رئيس COP28 يدعو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الاستفادة من إرثها الرائد في توحيد الجهود لتحفيز تقدم يحتوي الجميع في العمل المناخي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
- خلال كلمته في افتتاح "أسبوع المناخ" بالرياض..
- سلطان الجابر يشكر المملكة العربية السعودية على استضافتها فعاليات "أسبوع المناخ" و"الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" و"الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول الحصيلة العالمية"، ويشيد بمبادرات المنطقة في العمل المناخي استعداداً لانطلاق COP28.
- سلطان الجابر:
• تماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على الاستفادة من فرصة العمل المناخي لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام من خلال التركيز بشكل متزامن على خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، وبناء منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة.
• قيادة الإمارات حريصة على تعزيز سجلها الحافل وخطواتها الناجحة في العمل المناخي بإرادة سياسية راسخة، وفريق COP28 لديه التصميم والعزم على المساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع.
• كلي ثقة بأن هذه المنطقة تملك الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل أفضل، للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعالم أجمع.
• على مدى عقود، نجحت اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في توظيف إمكانياتها لإنجاز تغييرات جذرية، وواجهت الأحداث العالمية وتغير المناخ بمرونة كبيرة.
• 53 يوماً تفصلنا عن انعقاد COP28، ورئاسة المؤتمر حريصة على حشد جهود العالم لدعم خطتها الطموحة والشاملة للعمل المناخي.
• الدول المنتجة للوقود التقليدي استضافت 17 مؤتمراً من مؤتمرات الأطراف الـ 27 التي شهدها العالم حتى الآن، مما يوضح أهمية دور قطاع الطاقة في العمل المناخي.
• المنطقة تملك الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل داعم للعمل المناخي والنمو الاقتصادي بشكل متزامن، وخلق قطاعات وتقنيات ووظائف جديدة وأمل جديد.
• علينا أن نستخدم ما لدينا من قدرات ورؤوس أموال وخبرات ونطاق عمل لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
• هدفنا هو رفع سقف الطموحات إلى الحد الأقصى، وتحقيق الحياد المناخي.
• التكيف هو محور تركيز العمل المناخي ويجب أن يكون في مقدمة أولوياته.
• على الدول المانحة مضاعفة تمويل التكيف، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، والوفاء بتعهدها الذي قطعته قبل أكثر من عقد بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي.
• يجب على القطاع الخاص تعزيز استثماراته لتلبية احتياجات دول الجنوب العالمي بالإضافة إلى الفرص المتاحة في دول الشمال.
• أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحد من أربع فعاليات إقليمية تعقد خلال العام الجاري لبناء الزخم اللازم استعداداً لـ COP28 وإعداد استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية.
الرياض في 8 أكتوبر / وام / أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على الاستفادة من فرصة العمل المناخي لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، من خلال التركيز بشكل متزامن على خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، وبناء منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال افتتاح أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث دعا دول المنطقة إلى الاستفادة من إرثها في العمل المناخي والبناء عليه لتعزيز دورها الريادي وتحقيق تقدم يحتوي الجميع في العمل المناخي استعداداً لـ COP28.
وعقد معاليه لقاءات ثنائية مع مجموعة من كبار المسؤولين البارزين المشاركين في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمن فيهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومعالي سعد ناصر البراك، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الكويتي، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وأجاي بانغا رئيس البنك الدولي، وسعادة بورغي برنده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وجيم سكيا، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ومعالي أحمد أسلم، وزير تغير المناخ والتنسيق البيئي في باكستان؛ وتناول النقاش سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجالات تغير المناخ وخفض الانبعاثات.
وأشاد معاليه بالجهود الرائدة للمملكة العربية السعودية الشقيقة مشيراً إلى نجاح "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" في تحفيز الاستثمار في تدابير التخفيف والتكيّف على مستوى المملكة والمنطقة، كما شكر المملكة على استضافتها فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استعداداً لـ COP28.
وسلط معاليه الضوء على جهود المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى زيادة الاستثمارات الإقليمية في طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من أربع مرات في العقد الماضي، مع توقع مضاعفة قيمتها الحالية خلال السنوات الخمس المقبلة، لافتاً إلى تصدر المنطقة لإنتاج الهيدروجين النظيف عالمياً.
