي بشأن مجموعة من القضايا خلف الكواليس".
كما قالت ماجي كورديش، وهي صديقة قديمة انضمت إلى ترامب في الجناح الغربي، للعمل على قضايا إجازة الأسرة مدفوعة الأجر: "إيفانكا لا تزال ابنته، وصوتاً موثوقاً به، وبالتالي فهي مستشارة غير رسمية".
وأشارت الشبكة إلى أن كوشنر أيضاً، يرفض الاضطلاع بأي دور رسمي في الإدارة القادمة، لكن من المتوقع أن يكون مستشاراً خارجياً محورياً لجهود دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مستفيدًا من علاقاته الوثيقة مع الزعماء الإقليميين.
وحسب مصادر مقربة من إيفانكا، من المرجح أن تقضي الولاية الثانية لوالدها في استخدام نفوذها بطرق جديدة، بما في ذلك في المجال غير الربحي، مع التركيز على انعدام الأمن الغذائي، ودعم المزارعين، والإغاثة من الكوارث.