أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص بالبدء الفوري في توفير الموارد اللازمة لتقديم المساعدة والإغاثة للمواطنين في قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان
وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن قلقه العميق إزاء الهجمات والقتل التي يتعرض لها أهل غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة توفير كل الإمكانيات المتاحة لتخفيف معاناتهم، سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص أو المؤسسات الأهلية والخيرية، كما أعلن عن تنظيم قوافل إغاثة إنسانية عاجلة لتقديم المساعدة للمتضررين، وأن غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان، بل ستحظى بدعم الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها.
ويواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قطعًا في إمدادات الماء والكهرباء والمواد الغذائية بسبب الحصار الإسرائيلي، ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للمساعدة وإلزام إسرائيل بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ويشدد على أن الشعب الفلسطيني يعاني من ويلات الحصار والحروب الإسرائيلية ويحتاج إلى المساعدة العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
الحكومة الفلسطينية
فلسطين
غزة
إسرائيل
الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.