أعلى نصب تذكاري بالعالم.. معلومات عن عمود السواري في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف مصدر أمني في منطقة المنشية بالإسكندرية، بأنه تم إطلاق النيران بشكل عشوائي من قبل أحد أفراد الشرطة المعينين بالمنطقة، على أحد الأفواج الإسرائيلية بـ مزار عمود السواري، ونتج عنه وفاة شخصين إسرائيليين ومصري، وإصابة آخر.
عمود السواري المتواجد في منطقة المنشية بـ الإسكندرية، أعلى نصب تذكاري في العالم، ومزار سياحي للعديد من الأفراد، يصل ارتفاعه لنحو 27 مترًا، فضلًا عن أنه من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، توفر «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها، كافة المعلومات عن عمود السواردي بـ الأسكندرية، من خلال التقرير التالي:
ويعد عمود السواري من الآثار البارزة، والقائمة فوق تل باب سدرة، في بهو معبد السرابيوم، والعمود عبارة عن قطعة أسطوانية طولها لـ 20.75 متر، وقطرها 2.70 متر، وتاجه مصنوع من حجر الجرانيت ويصل طوله لـ 2.30 متر، حيث يصل ارتفاع عمود السواري الكلي نحو 26.85 متر.
كما يتميز عمود السواري بدقة نحته، سواء البدن الأسطواني من القطعة الواحدة، أو التاج من الزخارف، كما تحتوي قاعدته الضخمة نقشًا باللغة اليونانية، على الإهداء الخاص بالعمود للإمباطور «دقلديانوس».
تاريخ عمود السواريوعرف عمود السواري باسم «بومبي»، منذ الحروب الصليبية، ويرجع هذا الخطأ إلى الأوروبيين الذين ظنوا أن رأس الملك الروماني بومبي، الذي فر من يوليوس قيصر إلى مصر، قتل على يد المصريين، وضع في جرة جنائزية فوق تاج العمود، كما عرف أيضا عمود السواري في العصر البيزنطي باسم ثيودوسيان.
وترجع تسمية عمود السواري بهذا الاسم إلى العصر العربي، بسبب ارتفاعه الشاهق، الذي يشبه صواري السفن، لذلك أطلق عليه العرب عمود السواري.
أما عن تسميته بـ عمود السواري، فتعود إلى العصر العربي، إذ يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاعه الشاهق، والذي يشبه صواري السفن، لذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري، وأصبح فيما بعد عمود السواري.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الضحايا في معركة طوفان الأقصى لـ 572 شهيد
«مشهد تاريخي لن يمحى من ذاكرتنا».. حلا شيحة تعلق على طوفان الأقصى
أخبار فلسطين الآن.. كتائب القسام تقتحم موقع إيرز العسكري الإسرائيلي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأفواج الإسرائيلية الإسكندرية عمود السواري محافظة الإسكندرية عمود السواری
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.
ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.
ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.
وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.
كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.
إعلانواعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.
ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.
ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.
وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".
وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.
حلول مقترحةويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.
ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.
كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.
إعلانوتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.