أمين "التعاون الإسلامي" يعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قدَّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، صادق تعازيه لأفغانستان عقب الزلزال المدمر الذي وقع أمس غرب مدينة هرات، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وأكَّد أن المنظمة على استعداد لتقديم كامل دعمها وتضامنها مع الشعب الأفغاني .
أخبار متعلقة أفغانستان.. ارتفاع قتلى الزلازل إلى 2060المملكة تعرب عن تعازيها في ضحايا زلزال أفغانستانارتفاع قتلى زلزال أفغانستان إلى 500 شخصقدم معالي الأمين العام ل #منظمة_التعاون_الإسلامي، السيد #حسين_إبراهيم_طه، صادق تعازيه ل #أفغانستان عقب الزلزال المدمر الذي وقع يوم السبت 08 أكتوبر 2023 غرب مدينة هرات، حيث تفيد الأنباء الواردة بأنه أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات بجراح.
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق غرب أفغانستان أمس وبلغت قوته 3،6 درجات على مقياس ريختر إلى 2060 قتيلًا و900 مصاب.
وقال مسؤول وزارة الإعلام والثقافة في ولاية هيرات، عبد الواحد ريان، اليوم، إن أحدث الأرقام لضحايا الزلزال في هيرات تقترب من 3000 شخص، في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني تدمير 12 قرية في مقاطعة هيرات جراء الزلزال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة التعاون الإسلامي أفغانستان زلزال أفغانستان ضحايا زلزال أفغانستان هزة أرضية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: أي صراع جديد سيكلّف تريليونات ويتجاوز حربَي أفغانستان والعراق
بغداد اليوم - بغداد
في رسالة تحذيرية واضحة إلى واشنطن، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أي صراع عسكري جديد في الشرق الأوسط سيحمل كلفة باهظة تفوق ما أنفقته الولايات المتحدة في حربَي أفغانستان والعراق مجتمعين، مشددًا على أن "الثمن سيكون تريليونات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين".
وجاءت تصريحات عراقجي في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، تابعته "بغداد اليوم"، حيث تناول فيه تطورات التواصل غير المباشر مع الإدارة الأمريكية، كاشفًا عن تبادل رسائل في الأسابيع الأخيرة بين طهران وواشنطن، واستعداد إيران لعقد جولة مفاوضات غير مباشرة يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، واصفًا اللقاء المرتقب بأنه "فرصة بقدر ما هو اختبار".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن السعي إلى المفاوضات ليس تكتيكًا مرحليًا أو أيديولوجيًا، بل "خيار استراتيجي" اتخذته طهران رغم "جدار كبير من انعدام الثقة وشكوك جدية في النوايا الأمريكية"، مؤكدًا أن إيران مستعدة للعمل بجدية للوصول إلى اتفاق يعالج المخاوف المتبادلة.
وأشار عراقجي إلى أن استمرار سياسة "الضغط الأقصى" من قبل الإدارة الأمريكية يزيد الوضع تعقيدًا، معتبرًا أن أي خيار عسكري لن يكون فقط خطيرًا، بل "باهظ الكلفة إلى حد غير مسبوق"، مستشهدًا بتجربة الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق، اللتين كلفتا الخزينة الأمريكية ما يُقدّر بتريليونات الدولارات.
الملف النووي في صلب التفاوضوفيما يخص الاتفاق النووي، شدّد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، وأن التزامها بالاتفاق لا يزال قائمًا حتى بعد سبع سنوات من انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه، موضحًا أن الاتفاق "قد لا يرضي البعض في واشنطن، لكنه يفي بالغرض"، وفق تعبيره.
وختم مقاله برسالة ضمنية إلى صقور الإدارة الأمريكية قائلاً: "علينا أولًا أن نتفق جميعًا على استحالة وجود خيار عسكري... وترامب نفسه يعلم هذه الحقيقة".
مؤشرات انفتاح في ظل تصعيدتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الإقليم تصعيدًا متسارعًا منذ أحداث 7 تشرين الأول، ما أعاد خلط الأوراق في المنطقة، ودفع واشنطن وطهران إلى محاولة إعادة فتح قنوات التواصل عبر أطراف وسيطة، مثل سلطنة عمان وقطر.
وتزامنت هذه الرسائل الدبلوماسية مع تحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة، لا سيما بعد تزايد الضربات الجوية المتبادلة في سوريا والعراق، وتصاعد التوتر على جبهات أخرى كاليمن ولبنان، الأمر الذي جعل الملف النووي الإيراني يعود إلى الواجهة كمفتاح محتمل للتهدئة أو التصعيد، بحسب تطورات المشهد في الأيام المقبلة.
المصدر: واشنطن بوست + وكالات