المحامين تدعم أعمال المقاومة في غزة وتدعو لانعقاد طارئ بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ناشدت نقابة المحامين المصرية، برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بدعوة المكتب الدائم للاتحاد، لجلسة انعقاد طارئ بالقاهرة، لاتخاذ ما يلزم لوقف العدوان الواقع على الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات لمواجهته والبحث الجدي عن حل لهذه الأزمة بعيداً عن غطرسة القوة وممالأة المجتمع الدولي، وحرصاً على عدم تفاقم الأوضاع وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
جاء ذلك في بيان نقابة المحامين المصرية الذي أصدرته صباح اليوم الأحد، والذي جاء نصه كالآتي:
بيان
تابعت نقابة المحامين المصرية، ما يجري في الأراضي العربية المحتلة، وما قامت به قوات المقاومة الفلسطينية الباسلة من رد مزلزل للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الفجة على المقدسات الإسلامية من قطعان المستوطنين.
وفي ظل غياب للمجتمع الدولي، عن اتخاذ أي إجراء، يحفظ للشعب الفلسطيني كرامته، ويحفظ له حقوقه، ويعيد له أرضه، ويقيم دولته، ويحفظ المقدسات التي يتم تدنيسها تحت سمع الجميع وبصره دون أن يحرك أحد ساكناً.
فإن نقابة المحامين تؤكد شرعية ما قامت به قوات المقاومة الفلسطينية الباسلة، وأنه كان رداً طبيعياً، وحقاً مكفولاً تقره كل المواثيق والشرائع الدولية، دفاعاً عن حقوقه ومقدساته التي هي مقدسات العالم الإسلامي كله.
وإزاء ما تقدم فإن نقابة المحامين تدعو الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بدعوة المكتب الدائم للاتحاد، لجلسة انعقاد طارئ بالقاهرة لاتخاذ ما يلزم لوقف أي تصعيد للموقف واتخاذ خطوات مواجهة العدوان والبحث الجدي عن حل لهذه الأزمة بعيداً عن غطرسة القوة وممالأة المجتمع الدولي، وحرصاً على عدم تفاقم الأوضاع وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
عاشت فلسطين وعاشت فلسطين حرة عربية، أبيه من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين الشعب الفلسطيني العدوان طارئ المقاومة المقاومة الفلسطينية نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.