انتهت وزارة النقل من تركيب ماكينات حجز تذاكر القطارات الإلكترونية، بمحطة سكك حديد صعيد مصر في بشتيل بالجيزة، في إطار التجهيزات النهائية للمحطة للافتتاح الرسمي، في إطار التيسير والتسهيل على الركاب للحصول على التذاكر إلكترونيا بدلاً من شباك التذاكر.

كشف مصدر مسؤول بمحطة سكك حديد صعيد مصر، لـ«الوطن»، عن أن المحطة مزودة بـ28 شباك تذاكر بجانب الماكينات، موضحاً أن المحطة مزودة بجميع الخدمات الإلكترونية التي تسهل على الراكب الرحلة بداية من الدخول وصولاً إلى رصيف القطار.

ووفق المصدر، يشتمل الدور الأرضي بمحطة سكك حديد صعيد مصر، على جزء تجاري يتضمن مولا متكاملا بالدور «الأول - الثاني» وأماكن إدارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، فضلاً عن دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا، كما يضم الدور الأول والثاني للمحطة ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية. 

ونوهت وزارة النقل، في وقت سابق، إلى أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة «سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - أتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى» لخدمة جمهور الركاب، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، يستخدم كجراج يسع 250 عربة، إضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة سكك حديد صعيد مصر محطة بشتيل وزارة النقل النقل القطارات

إقرأ أيضاً:

صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- في تطور لافت للانتباه على الساحة الدولية، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على موقفها الحازم تجاه الدول التي تستقبل مسؤولين من حركة حماس، محذرةً من أن ذلك لم يعد مقبولًا تحت أي ظرف، وذلك في تعليقها الأخير على التقارير الصحافية التي أفادت بأن بعض من قادة الحركة غادروا العاصمة القطرية الدوحة باتجاه تركيا. تصريحات متوترة وغير معتادة من واشنطن تثير أسئلة حول تداعيات هذا التصعيد على العلاقات التركية الأمريكية.

التصعيد الأمريكي: موقف ثابت أم تحدٍّ دبلوماسي جديد؟

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، ردًا على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انتقال قادة حماس إلى تركيا، أن الولايات المتحدة تعتبر أن أي دولة تستقبل هؤلاء القادة يجب أن تدرك أنها تتعامل مع “منظمة إرهابية شريرة” ولا ينبغي لها توفير مأوى لهذه الشخصيات. وقال ميلر في تصريحاته: “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان، ناهيك عن دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”. ووجه خطابه بشكل مباشر إلى الحكومة التركية قائلاً: “لقد تحدثنا مع جميع دول العالم حول هذا الموضوع، ونود أن نؤكد للحكومة التركية بوضوح أن التعامل مع حماس كما لو أنه لا شيء قد حدث هو أمر غير مقبول”.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تستمر حركة حماس في كونها محورًا رئيسيًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أن تركيا كانت قد استضافت عددًا من قادة الحركة على مدار السنوات، كما كان لها دور في تقديم الدعم السياسي لحماس في إطار سياستها الخارجية في المنطقة.

قطر، تركيا وحماس: تاريخ من العلاقات المتشابكة

لعقود، كانت قطر قد استقبلت المكتب السياسي لحركة حماس، وكانت نقطة انطلاق لقادة الحركة في المنطقة. كما استضافت قطر الرئيس السابق لحماس، إسماعيل هنية، الذي قُتل في 31 يوليو في هجوم إسرائيلي على طهران. هذا الدور القطري المعلن في دعم حماس لم يمرّ دون أن يثير الجدل على الصعيد الدولي، لا سيما من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين يعتبران الحركة منظمة إرهابية.

في الوقت نفسه، تركيا، التي كانت تتمتع بعلاقات قوية مع قطر وحماس، قد تواجه ضغوطًا دولية جديدة من واشنطن. فتركيا كانت قد استقبلت بعض قيادات حماس، بل سعت إلى لعب دور الوسيط في جهود التوصل إلى حل للصراع في غزة. إلا أن الانتقال المفترض لقادة حماس إلى تركيا الآن قد يعيد فتح ملف العلاقات التركية مع الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة وحماس: استراتيجية ضغوط متواصلة

الولايات المتحدة تعتبر حركة حماس تهديدًا إرهابيًا، وقد اتخذت العديد من الخطوات لمكافحة نفوذها في المنطقة. التصريحات الأخيرة من وزارة الخارجية الأمريكية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الدول التي تتعاون مع الحركة، وتأكيد واشنطن على موقفها بعدم التسامح مع الدول التي تسهل الحركة الإرهابية في أي شكل من الأشكال.

ورغم هذه الضغوط، يُمكن أن تستمر بعض الدول، مثل تركيا، في اتباع سياسة مستقلة تجاه حماس، مستفيدة من علاقاتها المعقدة مع الدول العربية والإسلامية، وكذلك من توجهاتها الدبلوماسية الإقليمية.

هل تُهدد العلاقات التركية الأمريكية؟

التصريحات الأمريكية قد تكون بمثابة اختبار حقيقي لعلاقات تركيا مع واشنطن، خصوصًا في الوقت الذي تحتاج فيه أنقرة إلى دعم واشنطن في قضايا مثل الأمن الإقليمي والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. ومع تأكيد واشنطن على أن وجود قادة حماس في تركيا ليس مقبولًا، يبقى أن نرى كيف ستستجيب أنقرة لهذا الضغط، وهل ستضطر إلى مراجعة سياستها أو مواجهة تداعيات سياسية ودبلوماسية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • "سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
  • مصرع شاب سقط من القطار بالقليوبية
  • النقل: رشق القطارات بالحجارة يعرض المواطنين للخطر ويشكل عبئا على ميزانية السكك الحديدية
  • مسئولو" الإسكان" يتفقدون مشروع محطة مياه الشرب رقم 5 بمدينة بدر
  • مسئولو "الإسكان" يتفقدون مشروع محطة مياه الشرب رقم 5 بمدينة بدر
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • مدبولي يتابع تنفيذ الالتزامات الحكومية بمشروع الضبعة النووي.. وزيارة للمحطة يناير المقبل
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بإطلاق كتاب «قاضٍ في صعيد مصر»
  • صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟
  • تطور خطير على صعيد العلاقات الأمريكية - الروسية.. دبلوماسي سابق يوضح