بالصور.. الاحتلال ينشر أسماء 44 قتيلًا بينهم قادة عسكريون كبار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء وصور 44 ضباطًا ومُجندًا قُتلوا في صفوف قواته، خلال معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأعلن الجيش في البداية أسماء 26 قتيلا ثم أتبعهم بأسماء 18 آخرين؛ في الوقت الذي لم يُعلن الجيش حصر جميع عدد القتلى في ظل سيطرة مقاتلي فصائل المقاومة على عدة أماكن ومواقع عسكرية، واستمرار الاشتباكات في بعض هذه المواقع منذ بدء العملية أمس السبت.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن معظم القتلى من لواء جولاني والكوماندوز والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن من بين القتلى قائد لواء ناحل ونائب قائد وحدة ماجلان وقائد كتيبة تكشوف، وكذلك قائد كتيبة الاتصالات، إضافة إلى قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي رابطا على موقعه الرسمي يضم أسماء وصور جنوده الذين قتلوا.
كما ذكرت كتائب القسام أنها قتلت مارتن كوزميتزاك قائد سرية في مديرية تنسيق عمليات فرض القانون.
وذكرت تقارير إعلامية أن معظم ضباط قيادة المنطقة الجنوبية في إسرائيل وقعوا في الأسر، ومن بينهم قائد فرقة غزة الجنرال الإسرائيلي الذي انتشرت صور أسره عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن 750 إسرائيليا في عداد المفقودين، وفقا لتقرير غير رسمي، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي إعلان جيش الاحتلال عن أسماء قتلاه وسط تصاعد معركة طوفان الأقصى حيث تستمر الاشتباكات في عدة مواقع بين المقاومين وجيش الاحتلال، بعد الضربة الأولى التي استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للاحتلال.
وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 600 قتيل و2500 جريح؛ بينهم عدد كبير في حالات حرجة وخطيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بشاعة الاحتلال.. نهش الكلاب لجثامين الشهداء بغزة يشعل مواقع التواصل
في مشهد مروّع يصعب تصديقه، اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحوّل بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة، يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشالها، بسبب الحصار الخانق والقصف المستمر.
لاقى هذا المشهد تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشر قناة الجزيرة مشاهد خاصة تظهر كلاب ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر المغردون الفلسطينيون والعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وكان مصدر طبي قد أفاد للجزيرة بأن المئات من جثامين الشهداء، بينهم نساء وأطفال، ما زالوا في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق، تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين.
وأضاف بأن العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الإسرائيلي.
وتعليقا على ذلك، وصف الناشط "شاهم" عبر حسابه بمنصة إكس، المشهد بأنه جريمة مزدوجة: "قنص إنسان أعزل، ثم منعه من العلاج، وتركه فريسة للكلاب. هذه ليست مجرد انتهاكات، بل إرهاب منظم ضد الإنسانية".
مشهد قاسٍ يلخص وحشية الاحتلال الإسرائيلي. جريمة مزدوجة: قنص إنسان أعزل، ثم منع العلاج عنه، ليترك فريسة للكلاب. هذه ليست مجرد انتهاكات، بل إرهاب منظم ضد الإنسانية.
إن كنت تعتقد أن الإنسانية شهدت أعداءً أشد قسوة، شاهد هذا الفيديو. إسرائيل تسجل فصولاً من البشاعة لا يمكن لأي نظام…
— شَهْم (@Shahm_9) December 17, 2024
إعلانوأضاف أن إسرائيل تسجّل فصولًا من البشاعة لا يمكن لأي نظام آخر في التاريخ أن يضاهيها، لافتًا إلى أن المشهد يختزل قسوة الاحتلال الإسرائيلي، ويوثّق جريمة حرب مكتملة الأركان ودليلًا على الكراهية الممنهجة التي تُمارَس ضد الفلسطينيين.
فيما أشار الناشط خالد صافي الى أن الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء وتقطعها تحت أنيابها، والعالم لم يتكدر لمئات الصواريخ التي مزقت أجساد الأطفال وأحرقت الأحياء أمام عيونهم منذ أكثر من عام.
بدوره، قال الناشط الفلسطيني أبو صالح عبر منصة "إكس" إن الرجل الذي يظهر في الفيديو كان جريحا في قدمه، فقامت إسرائيل بقنصه ولم تكتفي بذلك فقامت بمنع الاسعافات من الوصول له وتركت الكلاب تأكله، في إشارة الى أن البشرية لم تشهد عدوا أبشع من إسرائيل.
صور مؤلمة من شمال غزة، حيث الكلاب تنهش جثامين الشهداء تحت أنظار جنود الاحتلال. مشهد يكشف حجم السادية والوحشية واللا إنسانية التي يمارسها جيش الاحتلال وقياداته الفاشية.#غزة#فلسطين pic.twitter.com/MCuK6lSgQY
— حبيب الله (@Habiboullah0) December 18, 2024
وذكر بعض المغردين أن الكيان الصهيوني مستمر في استباحه الدم الفلسطيني في شمال قطاع غزة من خلال قيامه بارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق الآلاف الفلسطينيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم وسط سكوت وصمت مخزي من العرب آما مشاهد لا يصدقها عقل.
وأضاف أخرون أن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي النازي تمنع طواقم الاسعاف من انتشال جثامين الشهداء شمال غزه منذ أكثر من 50 يوم، حتى أصبحت جثامين الشهداء طعاما للكلاب الضالة تنهش فيها.
وأبدى آخرون استغرابهم مما يحدث في شمال غزة، متسائلين: "هل يوجد قانون دولي والناس تُقصف ليلًا نهارًا؟ سقطت جميع القوانين العالمية وانتهت في غزة. أين الضمير الإنساني من هذه المأساة؟".
كلاب تأكل جثث اهل غزة التي ابادهم اسرائيل هذه الجرائم ليست وليدة يومها الصهاينة هم مجرمين ضد شعب فلسطين من يشاهد يقهره المشهد يموت من هول ما يجري pic.twitter.com/3ciAdsfHkJ
— hnih asmaal yaser (@ya00275) December 17, 2024
إعلانبدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين شهداء فلسطينيين أمام أعين جنود إسرائيليين تكشف "مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية".
وذكرت الحركة -في بيان أمس الثلاثاء- أن "ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع، يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي ترتكب في القطاع، ويؤكد حجم السادية والإجرام واللاإنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية".
وأشارت إلى مواصلة الجيش الإسرائيلي استهدافه المتكرر والمتعمد مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، ومرافقه من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع.
واعتبرت الحركة ذلك "جرائم حرب تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكنا لإيقافها"، وفق البيان.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.