المهرجان الختامي لنوادي المسرح.. "الوردة والتاج " دعوة للتمسك بالحياة رغم الشقاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "الوردة والتاج" فى سابع أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الشاب محمد بطاوي أحد نجوم فرقة السامر المسرحية.
ثم قدمت فرقة الأنفوشي المسرحية العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيسًا، د.صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرًا ومقررًا.
أحداث العرض المسرحي الوردة والتاج
"الوردة والتاج" عن رائعة الكاتب الإنجليزي جيه بي بريستلي، وهو من إعداد الراحل عبد السلام السيوفي، وتصور أحداثه قسوة الحياة بعد الحرب، من خلال ٦ أشخاص (سباك، زوجين شابين، إمرأة عجوز، مغنية متقاعدة وشاب )، يتواجدون داخل حانة مسماة بالوردة والتاج، ويتناولون مشروباتهم وهم فى حالة تذمر من الواقع الذي يحيط بهم، ويتمنون الموت، ثم ينضم إليهم رجل غريب يتبين فيما بعد أنه أحد وكلاء ملك الموت، وجاء طالبًا من أحدهم أن يموت خاصة بعد أن سمعهم يتمنون الموت من فرط تذمرهم وأنهم يرحبون به في أي وقت، وسرعان ما يبدأ كل منهم في المحاولة لصرف الوكيل عن قبض روحه ساردًا له أسباب تمسكه بالحياة مهما كان بؤسها، هربًا من الموت.
صناع العرض المسرحي الوردة والتاج
"الوردة والتاج" تمثيل أحمد جمال، محمد لقمان، نانسي نصر، رامي عادل، ميرنا عاجل، سارة عادل، كريم البسطويسي وسيف طلال، إضاءة مصطفى كرم، تنفيذ ديكور باسم رزق، ملابس رامی عادل، ديكور هبة الله جمال، مخرج مساعد على ناصر، مخرج منفذ ميرنا خليفة، إعداد موسيقى وإخراج محمد أشرف.
ندوة نقدية
وأعقب العرض ندوة نقدية أدارها المخرج شاذلي فرح، شارك بها الناقد عبد الناصر حنفي، د سامية حبيب التي تحدثت خلالها عن كيفية اختيار النص الذى يتم إعداده لتقديمه على المسرح، والهدف المطلوب من تقديمه، مشيرة إلى ضرورة إعداد النص بما يتوافق مع الرؤية الدرامية للنص الأصلي.
وتابعت قائلة إعداد هذا العرض تسبب في تفريغ النص من معطياته الدرامية، فجاءت الشخصيات بلا هوية بعد التغيرات التي طرأت عليها.
وأشارت إلى ضرورة تكثيف استخدام المفردات التى ليس لها دلالة درامية واضحة، فهناك إعادة في بعض المشاهد ليس لها مبرر.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لأبطال العرض، كما أثنت على الديكور الذي خدم النص بشكل جيد.
من جانبه أوضح "عبد الناصر" أن النص كُتب بعد الحرب العالمية الثانية، وتم قديمه في التليفزيون البريطاني عام 1946 كتحية للمجتمع والشعب الذى ضحى خلال فترة الحرب.
وأشار أن الإعداد الدرامى للعرض جاء مختلفا عن النص الذي كتبه "بريستلي"، والاستعانة بمشاهد الفلاش باك أحدثت حالة من الارتباك الشديد لدى المشاهد لفهم ما يحدث.
وأضافت أن الأحداث جاءت أكثر تشاؤمًا عن النص الأصلي، فالتيمة الأساسية في النص الأصلي قائمة على التطوع، وليست التضحية كما جاء بالعرض.
المهرجان الختامي لنوادي المسرح
المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، لكتيب وندوات نقدية يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية حول عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة روض الفرج نوادي المسرح المهرجان الختامی لنوادی المسرح
إقرأ أيضاً:
مهيرة عبد العزيز تقلد إطلالة هيفاء وهبي بفستان الوردة الجريء
في أحدث ظهور لها، اختارت الإعلامية مهيرة عبد العزيز إطلالة مميزة وغير تقليدية، لاقت الكثير من الإعجاب والاهتمام في الأوساط الفنية والجماهيرية. فقد ارتدت فستانًا لافتًا باللون الزهري القوي، صُمم بشكل وردة ضخمة، ليكون واحدًا من أبرز الأزياء التي جذبت الأنظار. جاء الفستان بتصميم غريب وفريد من نوعه، مما جعله حديث الساعة بين المتابعين والنقاد.
تأخذ تفاصيل الفستان الزهري شكل وردة ضخمة في الجزء العلوي، مما يذكر بتصميم مشابه اختارته النجمة هيفاء وهبي العام الماضي باللون الأصفر. اللون الزهري القوي الذي اختارته مهيرة أضاف إشراقة تامة على الفستان، بينما منحت التفاصيل الدقيقة لمسة من الجرأة. وحرصت مهيرة على التنسيق بين الفستان والإكسسوارات، حيث ارتدت قفّازات طويلة باللون الزهري، بينما اختارت هيفاء قفازات باللون الأسود مع مجوهرات ذهبية ضخمة، مما عزز جمال الإطلالة.
لم تقتصر مهيرة على اختيار الفستان فقط، بل أضافت إلى إطلالتها أقراطًا متناغمة مع اللون الزهري، مما منحها توازنًا رائعًا بين الأزياء والإكسسوارات. كانت إطلالتها متكاملة وجذابة، مليئة بالتفاصيل التي تجعلها واحدة من أكثر الإطلالات جرأة في الفترة الأخيرة.
من الناحية الجمالية، اعتمدت مهيرة تسريحة شعر البوب القصير، التي كانت عصريّة ومواكِبة لأحدث صيحات الموضة، مما أضاف لمسة شبابية مميزة إلى إطلالتها. أما بالنسبة الى المكياج فقد اختارت مهيرة مكياجاً ترابياً بسيطاً مع لمسات مميزة على العينين، مما منح وجهها إطلالة طبيعية ومشرقة تواكب جمال الإطلالة بالكامل.
إطلالة مهيرة عبد العزيز كانت بلا شك من أكثر الإطلالات غرابةً وتميزاً في الفترة الأخيرة، حيث جمعت بين الجرأة والأناقة والتفرّد. هذا الفستان الوردي الضخم الذي اختارته يعكس أسلوبها المميز في اختيار الأزياء واهتمامها الكبير بأدق التفاصيل، مما يجعلها دائماً محط أنظار الجميع.
مجلة ها
إنضم لقناة النيلين على واتساب