وقال معاليه : إن المنطقة تملك الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل أفضل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعالم أجمع؛ وعلى مدى عقود، نجحت في توظيف إمكانياتها لإنجاز تغييرات جذرية، وواجهت الأحداث العالمية وتغير المناخ بمرونة وثبات؛ وأكد أن القيادة في دولة الإمارات حريصة على تعزيز سجل الدولة الحافل وخطواتها الناجحة في مجال العمل المناخي بإرادة سياسية راسخة، وأن فريق COP28 لديه التصميم والعزم على المساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع، مشدداً على حرص رئاسة المؤتمر على حشد جهود العالم لدعم خطتها الطموحة والشاملة للعمل المناخي، خاصةً مع تبقي 53 يوماً فقط على انطلاق COP28.
ولفت معاليه إلى أن الدول المنتجة للوقود التقليدي استضافت 17 مؤتمراً من مؤتمرات الأطراف الـ 27 التي شهدها العالم حتى الآن، مما يوضح أهمية دور قطاع الطاقة، ويؤكد أن تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة ضروريٌ للتقدم الاقتصادي والمناخي.
كما جدد معاليه التأكيد على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030؛ وأعرب عن ترحيبه بدعم 85 في المائة من اقتصادات العالم لهذا الهدف؛ وقال إن أكثر من 20 شركة للنفط والغاز استجابت للدعوة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030، مؤكداً استمرار دعوة جميع الشركات إلى الاستجابة بحلول COP28.
ولفت معاليه إلى امتلاك المنطقة الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل داعم للعمل المناخي والنمو الاقتصادي بشكل متزامن وخلق قطاعات وتقنيات ووظائف جديدة وأمل جديد، داعياً إلى استخدام ما لديها من قدرات ورؤوس أموال وخبرات ونطاق عمل لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
وفي أعقاب حفل الافتتاح؛ شارك معالي الدكتور سلطان الجابر في جلستين رفيعتي المستوى، حيث اجتمع في جلسة "الحوار الإقليمي حول الحصيلة العالمية" مع عدد من صناع السياسات والمعنيين لمناقشة وجهات النظر الإقليمية بشأن سير عملية التقييم، كما ألقى كلمة في "الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، سلط فيها الضوء على دور COP28 في تأكيد ريادة المنطقة في العمل المناخي، وأهمية دعمها تنفيذ إجراءات مناخية فعالة وملموسة.
جدير بالذكر أن "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، الذي يقام في الرياض الأسبوع الجاري وتستضيفه حكومة المملكة العربية السعودية، واحد من أربع فعاليات إقليمية تعقد خلال العام الجاري لبناء الزخم اللازم لدعم COP28 وإعداد استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية الأولى لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس.
مصطفى بدر الدين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أسبوع المناخ فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا المملکة العربیة السعودیة فی العمل المناخی منظومة الطاقة للعمل المناخی الاستفادة من مستقبل أفضل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنَّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حقق العديد من النجاحات منذ انطلاقه وحتى الآن، وأنه نجح في توحيد جهود المجتمع الأهلي في مصر وتوجيهه للطريق الصحيح، ليكون داعما لجهود الدولة المصرية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لعب دورا مهما لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، إضافة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، إذ أطلق العديد من المبادرات التي كان لها تأثير كبير في دعم الفئات الأكثر احتياجا، اعتمادا على ما يمتلكه من قاعدة بيانات ضخمة بشأن الأسر الأكثر احتياجا.
حزمة مبادرات لدعم الأسر المستحقةوأوضح أنَّ اجتماع رئيس الوزراء اليوم، بهدف التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة مبادرات لدعم الأسر المستحقة، يهدف لتعزيز أطر التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات التي تستهدف دعم الأسر المستحقة، خاصة في ظل قرب شهر رمضان المُعظم، مؤكدا أن مبادرات التحالف الوطني ساهمت بقوة في توسيع قاعدة الاستفادة لدى الأسر الأكثر تضررًا من الوضع الاقتصادي الصعب الذي مرت به مصر خلال الفترة الماضية.
التحالف الوطني نجح في تطوير المساعدات العينية إلى أنشطة تشغيليةوأكّد أنَّ التحالف الوطني نجح في تطوير أنشطته لتتحول من مجرد مساعدات عينية إلى أنشطة تشغيلية، وتمثل ذلك بدعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، وفتح عدد من الورش لصغار الحرفيين، مؤكدا أن خلال فترة قصيرة ترك التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بصمة واضحة في نجاح توحيد جهود العمل الأهلي والتطوعي ومشاركة المجتمع المدني مع الدولة في دعم مسيرة التنمية والبناء وتعزيز الجهود المبذولة من قبل الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.