واقعة غريبة من نوعها لعصابة تخصصت في سرقة الزيتون.. لن تتوقع السبب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أثارت واقعة غريبة من نوعها الكثير من الجدل، بسبب نوع السرقة والتي قد تم ضبطها من قبل الحرس المدنى الإسباني وذلك بعد سرقة ما لا يقل عن 74 طنا من الزيتون المسروق من قبل عصابة إجرامية كانت تقوم ببيعه وذلك بطريقة غير قانونية بعد أن ارتفعت أسعاره بشكل كبير في إسبانيا بسبب موجة الجفاف الشديدة التي تهدد البلاد، ليتم القيام بالتحقيق مع 11 شخصا ، وذلك بتهمة تورطهم في عملية السرقة والبيع في مقاطعة إشبيلبة.
وقد قالت الصحيفة ، إن ارتفاع أسعار الزيتون وزيت الزيتون مؤخرا قد جعله أفضل من الذهب .
وخلال التحقيق، تحقق العناصر من كيفية قيام زعيم المجموعة بسرقة كميات كبيرة من الزيتون، حيث قام بتسليمها إلى أحد أكشاك الشراء وذلك في بلدة بيلاس سرا، في وقت متأخر من الليل وخلف أبواب مغلقة.
وقام صاحب المستودع بالقيام بوضع الزيتون مباشرة في محلول ملحي حتى لا يتم اكتشافه في منطقة الوزن والتخزين، وذلك أثناء لقيام بعمليات التفتيش ليتم ضبط حوالي 374 براميل زيتون متبل بإجمالي 73350 كيلوجراما لتصل القيمة السوقية للمستهلك إلى أكثر من نصف مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصابة إجرامية
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية بـ"القنبلة"، في ما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، بأن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليس ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أن لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.