طوفان الأقصى تحصد أرواح 600 إسرائيلي والكابينيت يصدق رسمياً على حالة الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الإسرائيليين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 600.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية: "قتل ما لا يقل عن 600 جندي ومدني في هجوم مفاجئ على إسرائيل، وأصيب أكثر من 2000 آخرين".
في السياق، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت ان "الكابينيت يصدق رسميا على حالة الحرب".
وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت"، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا.
وصباح أمس السبت، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.
وتمكنت حركة "حماس" من اختطاف عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
أصدر حزب الله البيان التالي:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة.
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.