أخبار فلسطين الآن.. المقاومة الفلسطينية تقتل 15 إسرائيلياً جنوب عسقلان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية هجومها على القوات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، استكمالًا لعملية «طوفان الأقصى» التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت.
المقاومة تصل جنوب عسقلانواستطاعت المقاومة اليوم الأحد، قتل 15 إسرائيلياً بعد أن توغلوا في منطقة جنوب عسقلان، بالقرب من قطاع غزة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الشرطة تجري أعمال تمشيط بحثاً عن منفذي الهجوم الذي وقع في منطقة قرب الطريق 4 ومافكييم جنوبي مدينة عسقلان الساحلية إلى الشمال من غزة.
وكانت اندلعت الاشتباكات بين أفراد المقاومة والقوات الإسرائيلية المحصنة بالدبابات، في كيبوتس ماجن بغلاف غزة، وطلبت الشرطة الإسرائيلية من سكان غلاف غزة التحصن داخل منازلهم.
حزب الله يضرب مزارع شبعا المحتلةحزب الله يقصف إسرائيل
أعلن حزب الله مسئوليته عن قصف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وأكد في بيان له أن المواقع التي استهدفتها مجموعة «عماد مغنية» هي موقع الرادار، وزبدين، وويسات العلم.
كما أشار إلى أن هذا التحرك أتى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، كما جاء من ضمن سعيه لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.
طوفان الأقصىعملية طوفان الأقصىنجحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قتل مئات الإسرائيلين وأسر عدد كبير من بينهم أفراد بالجيش الإسرائيلي، ردًا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات.
وأطلقت حركة حماس ما يزيد على 5 آلاف صاروخ داخل العمق الإسرائيلي، وفشلت القبة الحديدية في صد صواريخ المقاومة، كما نجحت في الاستيلاء على أسلحة ودبابات إسرائيلية.
وسيطر أفراد حركة حماس على عدد من المستوطنات الإسرائيلية، وقاموا بنقل الأسرى إلى قطاع غزة، وفقًا لما أكده المتحدث العسكري باسم كتائب القسام.
وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المعركة مستمرة، وأن الأسرى يتواجدون بكل المحاور في قطاع غزة وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة.
عملية طوفان الأقصىحصيلة عملية طوفان الأقصىأشارت التقديرات الأولية إلى أن حصيلة القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى، وصلت إلى أكثر من 250 قتيل، وبلغ عدد الحرجى 1500 شخصًا من بينهم العشرات في حالة حرجة.
ومن جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم «كتائب عز الدين القسام» أن العدد الإجمالي للأسرى الإسرائيليين في عملية «طوفان الأقصى» أكثر مما أعلن عنه نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الضحايا في معركة طوفان الأقصى لـ 572 شهيد
بث مباشر.. تطورات عملية طوفان الأقصى واشتباكات فلسطين وإسرائيل لحظة بلحظة
أخبار فلسطين الآن.. تعليق عمرو أديب على عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأقصى إسرائيل الجيش الإسرائيلي تل أبيب القوات الإسرائيلية اخبار فلسطين أخبار فلسطين قصف إسرائيل الاقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الأقصي طوفان الاقصي طوفان الاقصى اليوم فلسطين الان عملية طوفان الاقصى اخر اخبار فلسطين الطوفان طوفان الاقصى مباشر قصف تل أبيب جنوب عسقلان عملية طوفان الأقصى الفلسطينية عملية طوفان الاقصي عملیة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ
يمانيون../
دخَلَ اتّفاقُ وقف إطلاق النار في غزةَ حيِّزَ التنفيذ، الأحد، وسط أجواء احتفالية بالانتصار التاريخي الذي تعاضدت المقاومة الفلسطينية مع شعبها في تأمين الوصول إليه وتثبيت شروطِه على مدى 15 شهرًا من الصمود في وجه الإبادة الجماعية الوحشية والتدمير الشامل، بمساندة تأريخية أَيْـضًا من جانب جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق؛ ليعودَ العدوُّ إلى نقطة البداية محرومًا من أي إنجاز فعلي، وعاجزًا عن تغيير الواقع الجديد الذي فرضه “طوفان الأقصى”.
مع أول ساعات دخول الاتّفاق حيز التنفيذ، كانت الأجواء في غزة تعبّر بوضوح عن الطرف المنتصر، حَيثُ خرج أبناء الشعب الفلسطيني مع مجاهدي المقاومة للاحتفال معًا بالانتصار على إرادَة العدوّ وإسقاط أهدافه وإجباره على القبول بنفس الشروط التي ظن في البداية أنه سيتجاوزها، والمتمثلة بوقف الإبادة وتبادل الأسرى والانسحاب من غزة، وهو إنجاز لم تخفف من قيمته أرقام الضحايا والمشاهد المروعة للدمار الشامل، بل زادته قيمةً وأهميّةً؛ لأَنَّها تعني أن كُـلّ ما يستطيع العدوّ فعله وارتكابه من جرائم لا يغيِّر من حتمية هزيمته، وبالتالي حتمية زواله.
مشاهد عودة النازحين إلى مناطقهم برغم غِيابِ ملامحها؛ بسَببِ التدمير الهائل، ترجمت هذا بوضوح، حَيثُ عكست تلك المشاهد السقوط المدوي لما سُمِّيَت بـ “خطة الجنرالات” التي كان العدوّ يسعى من خلالها إلى تهجير الفلسطينيين قسرا بتحويل مدنهم وأحيائهم إلى أراضٍ محروقة ومناطق عسكرية، وهي خطة كان العدوّ الصهيوني يعول عليها كَثيرًا في الأشهر الأخيرة لتعويض فشله في تحقيق أهداف الحرب، وسقوطها يثبت اليوم أن إرادَةَ الشعب الفلسطيني ومقاومته أقوى وأكثر ثباتًا وفاعلية من كُـلّ استراتيجيات العدوّ وإمْكَاناته، وأنه لا يمكن هزيمةُ غزة.
هذا أَيْـضًا ما بات يدركه العدوّ بشكل واضح، وتترجمُه اعترافاتُ قادته ومسؤوليه الذين لم يتردّدوا في اعتبار الاتّفاق “هزيمة لإسرائيل” وفقًا لكل الاعتبارات، ومنها اعتراف الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومهندس ما تسمى “خطة الجنرالات” نفسه الذي أكّـد أن “إسرائيل فشلت بشكل مدوٍّ في غزة” وأن “حماس انتصرت بكل تأكيد”، وهي اعترافات لم يفلح مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في تخفيف وقعها إعلاميًّا، وقد تكاملت مع دلائل أُخرى على الهزيمة، مثّل انسحاب ما يسمى بوزير الأمن القومي لكيان العدوّ، إيتمار بن غفير، مع أعضاء حزبه من حكومة العدوّ، اعتراضًا على الاتّفاق، وتهديد ما يسمى بوزير المالية سموتريتش، بإسقاط الحكومة إذَا لم تتم العودة إلى القتال؛ الأمر الذي يعمِّقُ بلا شك الأزمةَ الداخليةَ التي يواجهُها نتنياهو بالفعل منذ مدة، ويفتحُ البابَ أمام المزيد من الانقسامات التي ستبرز المزيد من دلائل الهزيمة والفشل.
المقاومة أكثر تماسكاً
لقد بدت غزةُ صباحَ الأحد، أكثَرَ تماسُكًا بكثير مما بدا عليه العدوّ الصهيوني بعد 15 شهرًا من الحرب فيما يتعلق بالموقف والتلاحم الداخلي، وإلى جانب النصر الواضح الذي حقّقته من خلال فرض شروطها العادلة على العدوّ وتعطيل فاعلية كُـلّ ما يمتلكه من نفوذ وإمْكَانات وتحالفات، فَــإنَّ غزة لم تخرج وحيدة من الحرب أَيْـضًا؛ إذ مثّل انتصارُها تثبيتًا لواقع إقليمي جديد لم يكن بحسبان العدوّ وشركائه، وهو واقعُ الإسناد متعدد الجبهات للشعب الفلسطيني والذي سعى العدوُّ طيلةَ الحرب لتفكيكِه من خلالِ استهداف كُـلّ جبهة مساندة، وُصُـولًا إلى شَنِّ حرب شاملة على لبنان، وإطلاق عدوانٍ دولي على اليمن، لكنه لم يتمكّن أَيْـضًا من تحقيق أهدافه، بل ضاعَفَ معطياتِ الفشل التي رسّخت حتميةَ هزيمته في هذه الجولة وفي أية جولة قادمة.
