كسلا تتاهب للدفع باكثر من «2000» مستنفر في معركة الكرامة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كسلا : انتصار تقلاوي
منذ اعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ حالة العبئة والاستنفار العامة بالبلاد للشباب وقدامي المحاربين والقادرين علي حمل السلاح كانت الاستجابة الفورية هي اكبر دليل واعظم رسالة بان الشعب السوداني ومنذ بداية تمرد مليشيا الدعم السريع سيكون السند لقواته المسلحة ولاشك في ذلك لان الوطنية وقتها كانت هي النداء ولم تكن الاستجابة لشخص القائد العام للقوات المسلحة نفسه.
مشروع ضرب النار (الدروة) الذي شارك فيه (1700) من الشباب و(386) من المراة يعتبر الختام لبرنامج تدريبي حافل تلقي فيه المستنفرون كل التدريبات علي فنون القتال واستعمال السلاح وسط روح عالية مشبعة بحب الوطنية والتنادي من اجل الوطن دون التردد في تقديم النفس مهرا لتراب الوطن ، وفي المخلية الجرائم التي ارتكبتها قوات التمرد تخطت الاعراف الانسانية والقيم السودانية لتضع نفسها في قائمة الجرائم ضد الانسانية وعلي اساس العرق والانتهاكات الدولية المعروفة ، فكان القتل والسلب والاغتصاب والعنف الجنسي وتخريب البنيات التحتية وتدميرها وتشريد المواطنين وتهجيرهم قسرا فهي تمثل في حد ذاتها عناوينا منعمة لفظائع عاشها المواطنون في عدد من المواقع.
ممثل والي كسلا الاستاذ عادل عثمان علوب متحدثا انابة عن اللجنة العليا للتبئة والاستنفار لدي مخاطبته مشروع ضرب النار والذي شرفه حضور عدد من قادة القوات المسلحة والمجتمع والمشرفين علي امر المعسكرات حيا شهداء القوات المسلحة وكافة الذين انتقلوا الي جوار بهم من ابناء الشعب السوداني من المدنيين في هذه الحرب.
وقال ان الاستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة كانت كبيرة في كل محليات الولاية بكل فعالياتها وقطاعاتها وان اسناد القوات المسلحة بدا منذ اللحظات الاولي للتمرد من خلال تسيير قوافل الاسناد المعنوي والمادي مشيرا الي ان الاستنفار تم تحت راية الوطن وليس لقبيلة او دعوة سياسية وان التدافع لم يكن مدفوع القيمة وان الشباب اتوا طواعية وان ماسيقومون به عملا من اجل الدفاع عن السودان. واستعرض ممثل الوالي الجرائم التي ارتكبها التمرد .
وحيا مجدد مجتمع كسلا الذي كان مرحبا بالعائدين من الخرطوم وسباقا لاستضافتهم قبل ان تتخدذ الحكومة أي خطوة . كما حيا مؤسسة الفرقة 11 مشاه وعلي راسها قائد الفرقة اللواء ركن حسن ابوزيد والذي بذل كل مافي وسعه من اجل انجاح هذا العمل كما حيا لجنة الاسناد الميداني التي ارسلت عددا من المجندين الي ولاية الخرطوم الذين كانوا في الميدان . وقال ان كسلا ستكون امنة في كل مدنها وقراها بفضل هولاء المستنفرين معلنا عن استقبال موجات اخري من المستنفرين والدفع بهم الي ميادين التدريب مشيدا في ذات الوقت بمستوي تدريب المستنفرين ودور المعلمين من الشرطة والقوات المسلحة.
وامتدح علوب الشعب السوداني الذي سطر كثيرا من الدروس والعبر وامتلاكه للحضارة علي مستوي العالم وليس افريقيا الي جانب ارثه العريق في الشجاعة والاخلاق الفاضلة. واضاف بت حكومة كسلا ستضع كل ايراداتها تحت تصرف القيادة العليا لانجاح فعاليات النداء .
ممثل قائد الفرقة 11 مشاه العقيد حسين يوسف حسين اشاد بالمستنفرين والمستنفرات . وقال ان قرار المرأة بحمل السلاح دفاعا عن دينها ووطنها وعرضها وهذه المواقف تجعلنا في مرحلة كبيرة من الفرح خاصة واننا مامورون باعداد العدة ما استطعنا.
وبشر ممثل قائد الفرقة باقتراب ساعات النصر طالما نحن مع الحق واننا جاهزون وحاملون ارواحنا علي اكفنا ونحمل في اعناقنا هم الوطن وسائرون علي درب من قدموا ارواحهم رخيصة من اجل نصرة الدين وعزة الوطن.
واستعرضت ممثل المراة اشراقة عثمان عبد الملك استجابة المستنفرات لنداء القائد العام وانخراطهم في معسكرات التدريب الي جانب مشاركتهم في مشروع الرماية باكثر من(300) مستنفرة. وتعهدت باسنادهم للقوات المسلحة والقيام باعمل اخري تشمل اعداد ذاد المجاهد ووزيارة اسر الشهداء وجرحي العمليات.
واوضحت بان المراة بمحلية كسلا انتظمت في (4) معسكرات وعلي مستوي السودان في(20) معسكرا.واشاد العقيد ركن الفاضل محمد الفاضل قائد الاحتياط باستجابة المراة للنداء وانتظامها في معسكرات واونور والسواقي الشمالية والكرمته وتكروف بقوة قوامها 373 مستنفرة. وهنا المستنفرين بالجهد الذي تم تحت رعاية والي الولاية وقائد الفرقة 11 مشاه ووزارة المالية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: باكثر تتاهب كسلا للدفع من معسکرات التدریب الشعب السودانی القوات المسلحة للقوات المسلحة القائد العام قائد الفرقة من اجل
إقرأ أيضاً:
معسكرات في الصين لمحاربة البدانة
شينغدو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة رواد فضاء صينيون يعودون الأرض سعود بن صقر يشهد حفل «أنغام الشرق الأقصى»انتشرت في الصين ما تعرف بـ«معسكرات إنقاص الوزن» حيث يعاني أكثر من نصف البالغين فيها من زيادة الوزن، الأمر الذي اعتبرته السلطات «مشكلة صحة عامة كبيرة»، فأطلقت حملة لثلاث سنوات توصي بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والسكر والدهون في المقاصف المدرسية، وتشجيع النشاط البدني بين الموظفين وتلاميذ المدارس.