معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم في الأبيض ونيالا والطيران يدمر متحركًا بطريق بارا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأبيض- تاق برس- شهدت مدينة الأبيض بشمال كردفان، ومدينة نيالا بجنوب دارفور، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الأحد.
وقالت مصادر عسكرية ان قوات الدعم السريع تسللت الى مدينة الأبيض عبر عربات البهائم، إلى وسط المدينة وبدأت بالهجوم على قوات الجيش.
الى ذلك قصف الطيران الحربي متحركاً لمليشيا الدعم السريع بطريق الصادرات الغربي الرابط بين الأبيض أمدرمان مروراً بمدينة بارا، وبحسب مصادر إن المليشيا تكبدت اضرارا كبيرة في الآليات والعتاد الحربي.
في الاثناء قال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان، إن مليشيا الدعم السريع قصفت مخيمات النازحين بمدينة زالنجي بهدف تهجيرهم مجدداً وزيادة معاناتهم.
وطالب تمبور المنظمات الدولية والإقليمية لإدانة سلوك الدعم السريع التي شملت القتل والتهجير القسري والإغتصاب ونهب المنازل.
ونقل شهود عيان عن هروب مواطنين من مناطق الحركة الشعبية جناح الحلو بعد تجنيدهم قسرياً من قبل الحركة للقتال وتسليم أنفسهم لقيادة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي.
الأبيضنيالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأبيض نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت أن واشنطن لا تدعم أي طرف في النزاع القائم.
التغيير ــ وكالات
و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.
في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد