عربي21:
2024-10-04@14:11:10 GMT

طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ها هم مقاومو غزة الذين قبعوا في سجن كبير محاصر من كل جهة لسنوات وسنوات، يحطمون كل الأسوار والأسلاك الشائكة لكي يعودوا إلى ديار وأرض أجدادهم، تلك الأرض التي اغتصبها المحتلون في 1948 ومن ذلك الوقت ظنوا بأنهم في مأمن من أصحاب الأرض الأصليين.

نعم لا صوت يعلو فوق صوت أصحاب الأرض وهم ينتصرون مرة أخرى، ولكن هذا الانتصار له نكهة أخرى وهي أنها أكبر هزيمة تلحق بإسرائيل منذ 1948.

ما أظهرته الفيديوهات القادمة من فلسطين صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر يعبر عن معادلة بسيطة للغاية وهي أن المغتصبون لأرض فلسطين يهربون ولا يدافعون، أما أصحاب الأرض فهم يمرغون أنف إسرائيل في التراب ويمزقون الأجزاء الأخيرة من خرافة "إسرائيل التي لا تقهر".

وعلى الرغم من أنّ الصدمة جعلت بعضهم صماً بكماً، إلا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اعترفوا بواقع الهزيمة التي تعرضوا لها منذ صباح السبت، حيث اعترفوا بأنّ الهزيمة مشابهة لما حدث في حرب أكتوبر 1973. ولكي تكون معلوماتهم أكثر دقة علينا تذكيرهم بأنه بالإضافة إلى الصدمة فإن إسرائيل ودّعت ما كانت تروج له لسنوات حول قدراتها الرادعة، فالمقاومون مزقوا قدرات إسرائيل الدفاعية وسيمنعونها من فرض أي معادلة ردع جديدة، فالمقاومة هي من تفرض قواعد الاشتباك هذه الأيام.

لقد أظهرت معركة القسام جانباً مخفياً من إسرائيل وهو "الفقر الاستخباراتي"، ويبدو بأن المحللين في إسرائيل وخارجها باتوا مقتنعين بأن إسرائيل استفاقت اليوم على هدير الصواريخ والاقتحامات الفلسطينية للمستوطنات، مما أظهر بأنّ جميع المخابرات الإسرائيلية عجزت عن كشف ولو معلومة واحدة عن العملية العسكرية الفلسطينية.

يبدو أنّ الفلسطينيين طوروا أدواتهم الاستخباراتية ولم يسمحوا بأي عملية اختراق، لقد خططت القسام الذراع العسكرية لحركة حماس لهذه العملية لأشهر وحافظت على السرية الاستخباراتية طوال هذه المدة، وهو ما يعد تطورا نوعياً محسوباً للمقاومة ويضرب إسرائيل بمكان قاتل.

أكثر ما يميز عملية "طوفان الأقصى" هو احتكارها لزمام المبادرة، ويبدو أنّ ركن المفاجأة والتخطيط العميق ها ما ساهما في منع الكيان الصهيوني من أخذ استراحة لاستعادة السيطرة. فقد قامت المقاومة الفلسطينية بمفاجأة الكيان الصهيوني في الصباح عبر إطلاق 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف وخارجها إلى تل أبيب، وبذلك أوهمت حماس سلطات الاحتلال بأن هناك جولة عادية من تبادل إطلاق الصواريخ فقط، بينما كان المقاومون يجتازون جميع التحصينات الإسرائيلية ويصلون إلى مستوطنات الكيان.

لقد سيطر المقاومون على المشهد ومنعوا العدو من التقاط أنفاسه، وعلى الرغم من استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، إلا أن إسرائيل لم تستطع إلى هذه اللحظة تأمين مستوطناتها. لقد كانت استراتيجية التسلل إلى المستوطنات فاعلة للغاية، إذ أن خطة شباب المقاومة كانت اقتحام مجموعة كبيرة من المستوطنات ومن ثم نقل ما يمكن نقله من الرهائن إلى قطاع غزة، وأما من تمت محاصرتهم من مقاومين في هذه المستوطنات، فقد قاموا باحتجاز الرهائن وهذا ما سيوفر لهم خروج آمن من هذه المستوطنات.

التطور الآخر المهم هو عدد الصواريخ التي اخترقت مجال القبة الحديدية، وهذا يظهر قدرة المقاومة الفلسطينية على تطوير برنامجها الصاروخي خلال السنوات الماضية، لقد بلغت قدرة المقاومة قدراً من القوة أوقفت من خلال رشقة من الصواريخ اجتماع الحكومة الإسرائيلية الطارئ وأجبرتها على النزول إلى الملاجئ.

وأما من الناحية السياسية، فقد رسم إسماعيل هنية الخطوط الحمراء المستقبلية التي يجب ألا تتعداها إسرائيل. وأهم هذه الخطوط كانت بأن المسجد الأقصى هو خط أحمر لكل الفلسطينيين وعليه فإن المقاومة مستعدة في كل مرة لشن حرب مشابهة، فالمقاومة بشنّها هذه الحرب فإنها قطعت الطريق على خطط إسرائيلية لفرض سيطرتها الكاملة على المسجد الأقصى. كما شدد هنية على ما يسمى "توحيد الساحات الداخلية" إذ قال إنّ الاعتداء على الضفة الغربية والقدس لن يمر دون رد من حركة حماس وحركات المقاومة الأخرى.

ونختم بما ذكره هنية من أنّ المعركة الحالية هي بداية معركة التحرير، ولذلك يبدو بأنها لن تنتهي خلال ساعات أو أيام وذلك لأن المقاومون نقلوا المعركة إلى داخل الأراضي المحتلة. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الساحات الأخرى كالقدس والضفة الغربية وحتى لبنان مرشحة للانفجار، مما سيفتح نار جهنم على إسرائيل.

twitter.com/fatimaaljubour

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة فلسطين إسرائيل المقاومة إسرائيل فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى

وزراء وقادة عسكريون إسرائيليون قتلوا أو أقيلوا أو استقالوا من مناصبهم نتيجة الانتقادات الحادة التي وُجهت لأداء الحكومة والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بيني غانتس

بنيامين "بيني" غانتس سياسي إسرائيلي وقائد عسكري ولد عام 1959، وانضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1977، ثم تدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى وزارة الدفاع في ائتلافين حكوميين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوضاع القطاع الصحي في غزة بعد عام من العدوانlist 2 of 2"عملية يافا" وطوفان الاستشهاديين.. كيف تُغيّر مسارات الحروب؟end of list

شغل منصب نائب رئيس الوزراء ورئيس الحكومة البديل في حكومة الطوارئ الوطنية التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أبريل/نيسان 2020.

انضم في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انبثق عن حكومة الطوارئ التي تشكلت لإدارة الحرب على قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى.

ودعا في أبريل/نيسان 2024 لإجراء انتخابات جديدة لكن دعوته قوبلت بالرفض، وفي مايو/أيار 2024 هدد بالاستقالة من الحكومة إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة، بحدود الثامن من يونيو/حزيران من العام نفسه.

ومساء التاسع من يونيو/حزيران 2024 أعلن استقالته من منصبه في مجلس الحرب داعيا إلى إجراء "انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".

كما خاطب عائلات الرهائن قائلا "أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".

غادي آيزنكوت

غادي آيزنكوت عسكري وسياسي إسرائيلي، ولد عام 1960 لأبوين من يهود المغرب، في طبريا شمالي فلسطين المحتلة، وبدأ تجربته العسكرية بالتحاقه بلواء غولاني عام 1978 وهو حينها في الـ18 من عمره، ثم تدرج في الرتب حتى أصبح لواء، وتقلد منصب رئيس هيئة الأركان العامة وتقاعد عام 2019.

وصف بكونه عراب "إستراتيجية الضاحية"، القائمة على تدمير البنية التحتية باعتبار سكان المدن التي توجد بها قوى مقاومة عسكرية هم أيضا محاربون لإسرائيل، مما يستدعي العقاب الجماعي.

دخل أروقة السياسة عام 2022 وانتخب عضوا في الكنيست، ثم اختير عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة التي تشكلت بعد عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 قتل أكبر أبنائه على مدخل نفق للمقاومة في مخيم جباليا بقطاع غزة.

استقال رفقة غانتس من حكومة الطوارئ مساء التاسع من يونيو/حزيران 2024.

اللواء أهارون هاليفا

أهارون هاليفا، لواء في الجيش الإسرائيلي ذو توجه علماني، ولد عام 1967 في مدينة حيفا، التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1985 وخدم ضابط صف في الكتيبة 202 للمظليين.

وابتداء من عام 1988 أصبح ضابطا في قوة المشاة، ثم تدرج في المناصب والرتب حتى أصبح رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" عام 2021.

أعلن استقالته في 22 أبريل/نيسان 2024 على خلفية فشله في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت استقالته متوقعة، إذ صرح بعد 10 أيام من الهجوم أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل الاستخباراتي.

وقال في خطاب استقالته إن شعبة الاستخبارات تحت قيادته لم ترقَ إلى مستوى مهمّتها، مضيفا أنه "سيحمل معه إلى الأبد آلام الحرب الرهيبة".

رونين بار

رونين بار، عسكري وسياسي إسرائيلي، ولد في منتصف الستينيات من القرن الـ20، وبدأ خدمته العسكرية عام 1983 مقاتلا في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة أركان الجيش.

انضم إلى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عام 1993، وتدرج ليشغل مناصب مختلفة حتى أصبح نائب رئيس الجهاز عام 2018، وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2021، صادقت الحكومة على تعيينه رئيسا له.

أعلن عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن الشاباك "أخفق في إصدار التحذير اللازم" من الهجوم، في حين قال رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه عقب انتهاء الحرب.

تامير يادعي

ضابط إسرائيلي، لا يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد، بدأ خدمته في جيش الدفاع الإسرائيلي عام 1988 مقاتلا في الكتيبة 51 بلواء غولاني، وترقى بعدها ليشغل مناصب مختلفة ويصبح أحد أبرز القادة الميدانيين.

