فيفا يعلن الجدول الزمني لاعتماد التنظيم الثلاثي لنسخة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعتمد مجلس الفيفا بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً إلى تلك النسخة من البطولة، وذلك عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس الفيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024.
كما قرر مجلس الفيفا بالإجماع على إقامة حدث فريد يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة التي انطلقت عام 1930 بالعاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء ثلاث مباريات ضمن دور مجموعات كأس العالم في كل من أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، شريطة نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد كونجرس الفيفا لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024، هذا وستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
واقر الإتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق جدول زمني للتقدم لإستضافة كأس العالم 2030 حيث صدق يوم 4 أكتوبر علي الملف الثلاثي لإستضافة نسخة 2030 وسيكون 31 أكتوبر هو الموعد النهائي لتلقي خطابات التأكيد والضمان الحكومي ويوم 30 نوفمبر المقبل الموعد النهائي لإتمام اتفاقيات الترشُّح علي أن يرسل الفيفا في 4 ديسمبر المقبل جميع وثائق الترشُّح والاستضافة إلى الاتحادات الأعضاء التي شاركت في عملية تقديم ملفات الترشُّح.
كما قال فيفا إنه في يناير المقبل سيتم إقامة ورشات عمل إعلامية حول عملية تقديم العطاءات؛ انطلاق اجتماعات العمل علي أن تقوم الدول الثلاث بإرسال الملفات النهائية للترشح بالرؤية حول توزيع المباريات الملاعب في يوليو 2024 ويعلن كونجرس الفيفا بعدها كافة التفاصيل الخاصة بتلك النسخة ويعتمد بشكل نهائي إستضافة المغرب والبرتغال واسبانيا لبطولة كأس العالم 2030 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الفيفا الملف المشترك المغرب والبرتغال وإسبانيا كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يعلن انتهاء عملية «الدرع الأخضر» في الأمازون
أعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ، انتهاء عملية «الدرع الأخضر» في منطقة حوض الأمازون.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «بتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية حماية البيئة واستدامة مواردها، تواصل دولة الإمارات تنفيذ مبادرتها العالمية “إنفاذ القانون من أجل المناخ” (I2LEC)، التي أُطلقت بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) خلال مؤتمر “كوب 28” عام 2023، بهدف تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون في التصدي للجرائم البيئية».
وأضاف سموه: «واستجابةً لطلب عددٍ من دول المنطقة، قادت الإمارات عملية “الدرع الأخضر” في منطقة حوض الأمازون، إحدى أكثر المناطق تضرراً بالجرائم البيئية، بالتعاون مع كولومبيا والبرازيل وبيرو والإكوادور، وبالشراكة مع معهد أبحاث النظم البيئية (ESRI)».
وتابع سموه: «وقد أسفرت العملية، التي استمرت 14 يوماً، عن النتائج التالية: •تنفيذ 350 عملية ميدانية نوعية •ضبط 94 متهماً بجرائم بيئية •مصادرة مواد ومعدات ومرتكزات بيئية تجاوزت قيمتها 64 مليون دولار».
واختتم سموه: «وتجسد هذه الجهود التزام الإمارات الراسخ بالعمل مع المجتمع الدولي لحماية البيئة، وضمان استدامة مواردها الطبيعية، والمضي نحو مستقبل تنموي متوازن يضمن للأرض أمانها وللأجيال القادمة ازدهارها».