الظفرة في 8 أكتوبر / وام / بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة في دورته الـ17 تركيب الشريحة الإلكترونية "الترصيص" للإبل من السلالات الأصيلة ضمن فئات (المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح)، والتي يرغب مُلاكها في المشاركة بها في مزاينات الإبل، إذ سيكون الترصيص ضمن 4 مناطق ويستمر العمل فيها حتى 19 أكتوبر الجاري.

وشهد موقع ترصيص الإبل في مدينة زايد ومدينة غياثي إقبالًا متزايدًا من مُلاك الإبل من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استعدادا للمشاركة في مهرجان الظفرة، الذي يقام خلال الفترة من 21 أكتوبر الجاري إلى 8 فبراير 2024 ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي.

وتواصل اللجنة المنظمة للمهرجان ترصيص الإبل في مدينة زايد بمنطقة الظفرة لغاية 10 أكتوبر الجاري، فيما انهت الترصيص في مدينة غياتي، وسيكون موقع الترصيص التالي في رزين بأبوظبي في الفترة من 11 ولغاية 14 أكتوبر، وفي ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث بمدينة سويحان بالعين من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري، إذا يتم استقبال المطايا للترصيص في كافة المواقع من الساعة السادسة والنصف صباحاً ولغاية 12 ظهراً.

ويسـلّط المهرجـان الضـوء علـى دور الإبـل فــي ثقافـة وتـراث دولـة الإمـارات ودول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية، وذلـك مـن خلال مزاينـات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح ويتضمن بدورته الـ17 “مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، وختامي مهرجان الظفرة".

وتسعى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي وعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية إلى عكس مكانة أبوظبي الريادية ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي، وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقلها للأجيال المتعاقبة، وتجسيدًا لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.

رضا عبدالنور/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أکتوبر الجاری الإبل فی

إقرأ أيضاً:

القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة

شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة. 

وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.

وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا. 

 

من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.

 

أخبار ذات صلة قرقاش: تقرير مجلس الأمن النهائي يدحض مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد الإمارات الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني

وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي. 

 

 وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. 

 

كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة. 

 

 وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: القطاع الوقفي يدعم التنمية الشاملة والمستدامة
  • حمدان بن زايد يطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
  • افتتاح أكبر مساحة فنية غامرة في العالم في المنطقة الثقافية في أبوظبي
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
  • وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
  • أحمد مالك : لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني