القبة الحديدية.. هجمات حماس تكشف "نقاط الضعف"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يعود للواجهة الجدل بشأن أداء النظام الدفاعي للقبة الحديدية الإسرائيلية مع الهجمات الفلسطينية الجديدة.
يعود تاريخ دخول هذه المنظومات حيز الخدمة عام 2010 واستمر تطويرها لثلاث سنوات من قبل شركة "رافائيل".
بلغت تكلفة تطويرها 200 مليون دولار فيما يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار.
تقنيا يحتوي رأس الصاروخ المستخدم في القبة على نحو 11 كغ من المواد شديدة الانفجار.
تشتمل على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى "تامير".
يتتبع الرادار القذائف والصواريخ مجهولة المصدر ثم تتنبأ البرامج المتقدمة بمسارها وبناء عليها توجه الصواريخ الاعتراضية.
ورغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا فهناك عيوب سجلت بشأن فعاليتها، أبرزها أنه لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك، كما أنها لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كم لقصر مسافة الانطلاق.
وبدأت حركة حماس هجوما على إسرائيل، صباح السبت، يشمل إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي.
والأحد دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع، مستهدفا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بالقذائف.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الجيش سيخلي سكان مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنظومة رأس الصاروخ إسرائيل مزارع شبعا القبة الحديدية نظام القبة الحديدية فلسطين حماس غزة المنظومة رأس الصاروخ إسرائيل مزارع شبعا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أعلنت حركة حماس أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة تسير بشكل جدي، وذلك من خلال الوسطاء، إلا أن الاحتلال وضع شروطًا جديدة مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق.
وأضافت الحركة في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحركة أبدت مرونة بشان الاتفاق، مشيرة إلى أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين.
» ترفض تقديم قائمة المحتجزينوكانت هيئة البث الإسرائيلية، زعمت أن حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المطروح، مضيفة أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب بحسب «القاهرة الإخبارية».
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادس في حركة حماس، قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة يقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأشار إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.