حزب الله اللبناني يعلن إطلاق قذائف وصواريخ موجهة على إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران الأحد أنه أطلق “أعدادا كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموج هة” على مواقع إسرائيلية في منطقة حدودية متنازع عليها.
وجاء ذلك فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ قصفا مدفعيا على جنوب لبنان، ردا على إطلاق نار من المنطقة، وفق بيان صدر قبل الساعة 07,30 (04,30 ت غ) بقليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان، إن “المدفعية الإسرائيلية تقصف المنطقة في لبنان التي جاء منها إطلاق نار”، من دون توضيح طبيعة الهجوم.
وفي السياق، أفاد حزب الله اللبناني في بيان بأن “المقاومة الإسلامية (حزب الله)… قامت بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتل ة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ الموج هة”.
وأضاف أن ذلك جاء “تضامنا” مع الهجوم الجوي والبحري والبر ي واسع النطاق الذي أطلقته حركة حماس الفلسطينية السبت على إسرائيل.
كلمات دلالية اسرائيل الحرب حزب الله صواريخ غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب حزب الله صواريخ غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. الشاباك يعترف بالفشل ونتنياهو بقفص الاتهام
كشفت الإذاعة العبرية، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، يوم الثلاثاء، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي الذي نُشر مساء الثلاثاء، أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".