إزالة 138 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تابع اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، جهود الوحدات المحلية في تنفيذ الحملات الميدانية للوقوف على الحالة العامة بالمراكز والقرى، ورصد جميع حالات التعديات بالبناء المخالف والعشوائي بدون ترخيص على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وذلك للقضاء على عشوائية البناء، وإزالة التعديات في مهدها والتصدي بكل حسم وتطبيق القانون على المخالفين.
من جانبه، أزالت الوحدات المحلية في "بنى مزار - ملوي - ديرمواس " 74 حالة تعد منها 65 حالة بقرى (أبو جرج - بنى على- القيس- الحسينية) وأحياء رئيسية بمدينة بنى مزار، وحالة تعد على أملاك الدولة بالظهير الصحراوي الغربي بعرب بنى خالد مركز ملوي، إلى جانب 8 حالات تعد تم إزالتها بقريتي دلجا وبنى حرام و أحياء مدينة ديرمواس، وتم التعامل الفوري والإزالة في المهد، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
بينما تمكنت الوحدات المحلية بمراكز "المنيا - مطاي - سمالوط "، من إزالة 64 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة منها 45 حالة بقرى (أبوعزيز - حلوة - منبال- بردنوها) والأحياء الرئيسية بمدينة مطاي و10 حالات تعد بالبناء المخالف وبدون ترخيص بقرى (بنى محمد سلطان - البرجاية - صفط الخمار - دمشير) وحي غرب بمدينة المنيا، و9 حالات بمركز سمالوط بقرية منقطين وأحياء المدينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إزالات الأراضي الزراعية تعد حالة تعد
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش جهود الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الأحد المقبل، طلب مناقشة مقدم من النائب محمد أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".
وقال النائب فى طلب المناقشة إنه تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع حيث أن استقرار الملكية من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار، مضيفا أنه من المقرر قانوناً أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل هو السجل العيني.
وذكر أن أهم مميزات نظام التسجيل العيني أنه يؤدي إلى تبسيط عملية التسجيل بالشهر العقاري، وتمكين المتعاملين من إتمام الإجراءات بسرعة ودقة، كما يتميز أيضاً بالوضوح، حيث أن صحيفة الأرض تتضمن كافة البيانات المتعلقة بها، ويطبق النظام مبدأ المشروعية حيث لا يقيد بالسجل إلا الحقوق المشروعة وهو ما يحقق الاستقرار في الملكية والحقوق العينية والفصل بشكل حاسم فى الخصومات التى قد تنشأ بين المتعاقدين.
وأشار النائب إلى أن الدولة حفزت جموع الملاك على تقنين ملكيتهم وذلك بشهرها، وجعلت الرسوم شاملة لقيمة الاعمال المساحية التي يتم تحصيلها عن طريق جهة واحدة ، وهي مصلحة الشهر العقاري وذلك بنظام الشباك الواحد المميكن والذي تم تنفيذه من خلال المشروع القومي لميكنة السجل العيني الزراعي بالتعاون بين وزارات العدل والموارد المائية والري والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا إلا أنه عند التطبيق العملي لمشروع السجل العيني ظهرت بعض الأخطاء في توقيع العقود المشهرة منذ عشرات السنين ، حيث ظهر توقيعها في أحواض أخرى غير الموقعة في العقود والخرائط الموقعة بمعرفة هيئة المساحة ، الأمر الذي استدعى المواطن إلى اللجوء للمحاكم لتصحيح الوضع وهو ما يحتاج إلى وقت طويل وجهود ومصاريف لإثبات الملكية وخاصة أمام المحكمة.
وتابع النائب قائلا: إنه جاء أهمية مناقشة الطلب المقدم لمناقشة ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، وتحديد المزيد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتلافيها وتصحيح الأوضاع مستقبلاً، مع وضع الحلول المناسبة لضمان وجود آلية محددة ومنظمة بين الجهات ذات العلاقة بالموضوع الشهر العقاري - السجل العيني - المحليات)، على أن تكون هذه الإجراءات سهلة وميسرة وواضحة دون تكلفة مبالغ فيها ، والعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الأراضي الزراعية.