ارتفاع قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 600 والمصابين 2000
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى من الاحتلال الإسرائيلي إلى 600 وأكثر من 2000 جريح، وفق نبأ عاجل نشرته قناة “العربية” اليوم الأحد.
بالتزامن مع طوفان الأقصى.. 4 حروب خاضتها فلسطين ضد إسرائيل بالقرن الـ 21 إسرائيل ترتكب مجازر في قطاع غزةوأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وصرحت حماس أنها أسرت أكثر من 35 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.
ومن جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء فلسطينفيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن 572 شهيدا ارتقوا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني منذ بداية العام الجاري.
أوضحت الوزارة في بيان صحفي أن من بين الشهداء 313 شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال في قطاع غزة، و7 في الضفة الغربية، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته تقوم بتمشيط المنطقة المحاذية لقطاع غزة وأبلغ جميع المستوطنات والبلدات القريبة من القطاع بإخلائها، على ضوء الهجوم الذي نفذته حركة حماس في منطقة "غلاف غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى حماس الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
البلاد – رام الله
تعاني الفلسطينيات ظروفًا إنسانية ومعيشية شديدة القسوة بفعل جرائم الإبادة والتهجير والحصار التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، وبينما صادف أمس السبت اليوم العالمي للمرأة، وسط احتفاء بهن في أنحاء العالم كافة، جاءت هذه المناسبة وقد تضاعفت آلام المرأة الفلسطينية، فيما يتجاهل المجتمع الدولي تلك المعاناة.
قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة كبيرة منها، من حيث القتل والاعتقال والاختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوح والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها بشر.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تتحمل المرأة العبء الأكبر من جرائم الاحتلال وإجراءاته الممنهجة وسط ظروف مأساوية لا إنسانية، جراء القصف والاعتقالات والتهجير وعمليات الهدم والاستيطان، فضلًا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة في قطاع غزة، وهناك 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، ونحو 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعت مولودها في ظروف غير إنسانية، و162 ألف امرأة اُصيبت بأمراض معدية و2000 امرأة وفتاة ستلازمها الإعاقة جراء بتر أطرافها.
وتعيش نساء غزة حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق، خاصة بعد قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات.
ويقع على عاتق المرأة الفلسطينية تحمل تبعات الفقر والحصار الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية عمومًا، وبقطاع غزة خصوصًا، فهي من تتولى تدبير شؤون أسرتها بعد أن فقدت عشرات آلاف الأسر مصادر دخلها الرئيس، وهي من يخرج إلى العمل في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة، في ظل ندرة فرص العمل.
وواقع المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة، في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين الى درياهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.