أعلنت شركة بلتون المالية القابضة، قيام شركتها التابعة والمملوكة بالكامل شركة بلتون كابيتال بتوقيع إتفاق اطارى للشراكة مع مجموعة كريف العالمية RIF المتخصصة في أنظمة الائتمان ومعلومات الأعمال والتحليلات المالية، بالإضافة إلى الحلول الرقمية المتقدمة لتطوير الأعمال والخدمات المصرفية الرقمية.

وقالت الشركة في بيان للبورصة إن الإتفاقية تشمل سبل التعاون التالية: "تصنيف الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة، علوم البيانات والتحليلات الفنية، تقييم الجدارة الإئتمانية، وقواعد بيانات الأعمال، وذلك في جمهورية مصر العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

"

وقال كارلو غیر اردی، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة كريف، إن التعاون مع بلتون كابيتال خطوة هامة لتعزيز تواجد كريف في المنطقة.

وأشار، إلى أنها بالاعتماد على خبراتها في مجال التمويل الاستهلاكي وتحليل معلومات الأعمال وخبراتنا في مجال تقييم الجدارة الإئتمانية وخبراتها بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ستكون قادرة على تقديم الدعم والحلول ذات القيمة المضافة المصممة خصيصاً للأسواق الناشئة.

وأوضح إبراهيم صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة بلتون كابيتال، أن المنصة الاستثمارية لبلتون كابيتال تعتمد على المعايير العلمية القائمة على البيانات والتقنيات المالية الحديثة، لافتًا إلى أن التعاون مع كريف خطوة هامة نحو ترسيخ خططها في اتخاذ قرارات استثمارية بشكل علمى في مختلف القطاعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شراكة تداولات البورصة المصرية

إقرأ أيضاً:

شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟

التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟

التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.

استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟

لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟

شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟

اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.

الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟

إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟

رسالة إلى العراق والعالم

على الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟

الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟

مقالات مشابهة

  • شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
  • شراكة مصرفية لتطوير تقنيات الدفع وبطاقات الدولار في ليبيا
  • العربية للتصنيع توقع عقد إنشاء مشروع صناعي للألواح الشمسية مع شركة سويدية
  • المصرية للاتصالات توقع شراكة استراتيجية مع تشاينا موبايل إنترناشونال
  • شركة كوريا توقع عقدا لتصدير مروحيات الى العراق
  • غرفة صناعة الجلود: نسعى لتطوير القطاع حتى نتمكن من منافسة الأسواق العالمية
  • شراكة استراتيجية بين "عُمانتل" وبنك ظفار لتحفيز التحول الرقمي وتعزيز الابتكارات المصرفية
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم لتطوير القطاع في المملكة
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية