خطفت والدة الطبيب أسامة صبور المعروف إعلامياً بـ   طبيب الساحل  الأنظار في جلسة اليوم من مُحاكمة المتهمين بإنهاء حياته. 

اقرا أيضاً: دفاع المُتهم بإنهاء طبيب الساحل: لست مُحامياً للشيطان


 

والد المتهم الثالث في "مقتل طبيب الساحل": احنا ناس غلابة دفاع المُتهم بإنهاء حياة طبيب الساحل: الوفاة طبيعية للخوف الشديد

وظلت الأم المكلومة على ابنها تبكي طوال الجلسة، ووجهت نظرها تجاه قفص المُتهمين، قائلةً لهم بنبرةٍ صاغ الألم لحنها :"حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، ليه تعملوا كدة في ابني".

وتجسد الحُزن في تفاصيل وقسمات وجه السيدة الذي أنهكته المرارة، وواصلت بملابس الحداد السوداء ذرف الدموع خلال الجلسة، ورفعت رأسها للسماء قائلةً يارب.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وانتهت تحقيقات النيابة إلى أن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول، عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة.

 

وكشفت التحقيقات عن إعداد المتهمين مقبرة للمجني عليه في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم.

 

وأضافت أنه بعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

 

 

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

 

وانتهت تحقيقات النيابة إلى أن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول، عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة.

 

وكشفت التحقيقات عن إعداد المتهمين مقبرة للمجني عليه في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم.

 

وأضافت أنه بعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طبيب الساحل النيابة العامة التحقيقات جريمة الخطف جريمة القتل جريمة إنهاء الحياة المتهمة الثالثة الطبیب المتهم بالمجنی علیه طبیب الساحل المجنی علیه طبیب بشری

إقرأ أيضاً:

نيشان يوجه رسالة لأصالة بعد موقفها مع والدة صبحي عطري

خاص

أقدم الإعلامي اللبناني نيشان، على الإشادة بالفنانة السورية أصالة نصري، ووجه لها رسالة أثنى فيها على مواقفها الإنسانية، خاصة بعد زيارتها لوالدة الإعلامي الراحل صبحي عطري الذي توفّي عن عمر ناهز 48 عاماً قبل أيام، وترك صدمة كبيرة وسط محبيه.

وعبر نيشان، في رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، عن إعجابه وتقديره لمواقف أصالة الإنسانية بشكل عام، واصفاً جبر الخواطر بالعبادة الخفية.

وقال نيشان في منشور موجّه لأصالة نصري: “مواقفك الإنسانية لا تُضيئين عليها ولا تأتين على ذكرها. ما قُمتِ به اليوم هو جبر خاطر والدة المرحوم صبحي عطري. جبر الخواطر عبادة خفية لا يراها الناس، ولكن يراها الله. جزاكِ الله كل خير وحفظ أسرتك”، ثم عاد نيشان ووجه رسالة مقتضبة من جديد إلى أصالة نصري قال فيها: “أصيلة، بنت أصول”.

ولم يكشف نيشان عن سبب تلك الرسالة والإشادة بتصرف أصالة نصري، إلا أن الصحفي اللبناني فراس حليمة كشف عن موقفها من والدة صبحي عطري، وذلك من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي على منصة إكس.

وأوضح فراس حليمة ما قامت به أصالة نصري خلال زيارتها لوالدة صبحي عطري وحرصها على تقديم الدعم لها ومواساتها في رحيل ابنها المفاجئ، قائلاً: “صولا الليلة زارت والدة صبوحة ببيتها وقضت معها أكثر من ساعتين، طبطبت عليها وبكت معها وواستها وشاركتها حزنها. صولا جبّارة الخواطر، صولا الصديقة الكنز، صولا الأيقونة”.

مقالات مشابهة

  • والد ضابط قتيل يهاجم رئيس الكنيست بحفل تأبين: لا تتحدث عن ابني (شاهد)
  • حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
  • نيشان يوجه رسالة لأصالة بعد موقفها مع والدة صبحي عطري
  • محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
  • شيخ يتوسل المحكمة باتخاذ الإجراءات في حق ابنه”المدمن” بعد اعتدائه عليه وعلى والدته
  • هل تم نبش قبر حافظ الأسد؟
  • تامر حسني ينعى والدة مدير أعماله ويطلب من الجمهور الدعاء
  • سلامة: احترامي للجميع من كل التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك
  • بعد واقعة عيادة مدينة نصر.. عقوبة مشددة تنتظر منتحل صفة الطبيب
  • شاب يطعن طبيب تخدير بالأقصر تسبب فى وفاة زوجته إثناء عملية ولادة