وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الفاو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، لبحث التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة فيما يختص بإقامة أندية زراعة للشباب وعمل تدريبات زراعية لهم في عدد من مراكز الشباب علي مستوي محافظات الجمهورية.
تختص مذكرة التفاهم بتوطيد وتطوير وتوضيح تفاصيل التعاون وفعاليته في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال تنمية الشباب ومشاركتهم الفعالة في نظم الزراعة الغذائية، وصقل الشباب بالمهارات والمعرفة والموارد والخدمات التي يحتاجونها لإيجاد فرص عمل لائقة وتحقيق نتائج تغذوية أفضل.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم، السيدة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر، وبحضور لفيف من قيادات المنظمة والوزارة.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مذكرة التفاهم مع منظمة الفاو تتضمن أيضًا، إنشاء نوادى الزراعة والتغذية الرائدة بمراكز الشباب تحت مسمي " أندية زراعة الشباب" ومن خلال هذه الأندية، يتم التعاون في تنمية مهارات الشباب المصري من خلال تدريبه وتعليمه الممارسات الزراعية وريادة الأعمال الزراعية بالإضافة إلى ربط الشباب بمصادر التكنولوجيا والتمويل والمعلومات والأسواق لمساعدتهم في الحصول على فرص عمل لائقة في قطاع الأغذية الزراعية، وكذلك تحسين نتائج التغذية والمعرفة لدى الأطفال والشباب من خلال زيادة الوعي لديهم وحصولهم على أنظمة غذائية صحية، وإعداد قيادات شبابية قادرة على دعم نظم غذائية زراعية أكثر تغذية واستدامة وشمولية في مجتمعاتهم المحلية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق من أجل تحقيق المزيد من مشاركة الشباب وتمكينهم، لافتًا إلي مجموعة من الحزم من المشروعات المتكاملة والخطط الطموحة في مصر بهدف تمكين الشباب في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتنموية والتي تعمل جميعها في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأبدي الوزير اهتمامه الكبير بالتعاون مع منظمة الفاو فيما يختص بالتدريبات الزراعية للشباب في مختلف مراكز الشباب علي مستوي محافظات الجمهورية، حيث إن المستقبل لزراعة والتأمين الغذائي في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة وعمل كل دول العالم علي الإكتفاء الذاتي والتأمين الغذائي، بجانب اختلاف طبيعة السوق والاستثمار في المشروعات الزراعية علي مختلف أحجامها.
وذكر الدكتور أشرف صبحي أن الشباب كان أهم النصيب الأوفر من دعم ورعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولي لتوليه مسئولية الوطن ووضعهم دائماً في مقدمة الصفوف وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطنى وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليًا.
من جانبه، أعرب الدكتور نصر الديم حاج الأمين مُمثل منظمة الفاو في مصر، عن سعادته البالغة بزيارة الحي الحكومي ووزارة الشباب والرياضة في مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، مهنئًا الحكومة المصرية بالعاصمة الجديدة التي تُعد امتدادًا للتنمية الشاملة في مصر.
كما أبدي ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، سعادته بحفاوة الإستقبال في وزارة الشباب والرياضة، موضحًا أن العمل مع وزارة الشباب والرياضة والشباب المصري يأتي من ضمن أولويات واهتمامات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" خلال الفترة المقبلة.
وطبقًا لمذكرة التفاهم، تلتزم وزارة الشباب والرياضة، بتحديد الأماكن المتاحة للزراعة داخل الهيئات الشبابية والرياضية، ترشيح الشباب من الفئات المستهدفة المهتمين بالإنتاج الزراعي، إقامة التدريبات والندوات والأنشطة التوعوية ببنود هذه المذكرة داخل الهيئات الشبابية والرياضية، توزيع استمارات طلب الالتحاق بإعداد القيادات الشبابية داخل الهيئات الشبابية والرياضية، ودعم إعداد معايير الإختيار وترشيح ممثل عن وزارة الشباب للمشاركة في لجنة الاختيار.
ومن جانبها، تلتزم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" ، بإعداد دورات تدريبية في الزراعة والأعمال التجارية الزراعية مرتبطة بمبادرة منظمة الفاو، دعم الشباب لزراعة الأراضي التابعة لمراكز الشباب باستخدام الممارسات الذكية مناخيا والمراعية للتغذية النموذجية وتقديمها في مراكز الشباب، تصميم وتوفير الدعم التقني اللازم للتوعية التغذوية للشباب، إنشاء برنامج قادة الغذاء من أجل المستقبل الذي يدعم عدد من ٥ الى ١٠ من قادة الشباب الذين يتم اختيارهم لتدريبهم على القيادة ودعم التحول نحو نظام الأغذية الزراعية، ودعوة القيادات الشبابية لتمثيل مصر في منتدى الغذاء العالمي بروما.
