فعاليات وأنشطة الكنائس فى أسبوع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اليوبيل الذهبى للكلية الإكليريكية بدير المحرق
احتفل الأقباط الأرثوذكس الاثنين الماضى، باليوبيل الذهبى للكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم المحرقى بجبل قسقام فى أسيوط، بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير ومدير هذا المنبر العريق، كما شارك و12 من أحبار الكنيسة، وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة والخدام من خريجى الكلية.
وتخلل الحفل إقامة عدة فقرات متنوعة التى تروى محطات لا تنسى فى مسيرة الإكليريكية بالمحرق وما مر بها من أحداث وشخصيات سُجلت أسماؤهم فى تاريخ الكنيسة القبطية، كما ألقى قداسة البابا كلمة ختامية وكرم أعلام الكلية تقدير لدورهم الكبير.
***
الكاثوليك يحتفلون بـعيد القديس فرنسيس الآسيزى
شهدت الكنائس الكاثوليكية، الجمعة الماضية، احتفالًا رعويًا بمناسبة عيد القديس فرنسيس الآسيزى.
وترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، القداس الإلهى الاحتفالى بهذه المناسبة وذلك برعيته، بالرزيقات، بمشاركة كل من الأب دانيال مالك، راعى الكنيسة، والأب ميلاد جودة، والأب شنودة نصيف، والأب فرنسيس نظمى، بحضور الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم.
وألقى مطران الكاثوليك فى هذا اللقاء العظة الروحية عن شغف القديس فرنسيس بشخص يسوع المسيح، وارتباطه الدائم بالإنجيل، وتطبيقه فى كثير من جوانب الحياة حتى أصبح حسب المصطلح الكنسى «إنجيلًا معاشًا»، ودعا المشاركين التمثل بشخص القديس فرنسيس، وأن يكون السلام هو الأداة فى التعامل مع الآخرين.
*****
القس أندريه يترأس مئوية الكنيسة الإنجيلية المشيخية
ترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، منذ أيام، حفل الكنيسة المشيخية بمصر الجديدة بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيسها بحضور الدكتور القس راضى عطالله، رئيس سنودس النيل الانجيلى، وراعى الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير وعدد كبير من شعب الكنيسة وقيادات ورموز المجتمع المصرى.
وعبر رئيس الطائفة من خلال كلمته بالحفل، عن سعادته بهذه المناسبة قائلًا: «يفيض قلبى تجاه هذا الكيان العريق بالمحبة الغامرة والشعور العميق بالانتماء والفخر، وأرى فى هذا المكان الروحى العريق نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة التى تشهد للمسيح وتعكس مجده».
***
استعدادات الأقباط للاحتفال بـ«مولد مارجرجس» بالرزيقات
يستعد دير القديس مار جرجس بالرزيقات، التايع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى محافظة الأقصر، للاحتفال بمناسبة «مولد مارجرجس» المقرر أن تبدأ فى مطلع شهر نوفمبر المقبل.
