مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك
ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حذَّرَ مجلس حكماء المسلمين من أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن يزيدَ الوضع إلا تعقيدًا وتصعيدًا
مجلس حكماء المسلمين دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
مؤكدًا أنه دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين إلا أن المجتمع الدولي لا يزال ينتهج الصمت المطبق تجاه هذه الدعوات .
تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أنْ يلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان وإرهاب الصهاينة.
ويحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأنَّ هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبيِّ الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظنَنَّا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إنْ آجلاً أم عاجلاً، طال الأمد أو قصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين التدخل العاجل وقف العدوان الشعب الفلسطيني المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی مجلس حکماء المسلمین الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.