حتى مطلع الفجر.. غزة تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حتى مطلع الفجر.. غزة تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل"، حيث إن القطاع الغارق في الظلام الدامس بعد انقطاع الكهرباء لم يهدأ طوال الليل، ولم يتراجع القصف الإسرائيلي بل تصاعد ليستهدف مباني سكنية كانت تأوي أسرا وعائلات.
القصف الإسرائيلي ركز على شرق القطاعالقصف الإسرائيلي ركز على شرق القطاع، لكنه لم يترك مكانا إلا وطاله في أثناء الليل مثل قطاع غزة المكتظ بالسكان، ولم تسلم الأطقم الطبية والمستشفيات وفرق التغطية الإعلامية من استهداف الاحتلال، فسقط أطباء وصحفيون ما بين شهيد ومصاب حتى إن إحدى قذائف الاحتلال كادت تقترب من مراسل القاهرة الإخبارية، وهو يفيد بآخر المستجدات لتصيب منزلا بالقرب من مستشفى الوفاء.
جيش الاحتلال أعلن أن قواته تخوض معارك برية ضد المقاتلين الفلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسللهم بالمظلات برا وبحرا وجوا، ولم يخجل من تأكيده خروج الوضع عن السيطرة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الموافقة على قرارات تستهدف تدمير القدرات العسكرية لحماس عقب اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، وطالب الحركة بالحفاظ على الأسرى الذين سيطرت عليهم، كاشفا أنه أمر بتعبئة واسعة النطاق لمئات الآلاف من قوات الاحتياط لا سيما أن بلاده مقبلة على حرب وصفها بالطويلة والصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الكهرباء نيران القصف الإسرائيلي الإسرائيلي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».