وأصدر الدير بيانًا الخميس الماضى، حول وضع ترتيبات وتنظيمات خاصة بهذه المناسبة منعًا من حدوث أزمات وتدافع، وجاء فى نص البيان: «احترامًا وتقديرًا للأسر الملتزمة، قرر الدير بناءً على تعليمات الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوى على الدير، واللجنة المشرفة على احتفالات الدير بإلغاء المبيت اليومى بالدير وإلغاء جميع أنواع التخييم داخل وخارج الدير والسماح بالزيارة اليومية أثناء فترة الاحتفال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس اليوبيل الذهبى تاريخ الكنيسة القبطية أعلام الكلية
إقرأ أيضاً:
“حيدرة القسَّام”.. بسكِّين أهان جيشًا
عندما تنتابنا لحظات ضعف، وتتكالب علينا الهموم والأحزان، نرى الأبنية تتهاوى علينا وعلى من نعرفهم يشتدُّ التَّجويع ويتكرَّر التَّهجير مرَّةً ومرَّات، يطلَّ أبناء القسَّام، وهم يخرجون من باطن الأرض أو من البيوت المهجَّرة الَّتي تخشى الأشباح التَّخفِّي فيها، تواسينا بطولاتهم وتثلج صدورنا، تبشِّرنا بالانكسار القريب لجدار الظُّلم لجيش لا يعرف شيئًا عن أخلاق الحروب، ولد من حرم العصابات اللَّقيطة من المافيات وقطاع الطُّرق وسمِّ نفسه زورًا “جيشًا”. يكتب المقاومون معجزات لا تستطيع أعتى قوَّات الكوماندوز في العالم تنفيذها، ولا تحدث بالواقع وإنَّما شاهدها العالم في أفلام الدِّراما القتاليَّة، أو في غزَّة حصرًا وفقط، فهي بطولات استثنائيَّة بطابع فريد، تنفيذها يحتاج تجاوز مخاطر قلَّة من يستطيع تحمُّلها في هذا العالم. هجوم المقاوم القسامي بسكين على ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم ليس حدثًا عاديًا ولا حدثًا نوعيًا حتى وإنما بطولة أسطورية تنفيذها يحتاج مقاومًا شجاعًا فدائيًا بطلًا. نجاح العملية البطولية يعني أنه في حالة مدنية أعزلا بلا سلاح، باستثناء سكين، وأمامه ضابط وثلاثة جنود مدججين بالسلاح، تحرسهم دبابة أو أكثر، وطائرة مسيرَّة في السماء أو أكثر، ليس من السهل الاقتراب منهم لأنهم ليسوا بمواقع الخطوط الأمامية في المعركة، وإنما دائما يتواجدون خلف الآليات أو السواتر الترابية لا يتواجدون بمنطقة إلا قبل التأكد من تدمير كل معالم الحياة فيها. ينقضُ على الضابط في معركته الأولى وجهًا لوجه، تتلاشى المسافة ويلتصق الاثنان، تتواجه عدالة القضية مع الزيف الكاذب، الضحية مع الجلاد، العقاب والثأر، الأسدُ والنعامة، الحق والظلم، مقصلة العدل.
تبدأ حلقة القتال في ثوانٍ قليلة تنتهي المعركة لـصالح “فارس غزة” يذكرني المشهد، عندما قام الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – والملقب بـ “بالحيدرة” بمبارزة عمرو بن عبد ود في غزوة الخندق ووحده علي من قام لمبارزة “عمرو” الذي استهزأ بعلي لصغر سنه، لكن علي ضربه ضربة على رأسه فشجه، وكبر المسلمون، ابتهاجًا، لو كنا نشاهد حلبة القتال لكبرنا، وحق علينا التكبير الآن. بدهشة استسلم الجنود للمعركة التي انتهت بثوانٍ تحت مرأى عيونهم، فأجهز عليهم بسكينه وهم لا يجرؤون على إشهار أسلحتهم التي تجمدت أمام شجاعة “حيدرة القسام” هذا الوصف الدقيق لشجاعة المقاتل الفذة، وبطولته الخارقة والاستثنائية، التي كسر بها قوانين الشجاعة. يمكن اعتبار الحادثة بأنها أكبر إهانة عسكرية لجيش الاحتلال خلال المعركة تضاف لسلسلة عمليات أخرى أذلت فيها المقاومة جيش الاحتلال خاصة ما حدث في 25 موقعا عسـ كريا اقتحمتها يوم 7 أكتوبر، وأكبر دليل على التفوق العسكري للمقاومة في الالتحام المباشر بعيدا عن الدبابات والطائرات. فلا زالت المقاومة وبعد مرور 14 شهرا على الحرب الإسرائيلية على غزة، تكبد جيش الاحتلال خسائر مادية وبشرية كبيرة، اعترف بمقتل 818 جنديا منذ بداية الحرب، وهو رقم لا زال محل تشكيك من خبراء عسكريين معتقدين أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.