بمشاركة شباب 13 دولة.. إطلاق النسخة الرابعة من مشروع سفينة النيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد اليوم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، فعاليات إطلاق النسخة الرابعة من مشروع " سفينة النيل للشباب العربى "، بمشاركة 120 من شباب 13 دولة ( الأردن ، السعودية ، الإمارات ، تونس ، الجزائر ، مصر ، فلسطين ، لبنان ، جيبوتى ، اليمن ، الصومال ، عمان ، ليبيا ) .
واستهل " صبحى " كلمته مرحبا بالحضور ومتحدثا عن مشروع السفينة والذى يحمل بين طياته الكثير سواء لوزارة الشباب والرياضة المصرية ، أو لوزراء الشباب والرياضة العرب ، مضيفا ان جامعة الدول العربية ، والاتحاد العربى للتطوع شركاء النجاح فى هذا المشروع ، مؤكدا أننا لدينا على متن السفينة 120 قيادة شبابية مؤثرة.
وأضاف " صبحى " أن هذا المشروع نتاج لعديد من المشروعات التي تخدم الشباب العربي ، وأن هذا العام هو عام الشباب العربي ، مضيفا أن الهدف الأسمى هو التعرف على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات وخلق صداقات جدد والتواصل مع الآخرين ، مؤكدا على تمسكنا بعروبتنا ، وزيادة الرؤية الثقافية عن عادات كل وفد واهم العادات والثقافات المختلفة لكل دولة.
وأكد " صبحى " أن الشباب العربي يصنع ويبدع ويبتكر ، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ 2014 بدأ طفرة للتعامل الشبابى ، وإعطاء الشباب الطلاقة الفكرية ، معربا عن سعادته بهذه الملتقيات والمشروعات الشبابية ، ومضيفا ان نهر النيل هو مصر الطبيعية ، بالإضافة إلى مصر الجديدة بالبنية الجديدة فى مختلف المحافظات.
وتحدث الدكتور بسام الشماع المؤرخ والمحاضر بالتاريخ المصرى ، عن الحضارة المصرية القديمة والتى تصل الى أكثر من نصف مليون عام ، مدللا على حديثه ببراعة المصريين القدماء فى مجالات عدة كالعمارة الفرعونية مثل بهو الأعمدة وهى غرفة واحدة بها 134 عمود ، علاوة على بناء الاهرامات مقارنا بالبناء والعمارة فى دول عربية أخرى ، كما تحدث عن براعتهم فى الطب وأن أول وصفة مكتوبة عن المخ موجودة فى مصر وأول ل روشتة فى مصر ، والحكمة التى خرجت من كل الدول كانت جذورها من 3500 سنة بالهيروغليفية ويقول الاب للابن " احمل امك كما حملتك وضاعف لها الخبز ، وهى التى ارضعتك 3 أعوام فاذا وجدت لنفسك زوجة لا تهجر امك فاذا فعلت فترفع يدها للرب وتشتكى وهنا يستجيب الرب لشكواها".
وألقى كلمة الوفود العربية حيدر قليط رئيس وفد لبنان ، ورحب بالحضور شاكرا لرؤساء الوفود لإنابته لالقاء كلمة الوفود العربية وأوضح بتوافدنا وفودا وفودا تزامنا مع صيحة الله أكبر فى فلسطين ، مضيفا ان السفينة تجمع من كل الاطياف ، والقى مقتطفات من قصيدة فى حب مصر وحب نهر النيل وضفافه.
وتضمنت فعاليات الإطلاق كلمة للدكتور خالد العزب نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع وأوضح خلال كلمته أن مصر تحتضن العرب جميعا ونلمس منها العطاء والمحبة ، كما شكر وزارة الشباب والرياضة المصرية مضيفا اننا كاتحاد نمثل القوة الناعمة العربية والتي يمكن ان تغير في الوضع العربي ، مؤكدا اننا لدينا برامج متعددة عن التطوع الابتكاري ، ويركز على ثلاثية الشباب والتطوع والابتكار ، والانطلاق دائما في جمهورية مصر العربية ، وهنا نضع البذور والجذور ومد جسور التعاون ، من خلال الامن الغذائي والتطوع الابتكاري .
وتحدث خالد فهد العتيبى عضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، ورحب بالحضور ، واكد على نجاح التجربة وان الشباب هم الأكثر طموحا فى المجتمع ، مشيرا إلى دور مجلس وزراء الشباب العرب مع جامعة الدول العربية والذى يهدف الى تحقيق المزيد من الإنجازات فى كافة المجالات ، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة موضحا أن النسخة الأولى بدأت في 2018 واليوم النسخة الرابعة وتهدف إلى التعرف على اهم المعالم الاثرية على ضفاف النيل ، بالإضافة الى تسخير كافة الخدمات وتذليل العقبات امام الشباب وتمكين الشباب المبتكرين فى التطوع الابتكاري والامن الغذائي ، وأختتم كلمته بتقديم التهنئة للمصريين بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الشباب العرب
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: شباب الإمارات نموذج ملهم للإبداع في خدمة الوطن
أبوظبي-'الخليج':
استعرض الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، خلال جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وقال سلطان النيادي: 'تعمل القيادة الرشيدة على دعم وتمكين الشباب في جميع مناطق الدولة، من خلال توفير الفرص المتكافئة التي تعزز من قدراتهم على المساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم، إذ تعتمد هذه الاستراتيجية على خطط منهجية ترتكز على ابتكار برامج هادفة، لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية وتطبيقها في الحياة اليومية، وهذه الجهود تعكس التزام الدولة بضمان أن يكون لكل شاب على امتداد الوطن صوت يسهم في تحقيق التنمية، وبيئة تمكنه من توظيف طاقاته لخدمة مجتمعه'.
وأضاف: 'يشكل الشباب الإماراتي في القرى والمناطق الريفية جزءاً لا يتجزأ من المسيرة الوطنية الشاملة، حيث تمثل إنجازاتهم وتجاربهم علامات بارزة ضمن مراحل البناء والتطوير، وبفضل طموحاتهم، يسهم هؤلاء الشباب في تعزيز جودة الحياة في مجتمعاتهم، وهو ما ظهر جلياً من تفاؤل في تطلعات نماذج شبابية مُلهمة لمستقبل الوطن، وذلك خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، والذين أكدوا أنهم بعزيمتهم وإرادتهم يقدمون مساهمات متميزة تعكس شغفهم بالتطوير، وأهمية دورهم في بناء وطن مشرق ومستدام للأجيال القادمة'.
قصص ملهمة
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.