البابا فرنسيس يصلي من أجل السلام في فلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى إنهاء الهجمات والعنف في إسرائيل وفلسطين، اليوم الأحد، قائلًا إن الإرهاب والحرب لن يحلا أي مشكلات بل سيجلبان مزيدًا من المعاناة والموت للأبرياء، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف بابا الفاتيكان في خطبته الأسبوعية بساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان "الحرب هزيمة، مجرد هزيمة، دعونا نصلي من أجل السلام في إسرائيل وفلسطين".
يتزامن ذلك مع قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة بعد عملية خاطفة نفذتها حركة "حماس" عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح أمس السبت، على مواقع وأهداف إسرائيلية في العمق.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد 313 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا، وإصابة نحو 2000 آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 350 والجرحى إلى 2000، منهم 19 حالة موت سريري و326 بحالة خطيرة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان الغارات الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، في تحديثها الصباحي اليوم ١ مارس، أن البابا فرنسيس قد قضى ليلة هادئة وهو يستريح.
وأفاد البيان الصادر بأن البابا، الذي نُقل إلى مستشفى جيميلي في ١٤ فبراير، قد تعرَّض بعد ظهر لنوبة تشنج في القصبات الهوائية، تسببت في نوبة قيء مصحوبة بالاستنشاق، ما أدى إلى تدهور مفاجئ في حالته التنفسية. وجاء ذلك بعد قضائه ساعات الصباح بين جلسات العلاج الطبيعي التنفسي والصلاة في الكابلة. وقد تدخل الفريق الطبي على الفور، حيث تم شفط القصبات الهوائية وبدء التهوية الميكانيكية غير الباضعة، ما أسهم في تحسن تبادل الغازات.
ورغم الأزمة الصحية، بقي البابا يقظًا ومتجاوبًا، متعاونًا مع الإجراءات العلاجية. ولا تزال حالته تخضع للمتابعة الدقيقة، فيما يبقى التشخيص الطبي متحفظًا.