قبول 100 طالب.. مبادرة ابدأ تنظم يومًا تعريفيًّا لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
نظمت مبادرة ابدأ الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، بالتعاون مع شركة تأهيل لتنمية مهارات التميز، يومًا تعريفيًّا لأولياء أمور الطلاب المقبولين بمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت المبادرة إن تنظيم اليوم جاء لتعريف أولياء الأمور بجميع تفاصيل المدرسة، وما تتضمنه من مواد دراسية، والمميزات التي سيحصل عليها الطلاب، والمسارات المتاحة لهم بعد التخرج.
وأضافت المبادرة، في بيان لها اليوم الأحد، أنه تم قبول 100 طالب وطالبة بإجمالي 4 فصول، ويتشكل كل فصل من 25 طالبًا وطالبة فقط؛ لتفادي حدوث أية كثافة طلابية، وضمان كفاءة سير العملية التعليمية بالمدرسة.
وأوضحت المبادرة أن قبول الطلاب جاء بعد مرورهم بعدة مراحل؛ بدءًا من التقدم الإلكتروني، ومن ثم اختبارات القبول التي تضمنت اختبارات في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، وكذلك اختبارات قياس معدل الذكاء، وانتهاء بالمقابلات الشخصية، تأكيدًا على حرص مبادرة ابدأ على مراعاة الشفافية في اختيار الطلاب.
وأشار البيان إلى أن مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر تشمل تخصصَين، تم تصميم كل منهما؛ لمساعدة الطلاب على اكتساب المعارف والمهارات اللازمة؛ لاستخدام منهجيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في مجالات تحليل البيانات والأتمتة الصناعية وأنظمة التحكم الصناعي.
ولفتت المبادرة إلى أن الطالب سوف يتخصص بالذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، بدراسة المقررات المتعلقة بتصور ونمذجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي لتحليل البيانات، وذكاء الأعمال، وممارسات هندسة البرمجيات، وتقنيات معالجة البيانات، وإدارة البيانات وأساسيات الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي.
واستطردت المبادرة بأنه في ما يتعلق بتخصص الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية وأنظمة التحكم، سيقوم الطلاب بدراسة كل ما يتعلق بالبرمجة، والبرمجة النصية للأتمتة ونظم التحكم، والتحكم في المحركات والروبوتات الصناعية، وتكامل PLC والشبكة الصناعية، وبروتوكولات الاتصالات، وكيفية تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحركة في الأتمتة الصناعية، بالإضافة إلى تكامل إنترنت الأشياء في تصميم وتكامل أنظمة الأتمتة الصناعية في البيئات الصناعية الذكية.
وأكدت المبادرة أن الطالب يدرس بجانب هذه التخصصات الفنية، عددًا من المواد الأخرى؛ مثل التحول الرقمي، واللغة الإنجليزية المتقدمة، واللغة الألمانية، والمواد الثقافية، ومقررات خاصة بالتنمية المستدامة، والتحول الأخضر، وريادة الأعمال، وغيرها من المهارات الشخصية التى تؤهل الخريج لسوق العمل داخل مصر وخارجها.
وأوضحت أنه، سيتاح لخريجي المدرسة، الالتحاق بالجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية، والجامعات الحكومية بعد إجراء معادلة، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل مباشرة والعمل بمجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الصناعة والتمويل والتعليم والصحة؛ لمعالجة البيانات للمهندسين، وغيرها من الوظائف الفنية المتخصصة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أطلق المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022؛ بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتأهيل العمالة المصرية، وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مبادرة ابدأ أولياء الأمور مجال الذكاء الاصطناعي الوطنية للعلوم التقنية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.