مجلس الأمة يندد بالإعتداءات المشينة للكيان الصيهوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، أنه يتابع، ببالغ القلق. تجدد العدوان الغاشم للاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الباسل في قطاع غزة الذي أمسى مسرحاً لهوان دولي مخجل. أمام غطرسة استعمارية متزايدة.
وندد مجلس الأمة بشدّة بهذه الاعتداءات المشينة، مستنكرا استمرار النفاق الدولي الذي يكيل بمكيالين.
وحيا مكتب مجلس الأمة، صمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع. في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما أهاب مجلس الأمة بالهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي،. إلى العمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الاعلان العالمي لحقوق الانسان. من خلال وضع حد لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية.
كما دعا البرلمانيين في كافة انحاء العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني، والتضامن معه والدفاع عن قضيته العادلة. في كافة المنابر البرلمانية الاقليمية والدولية. تجسيدا لرسالة البرلمانات، وتحقيقا للمقاصد النبيلة للدبلوماسية البرلمانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
السياسي العراقي “السكيني”: قمة الرياض جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية خدمة للكيان الصهيوني
الجديد برس|
وجه عضو ائتلاف دولة القانون العراقي، إبراهيم السكيني، انتقادات حادة لقمة الرياض التي عُقدت مؤخرًا، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي القوة الدافعة وراء انعقادها، بهدف حماية مصالح الدول المُطبّعة مع الكيان الصهيوني وضمان عدم انكشاف مواقفها أمام الرأي العام العالمي.
وفي حديث لوكالة “المعلومة” العراقية، صرّح السكيني قائلاً: “إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض يوم الاثنين الماضي، جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية لخدمة مصالح الكيان الصهيوني”.
وأوضح أن الدول المُطبّعة مع الاحتلال الصهيوني سعت إلى تنظيم هذه القمة بهدف التغطية على تحالفاتها ودعمها للاحتلال، مشيرًا إلى أنها محاولة لحماية تلك الدول من فضح مؤامراتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف السكيني: “لا نعتقد أن الشعارات والخطابات التي أُلقيت خلال القمة سيتم تطبيقها على أرض الواقع، فكما جرت العادة، جاءت هذه القمة كسابقاتها، خالية من أي التزام حقيقي تجاه قضية الشعب الفلسطيني”.