قاد عدة وحدات قتالية رئيسية منها الكتيبة 13 ووحدة إيغوز الاستخباراتية، كما تسلم قيادة لواء غولاني، وفرقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، ثم تولى قيادة القوات البرية في الجيش الإسرائيلي في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وفي الثالث من سبتمبر/أيلول 2024 أعلن استقالته من منصبه "لأسباب شخصية" وفق الإعلام الإسرائيلي، في حين وصفت التحليلات العسكرية استقالته بـ"الهزة الأرضية" في قيادة هيئة الأركان، وقالت إنها سببت "صداعا" لرئيسها هرتسي هاليفي.

كما استبعد المحللون العسكريون كون الاستقالة "لأسباب شخصية"، مؤكدين أنها تأتي في سياق استقالات كبار الضباط بالجيش، والصراع على التعيينات في مناصب قيادية برئاسة هيئة الأركان.

آفي روزنفيلد

أحد أبرز قادة جيش الدفاع الإسرائيلي، خدم في عدة وحدات بالجيش الإسرائيلي، وتولى منصب قائد فرقة غزة عام 2022، وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجمت المقاومة الفلسطينية مقره خلال عملية طوفان الأقصى، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى نفي شائعات تحدثت عن أسره، بينما كان هو -بحسب المصادر الإسرائيلية- في غرفة الحرب بالقاعدة العسكرية يحاول تنظيم الدفاع.

كما كشفت المصادر تلقيه معلومات استخباراتية حول النشاط في غزة قبل حدوث الهجوم.

وفي التاسع من يونيو/حزيران 2024، أعلن استقالته من منصبه بسبب "فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، مضيفا أن "على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر".

غدعون ساعر

سياسي من أقصى اليمين، ولد بتل أبيب في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 1966، لأب من أصول أرجنتينية، وأم تعود أصولها إلى بخارى بأوزبكستان.

انخرط في الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال عام 1984 ضابطا ومقاتلا بلواء غولاني، وضابطا في الاستخبارات العسكرية.

وبرز إلى المشهد السياسي في فترة حكومة نتنياهو الأولى بين 1996 و1999، وبين مارس/آذار 2001 ونوفمبر/تشرين الثاني 2002، فتسلم لفترة قصيرة منصب سكرتير الحكومة، ثم انتخب لاحقا عام 2003 لأول مرة عضوا في الكنيست عن حزب الليكود الذي كان يتزعمه في حينه أرييل شارون.

وفي عام 2014، اعتزل الحياة السياسية بسبب خلافاته مع نتنياهو، ثم عاد في أبريل/نيسان 2019، وتمرد عليه ونافسه على رئاسة الحزب من دون جدوى، وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 انسحب من الليكود وأسس حزب "تيكفا حدشا" (أمل جديد).

وانضم لحكومة الطوارئ التي تشكلت لإدارة الحرب على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى"، وفي 25 مارس/آذار 2024 أعلن خلال مؤتمر صحفي استقالته من الحكومة، بعد انقضاء مهلة منحها لنتنياهو كي يضمه لمجلس الحرب.

وقال ساعر "في الأشهر الأخيرة، رأيت أنا ومواطنو إسرائيل كيف أن مسار المعركة لا يقربنا بالقدر المطلوب من تحقيق أهدافها".

أبرز الضباط القتلى

كشفت إسرائيل عن أسماء ورتب بعض ضباط جيشها الذين قتلوا أثناء العدوان على قطاع غزة عقب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن أبرزهم:

العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد لواء الجنوب في فرقة غزة، قتل في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وجثته محتجزة في غزة. العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحال، قتل في تبادل إطلاق نار قرب معبر كرم أبو سالم. العقيد ليئون بار، وهو ضابط كبير في فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال. العقيد روعي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد. المقدم ساهار تسيون مخلوف (33 عاما) من فرقة غزة قائد كتيبة اتصال. المقدم يوناتان تسور (33 عاما) قائد كتيبة في لواء غولاني. المقدم إيلي جينسبيرغ (42 عاما) ضابط في وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت-13" من وحدات النخبة، خدم في آخر منصب له قائدا لمدرسة "مكافحة الإرهاب". المقدم عليم عبد الله (40 عاما) نائب قائد اللواء 300، قُتل في مواجهة على الحدود مع لبنان. المقدم ميدان يسرائيل (35 عاما) قائد إمداد القيادة في القيادة الجنوبية. المقدم سلمان حبقة (33 عاما) قائد الكتيبة 53، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عام على طوفان الأقصى
  • بعد مرور عام.. ماذا دار في خلد السنوار وهو يخطط لعملية طوفان الأقصى؟
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ
  • عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية بني العوام بحجة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
  • عام على طوفان الأقصى: من ربح ومن خسر؟
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • إخوان الأردن يدعون للنفير الجمعة دعما لـطوفان الأقصى في ذكراها الأولى