أغرب الأشياء التي يعتقد الأمريكيون أنها حقيقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
من الأفكار القائلة بأن حليب الشوكولاتة يأتي من الأبقار البنية إلى الاعتقاد بأن الحرب الروسية الأوكرانية مفبركة، يتبنى الأمريكيون بعض المفاهيم الغريبة التي يتندر بها الناس باستمرار على الإنترنت.
فيما يلي مجموعة من أغرب الأشياء التي يعتقد الأمريكيون أنها حقيقية، بحسب موقع إم إس إن: سحالي تدير الحكومة وفقا لاستطلاعات السياسة العامة، هناك ما يقرب من 12 مليون أميركي يعتقدون أن المسؤولين الحكوميين هم في الواقع مخلوقات غريبة متغيرة الشكل.الارتباك بشأن الاستقلال الأمريكي عندما سئلوا عن الدولة التي حصلت الولايات المتحدة على استقلالها منها، أجاب 76% بريطانيا العظمى، وقال 2% فرنسا، وذكر 3% دولاً مثل روسيا والصين والمكسيك، وكان 19% غير متأكدين. في المستقبل، سيتحكم البشر في الطقس ووفقاً لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث، يعتقد خمس الأمريكيين أن التكنولوجيا ستسمح لنا بتغيير الطقس في غضون بضعة عقود. نحن مراقبون وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، هناك مجتمع يضم ما يقرب من 10000 فرد يعتقدون أنهم يخضعون للمراقبة المستمرة من قبل عدة أشخاص. الاعتقاد بالسحر أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن 21% من الأمريكيين يؤمنون بالسحر. اليانصيب هو خطة عمل مشروعة أظهر استطلاع أجرته صحيفة صن سينينيال أن 20% من الأشخاص في أمريكا يعتقدون أن بطاقات اليانصيب هي طريقة عملية لتحقيق الثروة. حكومة الولايات المتحدة تخفي معلومات عن الأجسام الطائرة المجهولة وفقاً لـ أي بي سي نيوز، يعتقد 36% من الأمريكيين أن الأجسام الطائرة المجهولة موجودة، وقال أربعة أخماس المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن حكومة الولايات المتحدة تخفي معلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة عن الجمهور. حرب ملفقة في عام 2023، كان هناك ارتفاع في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية الأمريكية التي تروج لنظريات لا أساس لها من الصحة مفادها أن حرب أوكرانيا هي حدث ملفق، وتزعم أن وسائل الإعلام والحكومات الغربية نظمتها. البشر عاشوا بسلام مع الديناصورات وفقاً لـ سي نت، يعتقد 41% من الأمريكيين أن البشر لم يكونوا على قيد الحياة فقط عندما كانت الديناصورات لا تزال على قيد الحياة، بل كانوا يعيشون معاً بسلام. ظاهرة الاحتباس الحراري مجرد خدعة في استطلاع أجرته مؤسسة "بابليك بوليسي" أجاب 37% بأنهم يعتقدون أن ظاهرة الاحتباس الحراري ليست حقيقية، وقال 12% آخرون إنهم غير متأكدين. المخلوقات الفضائية زارت الأرض وفقاً لدراسة استقصائية، يعتقد ما يقرب من 47% من الأمريكيين أن الكائنات الفضائية قد سارت بيننا. الأشباح حقيقية وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب، يعتقد 32% من الأمريكيين أن الأشباح حقيقية. تم صنع الأغذية المعدلة وراثياً لقتل الناس وافق 12% من الأمريكيين على عبارة "إن النشر العالمي للأغذية المعدلة وراثياً من قبل شركة مونسانتو هو جزء من برنامج سري يسمى جدول أعمال القرن 21، أطلقته مؤسستا روكفلر وفورد لتقليص عدد سكان العالم". حليب الشوكولاتة يأتي من الأبقار البنية يعتقد ما يقرب من 10% من الأمريكيين أن حليب الشوكولاتة يأتي من الأبقار البنية، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة الأمريكية من الأمریکیین أن یعتقدون أن ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