شاهد.. قوات إسرائيلية تطلق نارا كثيفا على سيارة سيطر عليها مقاومون في عسقلان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو تم تصويره من إحدى المركبات الخاصة، في عسقلان، شمال شرقي غزة، عملية إطلاق نار مكثفة تجاه سيارة، قيل إنه تم السيطرة عليها من قبل عناصر في المقاومة الفلسطينية، في ظل حالة رعب سيطرت على الموجدين في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن 15 إسرائيليا قتلوا على يد مسلحين توغلوا في منطقة مفكيم جنوب عسقلان، في حين اختطفت المقاومة سيارة شمال المدينة.
وأفادت مصادر إسرائيلية بإطلاق نار من المركبة على مفترق عسقلان وانسحاب المنفذين شمالا، وقالت إن قوات الجيش الإسرائيلي طاردتهم، ونجحت في اعتراضهم وإلقاء القبض عليهم.
وأظهر المقطع إطلاق نار كثيف ومتواصل من قوات الجيش الإسرائيلي مع توقف حالة السير في محيط عمليات إطلاق النار، وقيام عدد من ركاب العربات بالخروج منها والانبطاح أرضا.
في ظل حديث عن نجاح عشرات المقاومين في التسلل إلى المنطقة خلال ساعات الليل وصباح اليوم.
وفي السياق، قالت كتائب القسام إن مقاتلي كوماندوز تابعون لها نفذوا عملية ناجحة بـ5 زوارق على شواطئ عسقلان، وسيطروا على مواقع، مؤكدة أن مقاتلي الكوماندوز كبدوا العدو خسائر بالأرواح، وإن عددا منهم لا يزال يواصل القتال حتى اللحظة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حفرة الموت.. عربي21 ترصد مكان مجزرة التضامن وتروي تفاصيلها (شاهد)
تعد مجزرة التضامن واحدة من أشهر جرائم النظام السوري المخلوع خلال سنوات الثورة السورية، حيث كانت المشاهد المصورة التي جرى تسريبها صادمة بسبب وحشيتها، إلا أن هذه المجزرة لا تتعدى كونها واحدة من سلسلة من الجرائم المروعة التي شهدها أهالي الحي الواقع بالعاصمة دمشق.
ولا تزال آثار الدمار الكبير شاهدة على ما عاناه أهالي حي التضامن في ظل حكم النظام المخلوع، حيث يرى المتجول هناك الأبنية المسواة بالأرض والمدمرة بشكل كلي أو جزئي حيثما أدار ناظريه.
ومن بين ركام المنشآت والمباني السكنية، تظهر بقايا عظام بشرية متناثرة بين الحجارة والأوساخ المتراكمة في المنطقة، وهي دليل على وجود العديد من المقابر الجماعية لدفن أهال من المنطقة بعد التنكيل بهم، حسب فواز محمد الذي رافق "عربي21" خلال توثيق المجزرة المروعة.
ويقول محمد الذي يسكن في المنطقة منذ سنوات طويلة، إن هذه العظام شواهد حقيقة على المجازر التي قامت بها عصابات نظام بشار الأسد، موضحا أن النظام كان يعتقل أهالي المنطقة من الحواجز المحيطة بالمنطقة على الهوية من أجل تصفيتهم بالطريقة التي جرى تسريبها للعالم.
وفي 16 نيسان / أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة بحق المدنيين في منطقة التضامن جرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومين فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.
بحسب محمد، فإن يوسف هو عبارة عن شخص برتبة مساعد بالأمن العسكري الذي كان يساعد ما كان يُعرف بـ"الدفاع الوطني" الذي يعتبر من القوات الرديفة في نظام الأسد المخلوع.
ووفقا للشهادات التي حصلت عليها "عربي21" من أهالي المنطقة، فإن قائد "الدفاع الوطني" المسؤول عن منطقة التضامن كان يدعى "أبو منتجب"، وكان مسؤولا عن ارتكاب أكثر المجازر وحشية بحق الأهالي هناك.
ويشدد محمد على أن المجزرة المروعة المعروفة باسم "حفرة التضامن" هي عبارة عن جريمة واحدة من سلسلة من الجرائم بحق سكان المنطقة خلال عهد النظام المخلوع.
ومن الممكن تمييز موضع الحفرة في منطقة التضامن إلى الآن، حيث تظهر علامات الردم الذي قامت به قوات النظام المخلوع والمليشيات المتحالفة معها من أجل إغلاقها بشكل كامل.
ويؤكد محمد على إمكانية الاستدلال على موقع الحفرة من خلال التراب الأحمر الذي خلفته قوات النظام بعد ردم الحفرة وإغلاقها بالكتل الحجرية، فضلا عن تطابق المنطقة والبناء المحيط بها مع المقطع المصور المسرب عام 2022.
وتحدث مراسل "عربي21" مع والد أحد ضحايا مجزرة التضامن خلال تجوله في المنطقة، لكن الأخير رفض الحديث بسبب عدم قدرته على تمالك نفسه خلال سرد ما حصل مع ولده عام 2013. في حين قال مصطفى الظاهر الذي يقطن على بعد عشرات الأمتار من الحفرة إنه فقد ما يقرب من 70 شخصا من أقاربه على أيدي قوات النظام.
وأشار الظاهر في حديثه مع "عربي21"، إلى أن قوات النظام وما يُعرف بالدفاع الوطني كانت تقتل المدنيين بالسكاكين في المنطقة قبل إضرام النار بجثامينهم.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)