قناة إسرائيلية تؤكد ارتفاع عدد قتلى المستوطنين إلى 400 وإصابة 1500 آخرين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 400 قتيلا وإصابة أكثر من 1500 آخرين.
فيما كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، السبت، عن مقتل قائد لواء ناحل يوناتان شتاينبرج، خلال مواجهات مع الفصائل الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت “سنضرب مواقع الفصائل الفلسطينية حتى النهاية”.
ودعا نتنياهو مواطني غزة إلى مغادرة القطاع لأن الجيش الإسرائيلي سيضرب بكل قوة. وحذر حماس من إيذاء الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم، ووجه لهم رسالة، “أقول لحماس أنكم مسؤولون عن صحة وسلامة الرهائن”.
وأكد نتنياهو: “نحن نواجه هذه المعركة معا. هذه الحرب ستستغرق وقتا والأيام الصعبة تنتظرنا، لكننا سننتصر”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن انفجارات ضخمة وقعت نتيجة قصف بحرية الاحتلال شاطئ مدينة غزة بعشرات القذائف الصاروخية. مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف لدى المواطنين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجدين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفي خانيونس جنوبها، وقصفت 7 منازل في مناطق متفرقة من القطاع، بالإضافة إلى قصف وتدمير برج فلسطين في القطاع. حي الرمال غرب مدينة غزة، تحول إلى كومة من الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية وسائل إعلام إسرائيلية الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادم
أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين. وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.