عالم أزهري: الاعتداء على أي سائح فعل «خسيس» وصاحبه يخرج من رحمة الله
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الاعتداء على أي سائح من المحرمات التي نهى عنها الرسول، باعتبار أنهم «مستأمنين» في تلك البلدة.
السياح في حكم المستأمنين شرعاوأضاف خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أي فعل من هذا النوع والاعتداء على أي سائح أو أجنبي هو عمل من الغدر والخسة والحقارة وكل المصطلحات القبيحة لا تكف لوصف هذا الفعل، لأن بدخوله بتأشيرة أخذ ما يسمى في الشرع حكم المستأمن في الفقه الإسلامي، والمستأمنين يؤمن على عرضه وماله وحاله وسكنه، ويعامل بتقدير وفق ما قاله النبي لهم ما لنا وعليهم ما علينا من الحقوق.
وأشار إلى أنه على العكس يجب التعامل معه أفضل تعامل، فهذه هي نظرة الإسلام وسماحته وما دعانا إليه، وهذا السائح قد طلب تأشيرة ودخل البلاد سواء للسياحة أو العمل، وبالتالي الاعتداء عليه محرم وقد حرمه الله إذ قال تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.
نفي صفة الإيمان عن المعتدينوأوضح أن النبي نفى صفة الإيمان عمن يتورط في تلك الجرائم حين قال: «ليس المؤتمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء»، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم إن «الآدمي بنيان الله ملعون من هدمه» أي مطرود من رحمة الله حتى لو كان من غير المسلمين وعلينا أن نحظر من الوقع في مثل هذه المحظورات.
وجدد العالم الأزهري، في ختام تصريحاته، التأكيد مرة أخرى على تجنب مثل هذه الأفعال التي وصفها بالقبيحة والخسيسة كاستهداف السياح، والتي تتعارض مع صحيح الدين ومع ما نهانا عنه نبي الإسلام وأمرنا به ديننا الحنيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة عالم أزهري
إقرأ أيضاً:
مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.
وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.
وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".
وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.
وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.