قال مصدر دبلوماسي في بروكسل، إن إسرائيل لا تحتاج في هذه المرحلة من القتال إلى مساعدة عسكرية من واشنطن والناتو، ولكن إذا استمر النزاع وتوسعت جغرافيته فقد تحتاج لهذا الدعم.

وأضاف المصدر لمراسل "تاس": "في هذه المرحلة من المواجهة، يمتلك الجيش الإسرائيلي كل القوى والوسائل اللازمة لتحقيق النصر العسكري. ولذلك لا تحتاج إسرائيل الآن إلى مساعدة طارئة من الولايات المتحدة ودول الناتو.

ولكن في حالة تصاعد النزاع ومع امتداده واتساع جغرافيته، فقد تصبح هذه المساعدة ضرورية".

إقرأ المزيد مصدر: في 11 و12 أكتوبر وزراء دفاع الناتو يبحثون في بروكسل الوضع في إسرائيل

ووفقا له، إذا كانت هناك حاجة لمثل هذا الدعم، "فلن يتم تقديمه على مستوى التحالف، ولكن على مستوى الدول الأعضاء في الناتو بشكل منفرد لأسباب واضحة".

وعلى ما يبدو أن المقصود بـ"الأسباب الواضحة" عضوية تركيا في الناتو. يوم السبت شهدت تركيا موجة من التحركات الجماهيرية العفوية لدعم الفلسطينيين.

أمس السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم  "طوفان الأقصى"، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والدولة العبرية.

وتم اقتحام عدة مستوطنات الغلاف واشتبك الفلسطينيون بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".

ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي حركة حماس حلف الناتو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني

قال نظير مجلي، الكاتب والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتين عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ ذكرت طهران أن 90% من صواريخها أصابت أهدافها، فيما ادعت تل أبيب أن الهجوم كان فاشلا، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز 90% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، ولأنها استهدفت أهدافا عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عددا منها بشكل واضح.

إسرائيل تحاول التكتم على خسائرها

وأكد «مجلي»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول التكتم وتجاهل خسائرها جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عددا من أهدافها، ولكن لم تسبب أضرارا استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.

وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوبا على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثلما حدث في هجوم أبريل 2024، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة قبل ساعتين من وقوعه، وخرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحذر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».

حساب إيران انتهى مع إسرائيل

وزاد: «بعد هذا الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بأن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، ومقتل عباس نیلفروشان، وكل ما يتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام آخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».

مقالات مشابهة

  • سحب السفير المصري من إسرائيل.. أسامة حرب لـمدبولي: مصر تحتاج لاستعادة دورها
  • خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني
  • ازدياد طلبات المساعدة النفسية في “إسرائيل” بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • ازدياد طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • زيادة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • زيادة نسبة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بـ480% بعد الضربة الإيرانية
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا عددا غير قليل من الصواريخ وهناك إصابات محدودة
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم إيراني صاروخي على إسرائيل الآن
  • بدء الرد الإيراني .. الجيش الإسرائيلي: هجوم إيراني صاروخي على إسرائيل الآن
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية