معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم في الأبيض ونيالا والطيران يدمر متحركًا بطريق بارا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأبيض- تاق برس- شهدت مدينة الأبيض بشمال كردفان، ومدينة نيالا بجنوب دارفور، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الأحد.
وقالت مصادر عسكرية ان قوات الدعم السريع تسللت الى مدينة الأبيض عبر عربات البهائم، إلى وسط المدينة وبدأت بالهجوم على قوات الجيش.
الى ذلك قصف الطيران الحربي متحركاً لمليشيا الدعم السريع بطريق الصادرات الغربي الرابط بين الأبيض أمدرمان مروراً بمدينة بارا، وبحسب مصادر إن المليشيا تكبدت اضرارا كبيرة في الآليات والعتاد الحربي.
في الاثناء قال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان، إن مليشيا الدعم السريع قصفت مخيمات النازحين بمدينة زالنجي بهدف تهجيرهم مجدداً وزيادة معاناتهم.
وطالب تمبور المنظمات الدولية والإقليمية لإدانة سلوك الدعم السريع التي شملت القتل والتهجير القسري والإغتصاب ونهب المنازل.
ونقل شهود عيان عن هروب مواطنين من مناطق الحركة الشعبية جناح الحلو بعد تجنيدهم قسرياً من قبل الحركة للقتال وتسليم أنفسهم لقيادة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي.
الأبيضنيالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأبيض نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)