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة
تم, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة, بهدف تشجيع وتطوير الخبرة الوطنية ودعم المحتوى المحلي في مجال الطاقات المتجددة.
ووقع على مذكرة التفاهم كل من المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك,يوسف خنفر ومدير مركز تنمية الطاقات المتجددة, نور الدين عبد الباقي, وذلك بحضور وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي.
وتهدف مذكرة التعاون إلى تعزيز الخبرة الوطنية, وتطوير المحتوى المحلي والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية, كما ستعمل مشاريع البحث والتطوير التي يتم الاضطلاع بها بشكل مشترك, على تحفيز ظهور قطاعات صناعية
جديدة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مبتكرة.
وتهدف هذه المذكرة أيضا إلى تحقيق أهداف محددة ستترجم إلى إجراءات ملموسة,ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين, وتطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة.
كما تشمل أيضا تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات, وكذا إنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك, قبل نشرها على نطاق واسع.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد بداري على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق هدف تطوير مصادر طاقوية متنوعة ومستدامة, تساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.
ولفت الوزير إلى أن مراكز البحث الجامعية ستكون في خدمة سوناطراك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة, عبر بحوث تساهم في تطوير مشاريع لاستغلال الطاقات المتجددة.
من جهته, أكد ياسع أن “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة”, مضيفا أن هذا التوجه يأتي “في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر, بإمكاناتها الواعدة, إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا”.
وأشار إلى أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة, خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وتطوير الهيدروجين الأخضر, بهدف تحقيق نسبة
30 بالمائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي بحلول عام 2035.
كما عبر ياسع عن قناعته بأن الشراكة بين مركز تنمية الطاقات المتجددة وسوناطراك, ستكون “قوة دافعة” لتسهيل التنوع الطاقوي في المنشآت الصناعية.
أما حشيشي, فأبرز في كلمته أهمية هذا النوع من الشراكات, نظرا لمساهمتها في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها, بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء من “التقدم معا”, وكذا توحيد الجهود لتطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث أثر مباشر على عمليات المجمع ومشاريعه.
وثمن حشيشي المبادرات التي أطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي,لا سيما ما تعلق منها بالبرامج الوطنية للبحث, والتي أكد أنها تشجع على إنشاء فرق مختلطة لتنفيذ مشاريع بحث تطبيقية في مختلف مجالات صناعة المحروقات والانتقال الطاقوي.
ويتطلع مجمع سوناطراك إلى انخراط مركز تنمية الطاقات المتجددة بشكل فعال في تنفيذ عمليات المجمع المتعلقة بالانتقال الطاقوي, لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى, وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها, يضيف حشيشي.
كما أكد على “ضرورة العمل معا أيضا على دراسة كل فرص التعاون المتاحة وإطلاق مشاريع مشتركة في المجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر,بما يتيح اكتساب التحكم المطلوب على الصعيدين التكنولوجي والعملياتي على
امتداد سلسلة القيمة لهذا النمط من الصناعة”, لافتا إلى أن هذا التعاون سيمكن الطرفين من التوجه مستقبلا نحو آفاق أكثر طموحا, من أجل تنفيذ مشاريع كبرى تستجيب لأهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي.
وبدوره, نوه عبد الباقي بأهمية مذكرة التفاهم, التي أشار إلى أنها تعكس الإرادة المشتركة بين المركز وسوناطراك للمساهمة في تنويع المزيج الطاقوي وتقليل استغلال الطاقة الأحفورية وتعزيز السيادة الطاقوية, مؤكدا أن مركز
تنمية الطاقات المتجددة يتوفر على الكفاءات اللازمة لمواكبة توجه البلاد نحو تطوير الطاقات المتجددة.
وذكر في هذا السياق بإنجازات المركز سنة 2023 المتمثلة في 396 منشور مفهرس في مجلات دولية رفيعة المستوى, 67 نموذج أولي مبتكر تم تنميته واختباره ميدانيا و13 براءة اختراع مسجلة, وهي النتائج المحققة في إطار تعاون مع شركاء محليين وأجانب من خلال 13 مشروع بحثي وطني و9 مشاريع دولية.
ولفت المتحدث إلى أن المركز سيعمل من خلال مذكرة التفاهم الموقعة اليوم على تعزيز الرابط بين البحث والصناعة, لاسيما وأن هذه الأخيرة ستعزز قدرات المركز على تحويل البحوث إلى مشاريع ملموسة.