وفي هذا السياق فقد مثَّلَ انتصارُ “حزب الله” على العدوّ الصهيوني، مقدمة مهمة لخروج غزة منتصرة، وهو الهدف الذي وضعه سماحة الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله لجبهة الإسناد اللبنانية منذ البداية، وبرغم أن العدوّ تمكّن من توجيه ضربة كبيرة للحزب من خلال اغتيال قيادته، فَــإنَّ المقاومة الإسلامية في لبنان استطاعت بشكل مدهش احتواء تلك الضربة وقتل تأثيرها بسرعة وعكس اتّجاه الضغط العسكري والأمني باتّجاه العدوّ لإجباره على وقف عدوانه والانسحاب من جنوب لبنان بعد تعرضه لإنهاك كبير ساهم في تمهيد الطريق لانتصار غزة التي أدرك العدوّ مجبرًا أنه لن يحقّق أهدافَه فيها مثلما لم يحقّق أهدافَه في لبنان.
وقد أسهمت جبهة الإسناد اليمنية في تثبيت هذا الواقع بشكل لم يتوقعه العدوّ الذي كان في البداية قد أوكل مهمة “ردع اليمن” إلى حلفائه الأمريكيين والبريطانيين والأُورُوبيين، ليتفاجأ أنهم غيرُ قادرين حتى عن تشكيل جدار حماية فعال ضد الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي تطورت تقنياتها بسرعة وتحولت إلى تهديد استراتيجي -فضلًا عن وقف إطلاق تلك الصواريخ والطائرات- وهو ما دفعه في النهاية إلى محاولة التصرف بشكل مباشر، لكنه لم يستطع أن يحدث بتلك المحاولة حتى تأثيرًا دعائيًّا بسيطًا، وبرغم الرقابة التي يمارسُها على وسائل إعلامه، لم يستطع أن يمنعَ استحواذَ عناوين الفشل والإحباط على مشهدِ المواجهة مع جبهة الإسناد اليمنية، وهو ما تكامَلَ بشكلٍ فَعَّالٍ مع نتائج هزيمة العدوّ في لبنان وفشله في غزة؛ لترسيخِ واقع استحالة الانتصار في المواجهة وحتمية التعاطي مع شُرُوط غَزَّةَ في النهاية.
ولم تكتفِ جبهةُ الإسناد اليمنية بالمساهمة الفعالة في تثبيت أرضية الانتصار الفلسطيني خلال الحرب، بل عملت أَيْـضًا على ضَمانِ الإطار التفاوضي للانتصار من خلال التصعيد الكبير الذي تزامن مع آخرِ الترتيبات التفاوضية لاتّفاق وقف إطلاق النار، وُصُـولًا إلى ما قبلَ دخول الاتّفاق حيزَ التنفيذ بساعات قليلة، بالإضافة إلى دور المراقبة الذي أعلنت القوات المسلحة عن توليه من خلال الاستعداد للتعامل مع أية خروقات صهيونية للاتّفاق بعد دخوله حيز التنفيذ بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية، وهو دورٌ يحافظ على الانتصار بعد تحقيقه، ويثبّت واقعَ هزيمة العدوّ وواقع التغيُّر الإقليمي لصالح المقاومة الفلسطينية؛ الأمر الذي يثبّت معادلات ثباتها وانتصارها في الجولات القادمة أَيْـضًا.