لأول مرة منذ أكثر من قرن "كوربيه" البورصة دون سماسرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سيطرت حالة من الهدوء والسكون على قاعة التداول "الكوربيه" بمبني البورصة بشارع الشريفين وسط البلد لأول مرة منذ تأسيس بورصة القاهرة عام1904.
جاء هذا السكون بعد أخلاء السماسرة المنفذين قاعة التداول بعد قرار نقلهم إلى القاعة الجديدة بالقرية الذكية.
كانت البورصة قد خصصت قاعتي تداول لمنفذي العمليات في مبنى البورصة في القرية الذكية على أن تكون أكبرهما مخصصة للشركات التي تواجد أحد منفذي العمليات لديها في "الكوربيه" ولو مرة واحدة في آخر 12 شهرا.
ومن المقرر بدء العمل من قاعة التداول الجديدة صباح اليوم الأحد الموافق 8 أكتوبر 2023، وفقا لقرار نقل منفذي العمليات بشركات السمسرة من "الكوربيه" بوسط البلد إلى قاعتي التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية.
وأضاف مصدر بالبورصة بأنه قد تم اتخاذ هذا القرار في ضوء نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية وفقا لخطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، وبذلك أصبح المبنى التاريخي للبورصة المصرية والكائن بشارع الشريفين بوسط البلد غير ملائم لعمل السادة منفذي العمليات مما استتبع وجوب نقلهم.
وهذا الإجراء يتفق مع الممارسات العالمية في هذا الشان نظرا لأن البورصات في جميع أنحاء العالم أصبحت لا تحتوي على قاعات للتداول -بشكل عام- حيث تعتمد على نظم التداول الإلكترونية / الرقمية، وقد اتجهت أغلب البورصات التي لديها قاعات تداول تاريخية ذات أنماط معمارية متميزة إلى تحويل تلك القاعات إلى مزارات أو متاحف تاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوربيه بورصة تداولات البورصة المصرية بالقریة الذکیة منفذی العملیات
إقرأ أيضاً:
في حملة أمنية مثيرة للجدل .. الأردن يعتقل مقربين من منفذي عملية البحر الميت البطولية
يمانيون – متابعات
أعلنت السلطات الأردنية عن اعتقال نحو 20 شخصاً من الدائرة المقربة لمنفذي عملية البحر الميت البطولية، التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الماضي.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الاعتقالات تأتي في إطار ملاحقة عشرات النشطاء الذين شاركوا في فعاليات دعم قطاع غزة.
وتمكن المنفذان، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من اجتياز الحدود الأردنية وإطلاق النار على قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين. وقد وصف حزب جبهة العمل الإسلامي العملية بأنها “بطولية”، معتبراً أنها تعبر عن موقف الشباب الأردني الحر ونبض الشارع الداعم لصمود الشعب الفلسطيني.
وفي بيان للحزب، جاء فيه أن “هذه العملية تمثل ردًا طبيعيًا على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين وسط تواطؤ دولي وصمت عربي”.
وتبع ذلك مسيرات شعبية في مختلف مدن الأردن تضامناً مع غزة، حيث تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
على الرغم من ذلك، قامت المخابرات العامة الأردنية باعتقال عدد من النشطاء المنتمين للحركة الإسلامية، بما في ذلك سميح العرايشي، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية ومدير مكتب أمين عام الحزب.
وقد وصف عضو مجلس النواب الأردني، معتز الهروط، هذه الاعتقالات بأنها “إجراء تعسفي وغير مبرر”، مشيراً إلى أنها تتعارض مع موقف الدولة الرسمي حول دعم القضية الفلسطينية.
الهروط انتقد “ازدواجية الخطاب” الرسمي الأردني، حيث اعتبر أن الاعتقالات تتناقض مع التصريحات الداعمة لصمود الفلسطينيين. وأكد أن هذه الاعتقالات تهدف إلى التضييق على الحراك الشعبي في الشارع الأردني المتفاعل مع القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أشار الهروط إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة في الثامن عشر من الشهر الجاري لمناقشة الاعتقالات وممارسة أدواره التشريعية والرقابية لمواجهة هذا التضييق. كما تم التواصل مع محافظ عمان ووزير الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
من جانبها، أصدرت جبهة العمل الإسلامي بياناً تستنكر فيه حملة الاعتقالات، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الانتهاكات ضد الحريات. وأكد البيان على ضرورة استعادة جثامين الشهداء، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من يد الاحتلال الإسرائيلي.
—————————————————
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، وكالات