مقتل لاعب كرة القدم الإسرائيلي ليئور أسولين في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر إسرائيلية مطلعة وفاة لاعب كرة القدم الإسرائيلي ليئور أسولين في معركة طوفان الأقصى" الأسطورية التي نفذها أفراد من كتائب القسام - الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر السبت، 7 أكتوبر 2023.
اقرأ ايضاًونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة قولها بأن اللاعب السابق أسولين (43 عامًا) قتل لدى مشاركته في حفل "الموسيقى من أجل السلام" الذي أقيم في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة بتنظيم جهات إسرائيلية.
وكشفت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية عثرت على اللاعب ليئور أسولين جثة هامدة إلى جانب عشرات الإسرائيليين المشاركين في الحفل الموسيقي.
كما أكدت عائلة اللاعب ليئور أسولين الأنباء المتداولة، وذكرت بأنه احتفل بعيد ميلاده الثالث والأربعين يوم الجمعة الماضي في حفل الطبيعة "نوفا" بالقرب من مستوطنة كيبوتس رائيم، حيث تسلل جنود حماس وقتلوا العشرات من المستوطنين.
لاعب كرة قدم إسرائيلي
بدأ مسيرته في قسم الشباب في نادي مكابي هرتسليا، ولعب لمدة 5 سنوات وسجل 48 هدفا في 128 مباراة.
لعب مع فريق بيتار القدس وسجل معه 27 هدفًا
لعب مع فريق هبوعيل وسجل موسمًا واحدًا ناجحًا سجل فيه 13 هدفًا
اقرأ ايضاًلعب مع فريق تل أبيب وهبوعيل بي إس.
في 2003/2004 تعاقد مع نادي بني سخنين وفاز معهم بكأس الدولة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة غزة حماس حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال في مدن وبلدات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
أصيب عدد من الفلسطينيين -اليوم الخميس- خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر رسمية فلسطينية إن 91 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم.
وذكرت المصادر أن فترة الاقتحامات للمسجد الشريف عادة ما تبدأ يوميا بعد صلاة الظهر وتستمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وتنتهي قبل صلاة العصر عدا يومي الجمعة والسبت، كما أن هناك فترة اقتحامات مسائية.
ومن جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 3 فلسطينيين، بينهم طفل، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر "الهلال" الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين.
ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال في المخيم شابا فلسطينيا بعد الاعتداء عليه بالضرب بزعم أنه مطلوب لأجهزتها الأمنية، كما اعتقلت امرأة وابنها.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقد أفادت مصادر للجزيرة بأن عناصر من جيش الاحتلال خطوا إشارات وأرقاما على جدران منازل ومنشآت، كما أخذوا قياسات لعدد من الشوارع داخل المخيم قبل انسحابهم.
اعتقالاتفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بعد أن أصابته بالرصاص، وصادرت مركبته، في منطقة كفر صور جنوبي المدينة.
إعلانوكانت قوات الاحتلال اقتحمت -في وقت سابق- منطقة كفر صور جنوبي المدينة، وحاصرت مركبة فلسطينية، وأطلقت النار من مسافة الصفر على شاب كان بداخلها.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت هذا الشاب بعد أن نكلت به، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه، وصادرت مركبته، واقتادته لوجهة مجهولة، دون معرفة هويته أو وضعه الصحي.
وجنوبي الضفة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عشوائيا أثناء توغلها في محيط مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأكدت مصادر فلسطينية أن شبانا فلسطينيين حاولوا التصدي لهذه القوات التي انتشرت عند مداخل المخيم، ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات السكنية.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بيت لحم، ومخيم العروب جنوبي المدينة.
وفي بلدة زعترة شرق بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلا بحجة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم برفقة آليات الهدم العسكرية، وحاصرت المنزل ثم بدأت بهدمه.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطيني عند مدخل قرية قِلقِس جنوب الخليل.
وقام جنود الاحتلال بضرب هذا الشاب بأعقاب البنادق، مما أدى الى إصابته بجروح في رأسه.
كما أجبرت قوات الاحتلال الفلسطينيين على الاصطفاف في طابور طويل، وعرقلت مرورهم عبر بوابة قرية قلقس المغلقة منذ 18 شهرا.
اعتداءات المستوطنينمن ناحية أخرى، هاجم مستوطنون بلدة "كِفِلْ حارس" شمال غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين أثناء اقتحام البلدة لأداء طقوس تلمودية.
وأظهر مقطع مسجل لحظة هجوم المستوطنين واعتدائهم على ممتلكات الفلسطينيين، حيث حطموا زجاج عدد من المركبات والمنازل.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه البلدة تشهد اعتداءات متكررة بشكل يومي من قبل المستوطنين، إضافة لسياسة الهدم والتجريف التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق ممتلكات الأهالي لصالح التوسع الاستيطاني.
إعلانيُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه -منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي- على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم بالضفة مما أدى لاستشهاد أكثر من 956 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.