صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 3-10-2023 وفي بلدة العقبة قضاء راشيا، تعرّض الشاب: ر. ح. (مواليد عام 1999، لبناني) لإصابة بطلق ناري في ظهره، نُقِلَ على إثره إلى أحد المستشفيات وما لبث أن فارق الحياة.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها لكشف ملابسات الجريمة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تبيّن لشعبة المعلومات أن الحادثة حصلت بسبب خلافات عائلية، وأن مطلق النار هو شقيق المغدور، ويدعى:

م.

ح. (مواليد عام 2006، لبناني) توارى عن الانظار بعد الجريمة
بالتاريخ ذاته وبعد عملية متابعة دقيقة نفّذتها دوريات الشعبة، تمكّنت من تحديد مكان اختباء (م. ح.) في محلة العقبة حيث عملت على توقيفه.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على إطلاق النار باتجاه شقيقه وأرداه قتيلاً، وذلك نتيجة خلاف عائلي حصل بينهما منذ حوالى الـ/6/ أشهر، حيث أقدم خلاله (ر. ح.) على إطلاق النار باتجاه (م. ح.) وأصابه في قدمه، وأُجبر حينها على الإدعاء بأن إصابته حصلت عن طريق الخطأ أثناء اللّهو بسلاح صيد.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صور حصرية للجزيرة من كاميرا جندي إسرائيلي بالشجاعية تظهر التنكيل بفلسطينيين

حصلت الجزيرة على صور حصرية استُخرجت من عدسة جندي إسرائيلي، عُثر عليها بعد اشتباك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في يوليو/تموز الماضي. وتُظهر الصور اقتحامات، وتنكيلا بفلسطينيين في الشجاعية.

وكان الجندي الإسرائيلي قد فقد آلة تصويره بعد اشتباكات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية بالشجاعية.

وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، تظهر الصور اقتحام الجنود منزلا يبدو أن سكانه اضطروا لمفارقته قريبا، وقام جنود الاحتلال بالعبث بالأغراض الموجودة فيه.

وفي مقطع آخر من هذه الصور التي حصلت عليها الجزيرة، يحاول جنود من بينهم جنود احتياط التدرب بصعوبة كما يبدو على اقتحام منزل من نافذة مطبخ بحي الشجاعية أيضا، ويبدو المنزل حديث عهد بأصحابه التاركين خلفهم طعاما لم يكتمل إعداده.

وتظهر الصور أن حياة الغزيين تحولت إلى ساحات اشتباك حينا وتدريب حينا آخر، لجنود لا يظهر عليهم كمال الاستعداد ولا اللياقة القتالية، ما قد يفسر -بحسب تقرير الجزيرة- ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف الاحتياط الإسرائيلي، ومن ثم إحجامُ كثيرين منهم عن العودة للقتال.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي كليا 165ألف وحدة سكنية منذ بدء الحرب، منها 15 ألف وحدة سكنية دمرت فقط بعد التقاط هذه الصور في يوليو/تموز الماضي، وفق تقارير رسمية.

إعلان

بينما تُرك في تلك الفترة التي تقارب نصف عمر الحرب نحوُ 35 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

كما تكشف الصور -التي حصلت عليها الجزيرة والملتقطة بعدسة الجندي الإسرائيلي- عن جانب أشد إيلاما، فبلغة عربية مضطربة ينكّل الجنود بأسرى فلسطينيين يبدون مدنيين، حيث يقومون بالتعرية والسباب، والترك تحت شمس الصيف.

وبحسب أحدث إحصاءات مكتب الإعلام الحكومي، فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بدء الحرب 6633 أسيرا.

كما تظهر الصور من خلال معاملة أحد الأسرى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر كرامة الإنسان الفلسطيني، حيث يقتاده لمجهول قد يكون تحقيقا وتعذيبا أو ربما اقتيادا كدرع بشري خلال اشتباك لاحق.

مقالات مشابهة

  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
  • الإعفاء من عقوبة الجريمة الإلكترونية أو التخفيف منها في هذه الحالات بالقانون
  • أطلق النار فأوقفه الجيش
  • شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
  • إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من دوري المحترفين لكرة القدم
  • صور حصرية للجزيرة من كاميرا جندي إسرائيلي بالشجاعية تظهر التنكيل بفلسطينيين
  • الحسين يؤجل حسم الدوري للجولة الأخيرة والعقبة يودع المحترفين
  • يد الزهور يحرز فضية منطقة القاهرة مواليد 2008
  • الدار البيضاء تحافظ على ريادتها كمركز مالي إفريقي