بمناسبة الذكرى 60 لثورة 14 اكتوبر .. العميد المزنبر : ثورة الأجداد يتوارثها الاحفاد ويجب أن نعمل جميعاً لصالح البلاد والعباد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سامي الصغير
أكد العميد الركن الخضر المزنبر مدير دائرة شؤون الافراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع في تصريح صحفي أن ثورة 14 من أكتوبر هي ثورة اشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م وتحديدا في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الاحتلال البريطاني، وانطلقت شرارتها من جبال ردفان الابية بقيادة راجح بن غالب لبوزة الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة وقد شنت حينها السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت فترة ستة أشهر ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة وتشرد على إثرها آلاف المدنيين من النساء والأطفال ولم يثني ذلك الثائرين من الكفاح والنضال حتى التحرير والاستقلال وتحقق ذلك بخروج آخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967م
واوضح العميد الركن الخضر المزنبر
بالقول : ان ثورة ال 14 من اكتوبر تعبر عن القوة والعزيمة والإصرار على تحقيق الانتصار لأولئك الثوار الأحرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة لتحقيق الأهداف المرجوة والعدالة والكرامة والحرية واستعادة الدولة والأرض والهوية من الاحتلال البريطاني ولم تهيبهم أو ترهبهم الآلات والمعدات العسكرية البريطانية وتحققت أهدافهم بتحرير وطنهم.
مؤكدين إننا سائرين على نفس النضال وسنستعيد الحرية والكرامة الإنسانية من المليشيات الحوثية الكهنوتية وسيتحرر وطنا اليمني عما قريب وان النصر قادم باذن الله تعالى.
لافتاً بالقول: إننا بهذه المناسبة المجيدة نتوجه بدعوة صادقة لقياداتنا السياسية بضرورة الوقوف صفا واحدا وتوحيد الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، والسعي نحو تحقيق الطموحات والتطلعات والنجاح والتقدم والازدهار والانتصار ورسم ملامح المستقبل
واضاف : وبمناسبة قرب احتفالات وطنا بالعيد ال 60 لثورة ال14 من اكتوبر الخالدة نرفع تهانينا للقيادة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي وإلى كافة جماهير شعبنا اليمني العظيم ونأمل أن يتحقق لوطنا مايصبو إليه من تقدم وازدهار ونما وأمن وأمان واستقرار وكل عام وانتم بخير
العميد الركن الخضر المزنبر
مدير دائرة شؤون الافراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
يحتفل السوريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ 14 لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بتجمعات شعبية في مدن عدة خاصةً دمشق، التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ 2011.
وينتظر أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعاً حاشداً يعكس تحولّها إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.قوى الأمن العام تنتشر في محيط ساحة الأمويين تزامناً مع التحضيرات لاحتفالية الذكرى الـ 14 للثورة السورية. #صوت_العاصمة #سوريا_تحررت #سوريا_تنتصر pic.twitter.com/zsOCzxrOnk
— صوت العاصمة (@damascusv011) March 15, 2025وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيداً لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد. وقال قادر السيد 35 عاماً، المتحدر من إدلب: "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
ومنذ منتصف مارس (أذار) 2011، في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف لقمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى دون حكم آل الأسد، الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بدء توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية .
يذكر أن الثورة بدأت في 15 مارس 2011 من #درعا جنوبا وشهدت تطورات عدة.. وانتهت بسقوط نظام الأسد في أواخر عام 2024#موقع_البوابة_الإخباري #الثورة_السورية #سوريا #ساحة_الأمويين pic.twitter.com/1AQCvjpyHj
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، بعد أيام من عنف دام في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختباراً مبكراً للشرع، الساعي إلى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما تعهد مراراً بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، في بيان أمس الجمعة: "مر 14 عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن "السوريين يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة"، داعياً إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفق القانون الدولي. كما أكد ضرورة "اتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد".